أستاذ طب نفسي يكشف سبب التعرض لضربات القلب السريعة وصعوبة التنفس
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن الـ panic attacks أصبحت منشرة جدًا لدرجة أن الناس أصبحت تعرفها، لافتًا إلى أن نسبة حدوثها من 7% إلى 9% يصابون بالـ panic attack.
أخبار متعلقة
حمى الضنك.. استشاري في الطب الوقائي يوضح أسباب انتشار المرض وطرق الوقاية
«cred» تتعاقد مع شركة إماراتية لتقديم الخدمات الاستشارية للجزء الفندقى بـ«ever»
متى يلجأ مريض السمنة إلى عمليات تكميم المعدة؟ استشاري تغذية توضح
وأضاف «المهدي» خلال لقاءه ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» المذاع عبر فضائية cbc، أن الانسان الذي يتعرض للـ panic attack، فجأة يصاب بضربات القلب السريعة، خنقة، سحبة روح، لا يستطيع أن يأخذ نفسه، يشعر بفقدان السيطرة على نفسه، تنميل في يديه وقدميه، معقبًا: «المريض يقول وقتها، هذه حالة طلوع روح يا دكتور، حالة موت».
وأوضح أن المريض يكون مصاب بحالة فزع شديدة، وبالتالي يتعلق المريض في أحد بجواره، أو يتجه سريعًا لمستشفى أو عيادة، حيث أنه يشعر أنه يموت، من خلال إحساس بضربات في القلب، نغزة، خدلان، تنميل، شكشكة، وعند ذهابه إلى المستشفى يقومون بعمل رسم قلب، ويعملون إشاعة على صدره، ثم يطمئنوه بأنه غير مصاب بشيء وبأن صحته جيدة.
وأشار إلى أنه بعد ذهاب المريض إلى منزله قد يتكرر الأمر، بعد يوم أو يومين أو أسبوع، وبالتالي تصيبه بحالة من الرعب الشديد في أن يخرج، وقد وجدوا أن نسبة ممن يصابون بالبانك أتاك لا يعانون من أي شيء نهائيًا، ووجدوا أن 60% من المصابون بها، في السنة الأخيرة قبل اصابتهم كان عنده ضغوط متراكمة.
الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
حكم علاج المريض بالإجبار إذا رفض الامتثال للطبيب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم فرض العلاج على المريض إذا رفض استكمال العلاج؟ فقد كانت والدتي تعاني من مرض معين -سرطان- وقد قمنا بإجراء جراحة لها على نفقتنا الخاصة، وقد قرَّرَ الأطباء بعد الفحص أنه لا بد من أن تأخذ جرعات كيماوية لإيقاف أو منَعِ المرض من الانتشار، وبالفعل أخذت أُمِّي ست جرعات، ولكنها رفضت تَكْمِلَةَ العلاج بل ودخول المستشفيات، وإذا ذكَّرْنَاها بذلك بكَت؛ مما يؤثر على نفسيتها، وعندما علمت أنها حُرَّة في أن تستكمل أو لا تستكمل العلاج تحسَّنت نفسيتها وخرجت، والآن تعيش حياة سعيدة إلى حد ما، وتذهب إلى المسجد للصلاة وإلى غير ذلك، فهل على أولادها من إثم، أو عليهم تقصير؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السائل: أُمُّك كاملة التكليف رشيدة، وكل هذا يجعلها مسئولةً عن نفسها، مُتحمِّلةً لعواقبِ قراراتها، لا يجوز فرض شيءٍ عليها حتى ولو كان علاجُها بالطريقة المقترحة من الأطباء؛ فالعلاج والشفاء لا يتعيَّن فيه.
وأوضحت دار الإفتاء أن الإنسان ليس جسمًا فقط، بل نفسٌ وروحٌ وعقلٌ، فلا يصحُّ أن يتم التعامل معها على أنها آلةٌ، بل يجب مراعاة كل مكوناتها السابقة، والأطباء أنفسهم لا يجرءون على عمل العملية إلا بعد موافقتها، فكيف تَقْسرُونَها أنتم على شيءٍ يحتاج إلى موافقتها؟! وعليكم بالاجتهاد في النصح والتوضيح لعواقب الأمور بحسب ما يبدو لكم.