رئيس الوزراء الياباني يريد تعديل الدستور
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إنه لا يزال يرغب في تنفيذ تعديلات على دستور البلاد قبل نهاية فترة ولايته كرئيس للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم.
جاء ذلك خلال خطابه الرئيسي أمام مجلس النواب بالبرلمان، حيث قال: "بصفتي رئيسا للحزب الديمقراطي الليبرالي، أود التأكيد على أنه لم يطرأ تغيير على رغبتي في تنفيذ التعديلات الدستورية قبل نهاية رئاستي.
ويدعو الحزب الديمقراطي الليبرالي الياباني إلى تعديل دستور البلاد على وجه الخصوص ليشمل وجود قوات الدفاع عن النفس، فيما يرى معارضو التعديلات أن ذلك يتناقض مع المادة التاسعة من الدستور، التي تسمى مادة السلام، والتي بموجبها تتخلى اليابان عن امتلاك جيشها الخاص والحرب كوسيلة لحل النزاعات الدولية. ويصر المؤيدون لهذا التغيير على أن الأمر يتعلق فقط بمنع الوضع القانوني والاعتراف بوجود قوات للدفاع عن البلاد.
إضافة إلى ذلك، تتم مناقشة إمكانية توسيع صلاحيات الحكومة أثناء حالة الطوارئ، فضلا عن إدخال التعليم المجاني في المدارس الثانوية، وغيرها من المشاريع المختلفة التي تتضمن تغييرات أخرى.
وبموجب القانون، يتطلب تعديل دستور البلاد الحصول على دعم ثلثي أعضاء البرلمان، ثم تقديم التعديلات للتصويت على مستوى البلاد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فوميو كيشيدا
إقرأ أيضاً:
رئيس الصومال يتعهد بتعزيز الديمقراطية وتنفيذ الانتخابات المباشرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، أن الحكومة الفيدرالية ملتزمة بتعزيز المسار الديمقراطي في البلاد، مع التركيز على تمكين الشعب من ممارسة حقه الدستوري في اختيار قيادته عبر انتخابات مباشرة، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والتنمية، وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها رئيس الصومال في حفل تكريم أقامته السفارة البريطانية، في مقديشو، على شرف ملك بريطانيا تشارلز الثالث.
وأشار الدكتور حسن شيخ محمود- في كلمته، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية- إلى أن الانتخابات المباشرة تمثل أساس الديمقراطية الحقيقية، والحكومة تعمل على ضمان مشاركة جميع فئات الشعب في تقرير مستقبل البلاد، وشدد على أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز المؤسسات الوطنية، وضمان تمثيل عادل وفعّال لإرادة الشعب.
ودعا الرئيس الصومالي، المجتمع الدولي والشركاء الإقليميين والدوليين إلى تقديم الدعم اللازم للحكومة الصومالية خلال هذه المرحلة الدقيقة، مؤكدًا أن تعزيز الاستقرار السياسي والأمني هو مفتاح تحقيق تنمية مستدامة تُلبي تطلعات الشعب الصومالي.
وفي ظل التحديات التي تواجه البلاد، جدد الرئيس الصومالي التزام حكومته بمواصلة الإصلاحات السياسية التي تسعى إلى بناء دولة قوية قادرة على تلبية تطلعات شعبها وتعزيز حضورها الإقليمي والدولي.