«الصحة» تحتفي بانتهاء المرحلة الأولى من التحول الصحي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
احتفت وزارة الصحة بإتمام المرحلة الأولى من تحول القطاع الصحي، بإطلاق 20 تجمعاً صحياً في مختلف مناطق المملكة، وبما تم إنجازه في نموذج الرعاية الصحية التي حققت العديد من المكتسبات، انعكست على الارتقاء بالمؤشرات الصحية، بحضور وزير الصحة فهد الجلاجل.
وأشاد الجلاجل في كلمته بدعم القيادة الرشيدة للمنظومة الصحية في المملكة، والفرص التي منحهت للمنظومة لإتمام التحول الصحي، الذي يُعد بشهادة الكثير من الخبراء أفضل تحول في العالم.
وأعلن الوزير عن إكمال المرحلة الأولى من التحول الصحي بنتائج مبشّرة وإنجازات صحية ورقمية، منها انخفاض وفيات الحوادث المرورية إلى النصف، بالإضافة إلى إشادة منظمة الصحة العالمية بالسياسات الغذائية التي اتخذتها المملكة لرفع وقاية أفراد المجتمع وتعزيز صحتهم، وأيضاً ارتفاع متوسط عمر الإنسان المتوقع إلى 77.6 سنة، والعمل على وصوله إلى 80 سنة بحلول عام 2030.
كما أعلن وزير الصحة عن بدء المرحلة الثانية من التحول الصحي بعزيمة وإرادة عنوانها "الجودة"، وهي المرحلة الأكثر أهمية وأثراً، كونها تستهدف الانتقال الفعلي للتجمعات الصحية إلى شركة الصحة القابضة، مقدماً شكره لجميع من أسهم في إتمام المرحلة الأولى، ولأبطال الصحة نظير جهودهم وتفانيهم.
واختتم الوزير الحفل بتكريم مسارات نموذج الرعاية الصحية، بحضور وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، حيث تم تكريم التجمعات الصحية المتميزة في المسارات، بالإضافة لتكريم رؤساء المجالس الاستشارية على مستوى المملكة، نظير ما قاموا به من جهود في إتمام المرحلة الأولى من التحول.
يذكر، أن الحفل جاء ضمن أعمال ملتقى نموذج الرعاية الصحية، الذي يهدف إلى تعزيز الصحة وجعل الفرد وأسرته شركاء في مسؤولية الحفاظ على صحتهم، ضمن جهود "الصحة" الهادفة لتسهيل الوصول للخدمات الصحية وتطويرها، والإسهام في تحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي للوصول لمجتمع حيوي ونظام صحي شامل وفعال ومتكامل، يقوم على صحة الفرد والمجتمع، وفق رؤية المملكة 2030.
نحو خدمات أكثر جودة ورعاية صحية مستدامة، نستكمل اليوم المرحلة الأولى من التحول الصحي بعد إطلاق 20 تجمع صحي في مختلف مناطق المملكة.#ملتقى_نموذج_الرعاية_الصحية pic.twitter.com/zLKvUDtM4V
— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) January 29, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصحة التحول الصحي نموذج الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في ثاني أيام العيد.. وحركة نزوح واسعة من رفح وخانيونس
استشهد 10 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، الاثنين، في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلقة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في ثاني أيام العيد، استمرارا لحرب الإبادة المتواصلة منذ 18 شهرا.
وتركزت غارات الاحتلال على منازل مأهولة وخياما في المدينة التي تتعرض لتدمير كبير، وتحديدا في منطقة التحلية، وفي المخيم، وفي منطقة جورة اللوت، ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة عدد كبير منهم منذ فجر ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 آذار/ مارس الجاري، قتلت دولة الاحتلال أكثر من 1000 فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
تهجير وإخلاء
من جهة أخرى، شهدت مناطق واسعة من رفح وخانيونس عمليات نزوح وتهجير، بعد أن هددت قوات الاحتلال بشن عمليات فيها.
وحذر متحدث جيش الاحتلال" الفلسطينيين في مدينة رفح ومنطقتي المنارة وقيزان النجار شرقي مدينة خان يونس، بإخلاء منازلهم فورا". وذلك في إطار إعلان توسيع رقعة العدوان.
ويقوم جيش الاحتلال بعمليات إبادة مستمرة في مختلف أنحاء قطاع غزة بعد إعلانه إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من الدخول في مرحلته الثانية.
ومطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.