اكدت تقارير اعلامية غربية متطابقة تقاطعت مع تصريحات سياسيين ودبلوماسيين الى ان البيت الابيض يتجه لوقف التفاوض بشان الملف النووي مع ايران في اعقاب مصرع 3 جنود اميركيين في غارة على قاعدة للولايات المتحدة في الاردن 
التقارير اشارت الى ان الرئيس الاميركي جو بايدن أعطى موافقة على إنهاء تفاوض الملف النووي وقتل الاقتصاد الايراني وافادت بانه يريد توجيه ضربات محدودة في العراق وسوريا وتأجيل انهاء المفاعلات النووية الايرانية الى الولاية القادمة للرئيس القادم
المعلومات اكدت ان الديمقراطيين الذين ينتمي اليهم بايدن  لايريدون حرب في أي مكان خلال ولاية الرئيس الحالي وهذا ماحصل في اجتماع قيادة نواب الديمقراطيين والجمهوريين حيث تنازلوا عن ملفات ووافقوا على خطط لاتشمل حرب مفتوحة

الخطة الاميركية هي اعادة ملف إيران الاقتصادي إلى ماقبل الاتفاق النووي وسيضاف له عقوبات أوروبية وبريطانية أي ستعاد إيران إلى مربع 2014
الخطة الاميركية ستبدأ بـ دعم ملف "الحكومة اليمنية السنية"  لمواجهة الحوثيين على اعتبار انهم شيعه وبالتالي تعود الولايات المتحدة لاستخدام ملف التفرقة الطائفية بين ابناء الشعب الواحد 
الدافع الابرز لهذه الخطوة هي ان تقييم  البنتاغون عن الضربات العسكرية ضد الحوثيين يؤكد أن الضربات كانت بلا فائدة، وقد طالب الجمهوريين باغتيال قيادات رفيعة على رأسهم حسن نصر الله وعبد الملك الحوثي وضرب أهداف داخل إيران

في هذا السياق اعلنت مصادر اعلامية نقلا عن مسؤولين عسكريين انه تم إرسال قاذفتين B52 وهبطن في مطار عسكري شمال اسرائيل من باب الاحتياط
كما قالت مصادر اعلامية روسية "أقلعت للتو 6 طائرات KC-135 خاصة بالتزود بالوقود من الولايات المتحدة إلى أوروبا ليلاً، ومن غير المرجح أن تقوم بالتموين بالوقود قاذفات B-52H، وسط انتشار تقارير غير مؤكدة عن هبوط ثلاث قاذفات B-52H في إسرائيل"
وقتل 3 جنود اميركيين واصيب نحو 40 بجروح في هجوم لموقع مبيت لجنود اميركيين في عمق الاراضي الاردنية ، وورد اسم "كتائب حزب الله" بوصفها ضالعة في تنفيذ الهجوم.

 
وامس الاثنين اعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الهجوم يحمل بصمات كتائب حزب الله العراقية".
وتوعد الرئيس الاميركي جو بايدن بالرد على الهجوم وقالت انه طال "برج 22" في شمال شرق الأردن، وهو قاعدة لوجستية تقع قبالة منطقة الركبان السورية.
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الضربات الأمريكية تشكل خطرا متزايدا على المدنيين في اليمن

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها وحزنها البالغين إزاء التقارير التي أفادت بوقوع عشرات القتلى والمصابين في غارات جوية على مركز احتجاز للمهاجرين في محافظة صعدة اليمنية.

 

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، حيث أفاد بأنه، وفقا للمعلومات الأولية، قُتل 68 مهاجرا وجُرح 48 آخرون في الغارات.

 

وقال في مؤتمره الصحفي اليومي إن عدد "الخسائر المأساوية في الأرواح" قابلة للازدياد مع استمرار جهود البحث والإنقاذ، التي يقودها المستجيبون في الخطوط الأمامية.

 

وأضاف: "على الرغم من أن زملاءنا في المنظمة الدولية للهجرة لم يعملوا في هذا المرفق تحديدا، إلا أنهم ما زالوا ملتزمين بمراقبة الوضع عن كثب، وهم على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم عند الحاجة".

 

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى تقارير تفيد بأن المستشفيات في المنطقة مكتظة بسبب محدودية قدرتها الاستيعابية، حيث استقبل مستشفيان قريبان أكثر من 50 جريحا، "العديد منهم في حالة حرجة".

 

وقال دوجاريك إن هذه الضربات "تشكل خطرا متزايدا على السكان المدنيين في اليمن".

 

وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت أيضا تقارير عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ستة آخرين، بينهم نساء وأطفال، في مديرية بني الحارث بمحافظة صنعاء يوم الأحد.

 

وأردف: "نواصل دعوة جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين".

 


مقالات مشابهة

  • المقاتلات الأميركية تتصيّد مقرات لمخابرات الحوثيين
  • الأمم المتحدة: الضربات الأمريكية تشكل خطرا متزايدا على المدنيين في اليمن
  • كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟
  • مسؤول في البنتاغون: نتعامل مع مزاعم الحوثيين بإصابات مدنية في اليمن بجدية مع تقييم أضرار الضربات
  • نتنياهو: ينبغي اختفاء البرنامج النووي الإيراني بأكمله
  • نتنياهو: يجب تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل
  • الجيش الأميركي: الضربات ضد الحوثيين مستمرة..ولا كشف للتفاصيل
  • الجيش الأميركي يكشف تفاصيل عملياته ضد الحوثيين
  • غارات أمريكية مكثفة تهز معاقل الحوثيين في 5 محافظات يمنية
  • “أنصار الله” تحذر من تسرب نفطي هائل بالبحر الأحمر جراء الضربات الأمريكية