«النقل»: تنفيذ الخط الأول من القطار الكهربائي السريع خلال 24 شهرا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وثقت وزارة النقل تقدم أعمال تنفيذ محطة العلمين ضمن الخط الأول من مشروع القطار الكهربائي السريع «العين السخنة - الإسكندرية - العلمين - مرسى مطروح»، والذي يُجر تنفيذه حاليا وفق جدول زمني مُحدد ضمن مشروعات وزارة النقل، وخطتها للتوسع في وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، موضحة أنه يتم تنفيذ الخط خلال 24 شهرا.
ووفق الهيئة القومية للأنفاق، فإن مسار الخط الأول من القطار السريع يمتد من العين السخنة وحتى حدائق أكتوبر ثم يتفرع جنوبا حتى العياط، ليربط مع الخط الثاني والذي تقدمت أعمال تنفيذه حاليا ليخدم محافظات الصعيد بإنشاء مجموعة من المحطات تُسهل على الركاب التنقل، ثم يتفرع شمالا حتى الإسكندرية والعلمين ومرسى مطروح بطول حوالي 675 كيلومترا.
- يشتمل على 21 محطة.
- يشتمل على 13 محطات قطار سريع.
- يشتمل على 8 محطة إقليمية.
- سيتم التنفيذ خلال 24 شهرا.
- السرعة التصميمية للمشروع 250 كم/ ساعة.
- السرعة التشغيلية للقطارات الكهربائية السريعة 230 كم/ الساعة.
- سرعة القطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/ الساعة.
- سرعة جرارات البضائع الكهربائية 120 كم/ ساعة.
وفي سياق متصل، قال العميد أحمد فاروق، مدير مشروع القطار السريع، إن أعمال التنفيذ تقدمت بشكل ملحوظ، موضحا لـ«الوطن»، إنّ الخط الأول يحقق العديد من المزايا، أولا توفير وسيلة نقل متميزة لجمهور الركاب، ثانيا وسيلة نقل متميزة للبضائع الأمر الذي يعظم تجارة الترانزيت، وتحقيق رؤية مصر لجعل الدولة مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطار الكهربائي السريع القطار السريع وزارة النقل المحطات القطار السریع الخط الأول من
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء..محطة قطار جديدة جنوب المدينة للرباط بين مختلف وسائل النقل
أعلنت وزارة النقل عن بدء أشغال تهيئة محطة القطار الدار البيضاء الجنوبية، التي تُعد واحدة من أكبر المشاريع السككية في المملكة.
المحطة، التي تقع في حي النسيم، ستكون نقطة تقاطع رئيسية لجميع أنماط النقل السككي في البلاد، مما سيعزز الربط بين مختلف وسائل النقل ويوفر تجربة تنقل سلسة للمسافرين.
ويشمل المشروع تهيئة محطة حديثة تجمع بين القطار فائق السرعة (TGV)، والقطار الجهوي السريع، إلى جانب القطارات العادية.
كما سيتم ربط المحطة بشبكة خطوط الطرامواي والباصواي لتسهيل التنقل داخل المدينة وضواحيها. هذا التكامل بين مختلف وسائل النقل سيسهم في تحسين الحركة المرورية وتخفيف الازدحام في أحد أكبر المدن المغربية.
ويأتي هذا المشروع في وقت تشهد فيه مدينة الدار البيضاء ازديادًا كبيرًا في حركة النقل والمواصلات، ويهدف إلى تلبية احتياجات التنقل المتزايدة للساكنة والزوار على حد سواء.
وبلغت تكلفة تهيئة المحطة حوالي 55 مليار سنتيم، ما يعكس الطموح الكبير لتحسين بنية النقل السككي في المملكة وتعزيز قدرة المحطة على استيعاب أعداد كبيرة من الركاب.
وتعتبر محطة القطار الدار البيضاء الجنوبية محطة استراتيجية بالنسبة للمغرب، حيث ستعمل على تسهيل الربط بين المدن الكبرى مثل مراكش والرباط وفاس، وستكون جزءًا من شبكة السكك الحديدية الوطنية التي ستساهم في تسريع النقل الجوي والبري عبر القطارات.
ومن المتوقع أن تكتمل الأشغال في السنوات القادمة، وستسهم المحطة في دعم التنمية الاقتصادية من خلال تسهيل حركة الأفراد والبضائع بين مختلف مناطق المملكة. كما سيتم اعتماد تقنيات حديثة في تصميم المحطة لتوفير الراحة والأمان للمسافرين، بالإضافة إلى تخصيص مساحات تجارية للمحلات التجارية والمرافق الخدمية.