كشف صحفي إسرائيلي، عن رسالة من "تل أبيب" أرسلت إلى واشنطن الأسبوع الماضي، بشأن الدعوات التي برزت مؤخرا لإقامة مستوطنات في قطاع غزة.

وقال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد إنّ "وزير الجيش يوآف غالانت أبلغ مسؤولين أمريكيين الأسبوع الماضي، بأنه والجيش لن يسمحا بإعادة بناء المستوطنات داخل قطاع غزة".

Scoop: Israeli Minister of Defense Yoav Gallant told U.

S. officials last week that he and the Israeli military will not allow the rebuilding of illegal outposts or settlements by Israeli settlers inside the Gaza Strip. My story on @axios https://t.co/1MoUzoIRuB

— Barak Ravid (@BarakRavid) January 29, 2024

يشار إلى أن مئات المستوطنين شاركوا الأحد الماضي، في مؤتمر بالقدس يدعو إلى إعادة بناء المستوطنات في غزة، والجزء الشمالي من الضفة الغربية.


وضم المؤتمر وزراء بحكومة الاحتلال وأعضاء من الكنيست، وجرى تنظيمه من قبل حركة "نحالا" اليمينية المتطرفة، والتي تدعو دائما إلى التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.

واستنكرت حركة حماس عقد ائتلاف نتنياهو للمؤتمر الاستيطاني، مؤكدة أنه يكشف عن النوايا المبيتة لتطبيق جريمة التهجير والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة غالانت الاحتلال الاستيطاني امريكا غزة الاحتلال الاستيطان غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

موسكو: نعمل مع واشنطن لإعادة بناء علاقاتنا المتضررة

عبدالله أبو ضيف (القاهرة، موسكو، كييف)

أخبار ذات صلة بريطانيا تستضيف قمة لبحث الهجرة غير الشرعية السويد تعلن عن أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا

قال الكرملين، أمس، إن الولايات المتحدة وروسيا تعملان على إعداد مقترحات للتوصل إلى تسوية سلمية محتملة في أوكرانيا وبناء علاقات ثنائية بين موسكو وواشنطن، معتبراً أن هذه التسوية تستغرق وقتاً طويلاً لأنها معقدة، وذلك بعد أن أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب غضبه من تصريحات نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأول.
وذكر ترامب لشبكة «NBC News»، أنه «شعر بغضب شديد بعد تصريحات بوتين الذي اقترح إنشاء إدارة مؤقتة لحكم أوكرانيا من أجل إتمام مفاوضات السلام». 
وقال ترمب إنه «سيُضطر إلى فرض رسوم جمركية ثانوية تتراوح بين 25 و50% على من يشتري النفط الروسي إذا شعر بأن موسكو تعرقل جهوده لإنهاء الحرب في أوكرانيا».
ورداً على سؤال حول تصريحات الرئيس الأميركي، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن «موسكو تواصل العمل مع واشنطن، وإن بوتين لا يزال منفتحاً على التواصل مع ترامب».
وأضاف أن «من الممكن التحضير لإجراء اتصال هاتفي بين ترمب وبوتين في أي وقت إذا لزم الأمر، إلا أنه لم يتم الترتيب لأي اتصال هذا الأسبوع».
وقال بيسكوف في تصريحاته، إن «روسيا تواصل العمل مع الجانب الأميركي لنتمكن في المقام الأول من إعادة بناء علاقاتنا الثنائية التي تضررت بشدة في عهد الإدارة الأميركية السابقة».
وأضاف: «نعمل أيضاً على تنفيذ بعض المقترحات المتعلقة بالتسوية في أوكرانيا، العمل جار، ولكن لا توجد حالياً تفاصيل محددة يمكننا أو يتعين علينا إطلاعكم عليها، العملية تستغرق وقتاً طويلاً، ربما لأنها معقدة».
وقال إيجور يوشكوف، كبير المحاضرين في الجامعة المالية بروسيا، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن المراحل الأولى من المفاوضات أعطت انطباعاً وهمياً بإمكانية إنهاء الصراع العسكري بسرعة وسهولة؛ وذلك لأن بدء المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة اعتُبر نجاحاً في حد ذاته. 
وأضاف أن الصراع في أوكرانيا معقد للغاية وأسبابه ليست فقط في العلاقات الروسية الأوكرانية بل تشمل أيضاً علاقات روسيا مع الولايات المتحدة، مما يجعل من المستحيل حل جميع المشكلات بسرعة. 
وأشار يوشكوف إلى مشكلتين، تتمثل الأولى في عدم مصلحة روسيا بإنهاء الصراع بسرعة؛ لأن الجيش الروسي يواصل التقدم والسيطرة على المزيد من الأراضي، مما يعزز موقف موسكو التفاوضي بينما تعتقد أوكرانيا أن أوروبا يمكن أن تحل محل الولايات المتحدة كمورد وممول للأسلحة. 
في المقابل، يرى دونالد ترامب هذا الوضع، ويريد معاقبة أوكرانيا وروسيا لإجبارهما على الدخول في مفاوضات سلام لكن المشكلة بالنسبة للولايات المتحدة تكمن في أن ممارسة ضغوط كبيرة على روسيا تنطوي على مخاطر، أبرزها أن روسيا ستتجه بشكل حاسم نحو الصين، بالإضافة إلى أن ترامب يريد الضغط على صادرات النفط الروسية لحرمان البلاد من العائدات.
من جهته، قال فولوديمير شوماكوف، الدبلوماسي الأوكراني السابق ومستشار محافظة خيرسون السابق، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الرئيس الروسي ليس مستعداً لإنهاء الحرب أو حتى التوصل إلى هدنة، مشيراً إلى أن بوتين يقدم شروطاً جديدة في كل مرة، وأن الرئيس الأميركي يعتقد أنه صاحب القرار في إنهاء الحرب، في حين أن القرار النهائي بيد بوتين نفسه، ولا يملك ترامب أدوات ضغط فعالة على الرئيس الروسي.

مقالات مشابهة

  • الكرملين يرجح إمكان إرسال موفد روسي إلى واشنطن هذا الأسبوع
  • الخارجية الروسية: مستعدون لمساعدة واشنطن وطهران في إقامة حوار بناء بينهما
  • تطور جديد بشأن حسابات أكرم إمام أوغلو على مواقع التواصل الاجتماعي
  • بعد القصف الأخير.. دعوات إسرائيلية لتكثيف الضربات على بيروت
  • سرايا القدس تقصف مستوطنات إسرائيلية برشقة صاروخية
  • الاحتلال يعترض صاروخًا بغلاف غزة.. وانطلاق صفارات الإنذار في سديروت
  • موسكو: نعمل مع واشنطن لإعادة بناء علاقاتنا المتضررة
  • طهران: ردنا على رسالة ترامب وصل واشنطن
  • الحكومة بغزة تصدر بياناً بشأن جريمة إسرائيل في رفح
  • زيلينسكي: روسيا أطلقت أكثر من ألف طائرة مُسيّرة و1310 قنابل انزلاقية على أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي‎