صحيفة عمانية: تعليق تمويل «الأونروا» في فلسطين وصمة عار ومشاركة في الجريمة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكدت صحيفة الوطن العمانية، أهمية اتخاذ المجتمع الدولي مواقف حاسمة، لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء تحت عنوان «تعليق التمويل وصمة عار ومشاركة في الجريمة» أن الوضع في غزة فاق حجم الكارثة بكثير، حيث أصاب الشلل جميع المستويات الحياتية والخدماتية، لدرجة أن ما يتم تنفيذه على أرض الواقع من تدخلات بات لا يعكس حجم الكارثة، الأمر الذي يستدعي المزيد من العمل الجاد الفاعل لتأمين الاحتياجات الأساسية كالماء والغذاء والدواء، بدلا من تكبيل يد المنظمات الإغاثية الفاعلة في القطاع.
وأشارت إلى أن قرار بعض الدول الداعمة للكيان الإسرائيلي الخاص بتعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل مؤقت في هذه الظروف، يمثل كارثة إنسانية تفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع صور جرائم الإبادة الجماعية، حيث بات المجتمع الدولي مطالبا الآن أكثر من أي وقت مضى باستمرار وتكثيف المساعدات اللازمة للوكالة، لتمكينها من المضي في تقديم خدماتها بقِطاع غزة، الذي يواجِه أهله المجاعة والتشريد.
اقرأ أيضاًالأهرام: وقف بعض الدول الغربية تمويلها لـ «الأونروا» يفاقم من تدهور الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين
الأمم المتحدة: إسرائيل لم تقدم رسميا ملف اتهام موظفين في الأونروا بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي غزة الأونروا الوطن منظمة الأونروا إبادة الفلسطينيين حق الشعب الفلسطيني صحيفة عمانية الوطن العمانية
إقرأ أيضاً:
تصاعد جرائم السرقة بجماعة تامصلوحت: المجتمع المدني يدق ناقوس الخطر
تعيش جماعة تامصلوحت على وقع تزايد حالات السرقة تحت جنح الظلام، ما يثير قلق السكان ويعزز الدعوات لتعزيز التواجد الأمني بالمنطقة.
آخر هذه الحوادث وقعت صباح اليوم حوالي الساعة الرابعة، عندما تعرض جزار كان في طريقه إلى السوق الأسبوعي “الأربعاء” لاعتداء من طرف شخصين ملثمين. وقام المعتديان باعتراض طريقه وسرقة مبلغ مالي مهم كان بحوزته، قبل أن يعتديا عليه بالضرب ويلوذا بالفرار نحو وجهة مجهولة.
هذه الحادثة ليست معزولة، إذ شهدت المنطقة في الفترة الأخيرة تكرارًا لحالات مشابهة، شملت سرقات استهدفت ضيعات فلاحية، فيلات مملوكة لأجانب، وممتلكات أخرى. هذه التطورات دفعت المجتمع المدني إلى دق ناقوس الخطر والمطالبة بتكثيف الجهود الأمنية لحماية الأرواح والممتلكات.
ويطالب السكان بضرورة تعزيز الدوريات الأمنية واتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من هذه الجرائم، خاصة وأنها تهدد استقرار المنطقة وتؤثر سلبًا على شعور المواطنين بالأمان.