إيران تتبرأ من مسئولياتها عن المليشيات المسلحة في سوريا والعراق لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أرسل سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي السفير الفرنسي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بشأن اتهامات الولايات المتحدة لـ إيران بالوقوف خلف مجموعات مسلحة في العراق وسوريا.
وقال إيرواني في رسالته، إن هذه المراسلات هي رد على الرسالة المؤرخة 26 يناير 2024 التي أعدتها الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، والتي تتضمن إشارات غير مبررة ولا أساس لها من الصحة تدعي أن مجموعات شبه عسكرية تابعة للقوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية متورطة في إجراءات ضد أفراد ومنشآت أمريكية في العراق وسوريا.
وأضاف السفير الإيراني لدي الأمم المتحدة، إن جمهورية إيران الإسلامية ترفض بشكل قاطع مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، إذ لا توجد أي مجموعة تابعة للقوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية، سواء في العراق أو سوريا أو أي مكان آخر، تخضع للسيطرة المباشرة او غير المباشرة لجمهورية إيران الإسلامية أو تعمل بالنيابة عنها، لذلك فإن إيران ليست مسؤولة عن اجراءات أي فرد أو مجموعة في المنطقة.
وأوضح أنه "علاوة على ذلك، فإن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة في سوريا والعراق غير قانونية وتنتهك القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة. ونتيجة لذلك، فإن المضمون الذي قدمته الولايات المتحدة في الرسالة المذكورة أعلاه إلى مجلس الأمن بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة يفتقر إلى الأساس القانوني ولا يمكن أن يضفي الشرعية على مثل هذه التصرفات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي سفير إيران لدى الأمم المتحدة الولايات المتحدة العراق سوريا الولایات المتحدة إیران الإسلامیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن انفتاحها على التطبيع وتستعيد مقعدها في الأمم المتحدة
يمانيون../
دشنت سوريا، السبت، رسمياً مرحلة جديدة في علاقاتها مع الكيان الصهيوني، تزامناً مع استعادة مقعدها في الأمم المتحدة بعد سنوات من التعليق بضغط أمريكي.
ورفعت الإدارة السورية الجديدة علم البلاد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بالتوازي مع إعلان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بدء استقبال اليهود السوريين العائدين وتمكينهم من تفقد معابدهم وممارسة حرياتهم كاملة.
وفي أول كلمة له أمام مجلس الأمن، أكد الشيباني أن سوريا لن تمثل تهديداً لأي دولة، بما فيها الكيان الصهيوني، مشدداً على تبني دمشق لنهج الانفتاح الدبلوماسي.
وجاءت هذه الخطوات عقب زيارة وفد أمريكي يضم أعضاء من الكونغرس إلى دمشق ولقائهم بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، حيث كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الإدارة السورية أبدت استعدادها للانخراط في مسار تطبيع مع الاحتلال وحل الخلافات عبر القنوات الدبلوماسية.
ويعد التطبيع أحد أبرز الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، حيث أعلنت واشنطن ودول أوروبية بالتزامن مع هذه التطورات رفع القيود عن عدد من الوزارات، بما فيها الداخلية والدفاع.