بايدن يلعب بـ الطائفية وسيدعم الحكومة السنية بعد الضربات على الحوثيين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
اكدت تقارير اعلامية غربية متطابقة تقاطعت مع تصريحات سياسيين ودبلوماسيين الى ان البيت الابيض يتجه لوقف التفاوض بشان الملف النووي مع ايران في اعقاب مصرع 3 جنود اميركيين في غارة على قاعدة للولايات المتحدة في الاردن
التقارير اشارت الى ان الرئيس الاميركي جو بايدن أعطى موافقة على إنهاء تفاوض الملف النووي وقتل الاقتصاد الايراني وافادت بانه يريد توجيه ضربات محدودة في العراق وسوريا وتأجيل انهاء المفاعلات النووية الايرانية الى الولاية القادمة للرئيس القادم
المعلومات اكدت ان الديمقراطيين الذين ينتمي اليهم بايدن لايريدون حرب في أي مكان خلال ولاية الرئيس الحالي وهذا ماحصل في اجتماع قيادة نواب الديمقراطيين والجمهوريين حيث تنازلوا عن ملفات ووافقوا على خطط لاتشمل حرب مفتوحة
الخطة الاميركية هي اعادة ملف إيران الاقتصادي إلى ماقبل الاتفاق النووي وسيضاف له عقوبات أوروبية وبريطانية أي ستعاد إيران إلى مربع 2014
الخطة الاميركية ستبدأ بـ دعم ملف "الحكومة اليمنية السنية" لمواجهة الحوثيين على اعتبار انهم شيعه وبالتالي تعود الولايات المتحدة لاستخدام ملف التفرقة الطائفية بين ابناء الشعب الواحد
الدافع الابرز لهذه الخطوة هي ان تقييم البنتاغون عن الضربات العسكرية ضد الحوثيين يؤكد أن الضربات كانت بلا فائدة، وقد طالب الجمهوريين باغتيال قيادات رفيعة على رأسهم حسن نصر الله وعبد الملك الحوثي وضرب أهداف داخل إيران
في هذا السياق اعلنت مصادر اعلامية نقلا عن مسؤولين عسكريين انه تم إرسال قاذفتين B52 وهبطن في مطار عسكري شمال اسرائيل من باب الاحتياط
كما قالت مصادر اعلامية روسية "أقلعت للتو 6 طائرات KC-135 خاصة بالتزود بالوقود من الولايات المتحدة إلى أوروبا ليلاً، ومن غير المرجح أن تقوم بالتموين بالوقود قاذفات B-52H، وسط انتشار تقارير غير مؤكدة عن هبوط ثلاث قاذفات B-52H في إسرائيل"
وقتل 3 جنود اميركيين واصيب نحو 40 بجروح في هجوم لموقع مبيت لجنود اميركيين في عمق الاراضي الاردنية ، وورد اسم "كتائب حزب الله" بوصفها ضالعة في تنفيذ الهجوم.
وامس الاثنين اعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الهجوم يحمل بصمات كتائب حزب الله العراقية".
وتوعد الرئيس الاميركي جو بايدن بالرد على الهجوم وقالت انه طال "برج 22" في شمال شرق الأردن، وهو قاعدة لوجستية تقع قبالة منطقة الركبان السورية.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
هل باستطاعة حزب الله الوصول إلى حيفا؟ خبيرٌ يكشف
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.ووفقاً لما قاله حنا - في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضاً عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
عقيدة أمنية جديدة لذلك، فإنّ تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق. (الجزيرة نت)