السفارة الروسية تعلق على "الشماتة" الأمريكية بشأن قضية المتزلجة فالييفا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
اعتبرت سفارة روسيا في واشنطن أن المواقف الأمريكية من قرار استبعاد المتزلجة الروسية كاميلا فالييفا لأربعة أعوام، نابعة من الخوف من المنافسة وفقدان السيطرة على ساحة الرياضة العالمية.
إقرأ المزيدوقالت السفارة في بيان لها إن "أجواء الشماتة التي تصعدها الأوساط الصحفية والرياضية المحلية بشأن القرار المعادي للروس الصادر عن محكمة التحكيم الرياضية باستبعاد المتزلجة كاميلا فالييفا لمدة 4 سنوات وحرمانها من الجوائز بزعم استخدام المنشطات.
وتابع البيان: "لا تخجل السلطات المحلية من ممارسة الضغط المباشر على المؤسسات الرياضية من أجل منع الرياضيين الروس ذوي القدرة التنافسية العالية من الظهور في المسابقات، وخاصة تحت العلم الروسي ثلاثي الألوان".
واعتبر البيان أنه في الوقت نفسه يهدف ذلك إلى "تعطيل عدد من الفعاليات (الرياضية) الكبرى" المقرر إجراؤها في روسيا، بما فيها "ألعاب المستقبل"، والألعاب الرياضية لدول البريكس وألعاب الصداقة العالمية، حيث "من الواضح أن أمريكا منزعجة من حقيقة أن صيغا جديدة خارجة عن سيطرة الغربيين، تحظى باهتمام متزايد من بلدان الجنوب العالمي التي سئمت تسييس الرياضات عالية الأداء".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الألعاب الشتوية بريكس كاميلا فالييفا
إقرأ أيضاً:
الصين : الرسوم الجمركية الأمريكية بمثابة تسونامي للتجارة العالمية
اعتبرت وزارة الخارجية الصينية أن الرسوم الجمركية الأمريكيةعلي بكين بمثابة تسونامي للتجارة العالمية.
وقالت الوزارة الصينية في بيان لها : تسونامي الرسوم الجمركية الأمريكية تعطل قواعد منظمة التجارة العالمية وتضر بشعوب دول العالم.
واضافت وزارة التجارة الصينية: أي مفاوضات بين أمريكا والصين يجب أن تجرى على أساس الاحترام المتبادل والمساواة.
وفي وقت سابق ، اتهمت بكين واشنطن بأنها انتهكت قواعد منظمة التجارة العالمية بشكل علني وقوضت الحقوق والمصالح المشروعة للدول.
ونبًهت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها الي إن الولايات المتحدة قامت بانتهاك قواعد منظمة التجارة العالمية بشكل علني من خلال فرض رسوم جمركية أحادية الجانب على السلع الصينية، مما يقوض الحقوق والمصالح المشروعة للدول الأخرى.
وشددت الصين علي أن هذه الإجراءات الأمريكية تمثل "انتهاكا جسيما" لقواعد المنظمة وتضر بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وبالنظام التجاري الدولي ككل، مشددة على أنها ستتخذ تدابير لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة، بما في ذلك تقديم شكوى رسمية إلى منظمة التجارة العالمية.
كما نددت الصين بسياسة واشنطن التي وصفتها بأنها "تنمر اقتصادي" و"حرب تجارية" لا تحقق نصرا لأي طرف.
وحثت الولايات المتحدة على تصحيح ممارساتها الخاطئة، وإجراء مناقشات صريحة على أساس المساواة والاحترام المتبادل لتعزيز التعاون وإدارة الخلافات.
وكانت تقارير أشارت إلى أن الولايات المتحدة منذ عهد ترامب الأول وحتى إدارة بايدن، منعت تعيينات قضائية في هيئة الاستئناف التابعة لمنظمة التجارة العالمية، مما أدى إلى شلل في آلية تسوية المنازعات، وهو ما سمح لواشنطن بمواصلة انتهاك قواعد المنظمة دون محاسبة، وهو ما يهدد استقرار النظام التجاري العالمي.