الصين لا تسمح بإفساد علاقاتها مع إيران
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
طلبت واشنطن من بكين استخدام نفوذها للتأثير في سياسة طهران، لكنها لم تستجب. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في بانكوك. وكان الهدف من اللقاء تخفيف التوترات بين الدولتين، بشأن تايوان وقضايا أخرى، وتمهيد الطريق لإجراء مكالمة هاتفية بين جوزيف بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ.
وفي الصدد، قال الأستاذ المقيم في المركز المشترك للدراسات الصينية الأميركية في مدينة نانجينغ الصينية، ديفيد أريس: "لم تتعرض السفن الصينية لهجوم من قبل الحوثيين؛ وهذا يعني أن الصين ليس لديها مصلحة في تحمل مسؤولية إضافية تخص هذا الصراع. وحتى عندما تُغيّر السفن التي تحمل الصادرات أو الواردات الصينية إلى الصين مساراتها، فإن بكين تفضّل استيعاب الأسعار المرتفعة، بدلاً من التعاون مع الولايات المتحدة وتقديم التزامات في منطقة مضطربة. ونتيجة لذلك، يقع على عاتق الولايات المتحدة عبء حماية الملاحة، وتبقى يد الصين طليقة".
وفي الصدد، قال المدير العلمي لمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين: "من المُستبعد أن ينتهي اجتماع وانغ يي وسوليفان إلى جديد أو أن يؤدي إلى استقرار العلاقات الصينية الأميركية. فهي مستقرة على سوئها. المخاوف الأساسية المتبادلة، لا تزال قائمة. تود الصين أن تبحر السفن في البحر الأحمر دون عوائق، لكن بكين تضع رهانها الرئيس على العرب ولن تمتثل للمطالب الأميركية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: التحضير لاجتماع قمة بين ترامب ورئيس الصين في واشنطن
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم "الاثنين" نقلا عن مصادر أن الولايات المتحدة والصين تجريان مناقشات في مرحلة مبكرة بشأن "قمة عيد ميلاد" المحتملة في يونيو المقبل.
قمة ترامب ورئيس الصينوأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن القمة بين الرئيس دونالد ترامب، ونظيره الصيني شي جين بينج، ستعقد في الولايات المتحدة.
وتأتي المناقشات، التي يقول المصادر إنها في مراحلها المبكرة، في الوقت الذي تعمل فيه إدارة ترامب على رفع التعريفات الجمركية وغيرها من التدابير التجارية ضد الصين.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى بناء نفوذ للمفاوضات مع بكين.
والشهر الماضي، استهدف ترامب الصين بسلسلة من الإجراءات المرتبطة بالاستثمار، والتجارة، ومجالات أخرى، ما يرفع احتمال تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وأكبر منافسيها الاقتصاديين قريباً.