ذكرت وسائل إعلام سودانية أن طائرة مسيرة تابعة للجيش السوداني استهدفت مجموعة من ميليشيا الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.

ونجحت قوات الجيش السوداني في ضرب الميليشيا المتمردة ثمانية ضربات بدقة متناهية، علاوة على ضربات الطيران التي تمت بتصويب دقيق، وذلك خلال الفترة الماضية.

وذكرت قوات الجيش السوداني أن مجمل القتلى بلغ حوالي 867 قتيلا، منهم حوالي 260 من ولايات دارفور، خاصة شرقها، علاوة على 394 مرتزقة أجانب (تشاديين، ونيجريين، وحبش، وماليين، وأفريقيا الوسطى)، و213 قتيلا من أبناء غرب كردفان.

أما الجرحى، فقد بلغ عددهم حوالي 1850 جريحا، حيث غنمت القوات المسلحة 22 عتادا حربيا، ودمرت 17 عربة قتالية.

كما غنمت القوات المسلحة كميات من الأسلحة الثقيلة وأسلحة المعاونة والذخيرة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

12 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر  

 

 

الخرطوم - أعلن الجيش السوداني ونشطاء محليون مقتل 12 شخصا على الأقل في ضربة شنتها قوات الدعم السريع على الفاشر، آخر مدينة خارج سيطرتها في إقليم دارفور في غرب البلاد.

هذه الضربة الدامية هي الأحدث في النزاع المستمر منذ نحو عامين بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

ووقع القصف في اليوم نفسه الذي دعت فيه السعودية والولايات المتحدة طرفي النزاع إلى استئناف محادثات السلام.

وقال الجيش في بيان الأربعاء إن "المليشيا تقصف مدينة الفاشر بمدفعية ثقيلة أسفرت عن استشهاد 12 مواطنا وإصابة 17 بإصابات بالغة".

بدورها، أكدت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر المكونة من متطوعين مقتل 12 شخصا وإصابة 17 آخرين في هجوم الأربعاء.

أدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح أكثر من 12 مليونا.

وأعلنت المجاعة في أجزاء من البلاد، من بينها مخيمات نازحين حول الفاشر، ومن المرجح أن تنتشر أكثر، وفق تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.

تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في غرب السودان، وهي تحاصر الفاشر منذ أشهر مع تصاعد القتال في المنطقة.

وحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأربعاء من أن الأوضاع في دارفور تتدهور بسرعة.

وقال "أوتشا" على موقعه الإلكتروني "في ولاية شمال دارفور، نزح أكثر من 4 آلاف شخص خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب تصاعد العنف في الفاشر، وكذلك في مخيم زمزم للنازحين جنوب المدينة ومناطق أخرى".

تسيطر قوات الدعم السريع أيضا على أجزاء من جنوب البلاد. واستعاد الجيش العاصمة الخرطوم أواخر آذار/مارس، كما يسيطر على الشرق والشمال، ما يجعل ثالث أكبر دولة في إفريقيا منقسمة عمليا إلى نصفين.

وفي وقت مبكر من الحرب التي بدأت في 15 نيسان/أبريل 2023، قامت الولايات المتحدة والسعودية بوساطة، لكن العديد من اتفاقات وقف إطلاق النار انهارت.

إلى ذلك، التقى وزيرا الخارجية الأميركي والسعودي في واشنطن الأربعاء.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان عقب الاجتماع إنهما "اتفقا على ضرورة عودة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى محادثات السلام وحماية المدنيين وفتح الممرات الإنسانية والعودة إلى الحكم المدني".

مقالات مشابهة

  • 12 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر  
  • ما أهمية معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني من الدعم السريع؟
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 12 مدنيا وإصابة 17 في قصف مدفعي للدعم السريع
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن انهيار كبير لدفاعات الدعم السريع غرب أم درمان
  • السودان.. ميليشيا الدعم السريع تستهدف سد مروي بالطائرات المسيرة
  • الجيش السوداني يتحدث عن الاستيلاء على ذخائر كينية
  • الجيش السوداني يحكم سيطرته على منطقة مهمة في النيل الأزرق ويكبد الدعم السريع خسائر كبيرة
  • الجيش السوداني ينفذ عملية عسكرية ضخمة غرب ام درمان ويطوق قوات الدعم السريع
  •  الجيش السوداني يواصل تقدمه ضد الدعم السريع والمدنيين يعانون
  • أسر سودانية تلاحق مصير أبنائها بسجون الدعم السريع