سرايا - أشار قائد الأسطول الخامس الأميركي تشارلز برادفورد كوبر أمس الاثنين إلى أن صواريخ ومسيّرات الحوثيين يمكن أن تضرب هدفها في البحر الأحمر خلال 75 ثانية بمجرد إطلاقها، في حين لا تملك قواته سوى ما بين 9 و15 ثانية لاتخاذ قرار بإسقاط صاروخ أو مسيّرة حين يطلقها الحوثيون.

وأكد كوبر -في مقابلة مع قناة "سي بي إس" الأميركية- أنه لم يسبق لأحد استهداف سفن تجارية أو سفن البحرية الأميركية بصواريخ باليستية.



واتهم كوبر إيران بدعم الحوثيين في اليمن بالمعلومات الاستخبارية لاستهداف الجيش الأميركي، غير أن البيت الأبيض أكد أن الولايات المتحدة لا تسعى للانخراط في حرب مع طهران.

يشار إلى أن الأسطول الخامس الأميركي هو أسطول تابع لسلاح البحرية، ويتخذ من المياه الإقليمية المقابلة للبحرين قاعدة له.

كما يذكر أن طائرات حربية أميركية وبريطانية تشن منذ 12 يناير/كانون الثاني الجاري غارات على مواقع عسكرية للحوثيين في أجزاء مختلفة من اليمن ردا على مهاجمة السفن في البحر الأحمر.

بالمقابل، يؤكد الحوثيون أن هذه الضربات، لا تؤثر على قدراتهم العسكرية، وأنهم سيواصلون هجماتهم التي بدأت في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على السفن "الإسرائيلية" أو تلك المتجهة إلى الموانئ في الأراضي المحتلة حتى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر وإدخال المساعدات.

ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد منذ استهداف الحوثيين في التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري، سفينة أميركية بشكل مباشر.
 
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. لحظة دخول قوة صهيونية داخل مستشفى لاغتيال 3 شبان في جنين إقرأ أيضاً : امريكا: لسنا مهتمين بالحرب مع إيران


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رويترز: أمريكا تهاجم معاقل الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضربت الولايات المتحدة أهدافا في أنحاء اليمن في غارات جوية خلال الليل بما في ذلك استهداف محافظة صعدة التي تقول مصادر يمنية إنها مخبأ منذ فترة طويلة لقادة الحوثيين واستهداف مدينة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر.

وأفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بوقوع أكثر من 10 هجمات على مواقع مختلفة، منها مديرية الصفراء في صعدة. وتقول مصادر يمنية إن الصفراء توجد بها مخازن أسلحة ومواقع تدريب وتعد أحد أهم معاقل الحوثيين العسكرية وأشدها تحصينا.

والضربات التي بدأت يوم السبت بسبب هجمات ينفذها الحوثيون على حركة الشحن في البحر الأحمر هي أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب للمنصب في يناير كانون الثاني.

وشن الحوثيون المتحالفون مع إيران أكثر من مئة هجوم على مسارات للشحن إثر بدء حرب إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أواخر 2023. وقالوا إن هجماتهم تعد تضامنا وإسنادا للفلسطينيين في قطاع غزة.

وتسببت تلك الهجمات في تعطيل حركة التجارة العالمية واضطر الجيش الأمريكي إلى بدء حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ لحماية حركة الشحن.

ويقول قادة الحوثيين إنهم سيصعدون هجماتهم ردا على الحملة الأمريكية.

وقال وزير الخارجية في الحكومة التابعة لجماعة الحوثي اليمنية جمال عامر لرويترز من صنعاء يوم الاثنين إن الحركة لن تجنح إلى التهدئة في حملتها ضد عمليات الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر تحت وطأة الضغوط العسكرية الأمريكية أو استجابة لمناشدات حلفاء مثل إيران.

وأضاف أنه يعتبر الآن اليمن في حرب مع الولايات المتحدة وأن ذلك يعني أن لديهم الحق في الدفاع عن أنفسهم بكل الوسائل الممكنة وبالتالي فالتصعيد أمر مرجح.

والحوثيون جزء من “محور المقاومة” المناهض لإسرائيل والغرب والذي يضم أيضا حركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية وجماعات مسلحة في العراق وكلها مدعومة من إيران.

وهدد ترامب بتحميل إيران مسؤولية أي هجمات أخرى يشنها الحوثيون محذرا من عواقب وخيمة.

وقال مسؤولان إيرانيان لرويترز إن طهران أبلغت مبعوث الحوثيين في طهران برسالة شفهية تطلب فيها من الحركة تهدئة التوتر.

مقالات مشابهة

  • رويترز: أمريكا تهاجم معاقل الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء
  • قائد الأسطول البحري الإسباني السابق يشكو "حالة عدم اليقين" حول ما إذا كان "الناتو" سيشمل سبتة ومليلية
  • الحوثيون.. مزاعم جديدة باستهداف حاملة طائرات أميركية
  • صحيفة: مصر تجري مشاورات سرية مع الحوثيين لاحتواء تصعيد البحر الأحمر
  • تكلفة الشحن عبر البحر الأحمر ترتفع مع استمرار هجمات الحوثيين
  • قائد أنصار الله: حاملة الطائرات الأمريكية بعد الاشتباك مع قواتنا المسلحة هربت إلى أقصى شمال البحر الأحمر
  • غارات أمريكية جديدة على الحوثيين في الحديدة باليمن
  • خبير عسكري: البحر الأحمر بات ساحة عمليات.. وضربات اليمن رسالة مباشرة لإيران
  • الصين تدعو للحوار بعد مهاجمة الحوثيين حاملة طائرات أمريكية
  • غارات أميركية جديدة باليمن وأنصار الله تستهدف "هاري ترومان" للمرة الثانية