ما الذي يفعله النوم أمام التلفاز بصحتنا؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يوصي الخبراء بشدة على ضرورة الالتزام بـ"نظافة النوم" باعتبارها أهم ما يمكن القيام به من أجل الحفاظ على نوم جيد، مثل النوم في غرفة باردة، والابتعاد عن الهاتف واتباع روتين معين.
وليس هناك من علاقة بين ما يعرف بنظافة النوم والحفاظ على النظافة الشخصية (مثل الاستحمام أو تنظيف الأسنان)، بل إنه مصطلح يستخدم للتعبير عن العادات الجيدة المتبعة للحصول على ليلة نوم هادئ.
ويصف الخبراء نظافة النوم بأنها "مجموعة متنوعة من الممارسات المختلفة الضرورية للحصول على نوم ليلي طبيعي ورائع وزيادة اليقظة أثناء النهار".
لكن الكثيرين يتجاهلون هذه القواعد بين الحين والآخر، خاصة عندما يتعلق الأمر بالاستلقاء على الأريكة أثناء مشاهدة فيلم أو المسلسل المفضل لديهم.
ويمكن للنوم مع تشغيل التلفاز أن يفعل أكثر من مجرد تركك تعاني من آلام في الظهر وقلة النوم أثناء الليل، بل يمكن أن يزيد أيضا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. وذلك وفقا لدراسة نشرت في The Proceedings of the National Academy of Sciences (PNAS).
ووجدت الدراسة، التي أجراها باحثون طبيون في جامعة نورث وسترن في شيكاغو، إلينوي، الولايات المتحدة، أن التعرض لـ "الإضاءة المحيطة"، مثل ضوء التلفاز، أثناء النوم ليلا يضر بوظيفة القلب والأوعية الدموية ويزيد من مقاومة الإنسولين في صباح اليوم التالي.
وهذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري ومتلازمة التمثيل الغذائي.
وقالت فيليس زي، رئيسة قسم طب النوم في قسم طب الأعصاب في كين وروث ديفي بجامعة نورث وسترن، والتي شاركت في تأليف الدراسة: "تظهر نتائج هذه الدراسة أن ليلة واحدة فقط من التعرض لإضاءة الغرفة المعتدلة أثناء النوم يمكن أن تضعف تنظيم الجلوكوز والقلب والأوعية الدموية، وهي عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والسكري ومتلازمة التمثيل الغذائي. ومن المهم أن يتجنب الناس أو يقللوا من كمية التعرض للضوء أثناء النوم".
إقرأ المزيد تحديد تأثير مدمر لـ"مشروب الطلاب المفضل" على النوموعلى الرغم من أن الدراسة شملت 500 مشارك فقط، ما يجعلها أقل موثوقية من دراسة واسعة النطاق، إلا أن الأبحاث السابقة وجدت نتائج مماثلة.
وتوصلت إحدى الدراسات التي أجريت على أكثر من 40 ألف امرأة، ونشرت عام 2019، أن النوم أثناء مشاهدة التلفزيون يزيد من خطر زيادة الوزن والسمنة، المرتبطة بأمراض القلب والسكري.
وينطبق الأمر نفسه على النوم مع إضاءة المنزل أو الحصول على الكثير من الضوء من خلال الستائر ليلا.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب مرض السكري معلومات عامة معلومات علمية أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
خوفا من الاعتقال.. تصرف خبيث يفعله الجنود الإسرائيليون خلال سفرهم للخارج
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن زيادة مخاوف جنود الاحتلال الإسرائيلي من محاولات ملاحقتهم عبر دول العالم، إذ تكررت عمليات هروب بعضهم خلال تواجدهم في دول العالم، بعد تقديم مؤسسة هند رجب بلاغات ضدهم، والتي تلاحق أكثر من ألف جندي، وهو ما يدفعهم لبعض التصرفات قبل السفر إلى الخارج خوفًا من تعرضهم للاعتقال أو المحاكمات.
تصرف غريب لجنود الاحتلال للهروب من المحاكمات الدوليةوقالت القناة 12 العبرية إن جنود الاحتلال الإسرائيلي يعانون من مخاوف متزايدة تتعلق بملاحقتهم قضائيًا واعتقالهم في الدول التي ينوون السفر إليها، بسبب تورطهم في جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة، وجرائم حرب أخرى في لبنان.
وأضافت أن العديد من الجنود الإسرائيليين، الذين شاركوا في تلك الحروب، أقدموا على حذف حساباتهم من منصات التواصل الاجتماعي قبل سفرهم للخارج، مشيرة إلى أن بعض هؤلاء الجنود يخططون للسفر إلى البرازيل قريبًا.
وتزايدت هذه المخاوف بعد ورود طلبات إلى محاكم برازيلية لاعتقال جندي إسرائيلي يُعتقد أنه شارك في الحرب على غزة، حيث تم التعرف على وجوده في البرازيل من خلال صوره التي نشرها في وسائل التواصل الاجتماعي؛ لكن هذا الجندي تمكّن من الهرب من البرازيل قبل اعتقاله.
العالم بات يلاحق جنود الاحتلالوقال جندي إسرائيلي يُدعى «جاي»، إن العالم بات يلاحق الجنود الإسرائيليين، موضحًا إنه يخطط للسفر مع أصدقائه الذين خدموا معه في غزة ولبنان، مشيرًا إلى أنهم قاموا بحذف جميع الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها على فيس بوك وإنستجرام لتجنب التعرض للاعتقال.
وأضاف أن السلطات في البرازيل قد تتجاوب مع دعاوى منظمات مؤيدة للفلسطينيين ومنها مؤسسة هند رجب، مما قد يُفشل رحلتهم، مؤكدًا أن هدفهم هو تجنب تقديم أي أدلة قد تُستخدم ضدهم.
جندي آخر أكد أهمية محو الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي لتجنب المشاكل القانونية أثناء السفر، موضحًا إنهم يهدفون إلى القيام برحلة «ما بعد الخدمة العسكرية» دون ملاحقات، على أن يعيدوا حساباتهم بعد عودتهم من الرحلة.
الخوف يلاحق حتى غير المقاتلينوأضافت القناة أن بعض الجنود المسرحين، الذين لم يخدموا في وحدات قتالية بل في مهام دعم مثل الطهي والصيانة، قاموا أيضًا بحذف حساباتهم على الشبكات الاجتماعية قبل سفرهم للبرازيل تحسبًا لأي ملاحقة.
وأشار أحد هؤلاء الجنود إلى أنه كان في غزة ونشر صورًا لنفسه هناك، لكنه لاحظ أن تلك المنظمات لا تفرق بين نوع الخدمة العسكرية التي قام بها الجنود، مما دفعه لحذف الصور ومقاطع الفيديو.
تعليمات بإخفاء هوية الجنود الإسرائيليينوفي سياق متصل، أصد رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، تعليمات بإخفاء هوية جميع الجنود والضباط المشاركين في العمليات العسكرية في غزة، وذلك لتجنب الملاحقة القانونية في الخارج.
وشملت هذه التعليمات منع نشر أي صور أو أسماء قد تُستخدم كأدلة في التحقيقات المتعلقة بجرائم الحرب.