كيف سترد أمريكا على استهداف جنودها.. مستشارو بايدن يقدمون خياراتهم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أمريكا قد تستهدف أفراد إيرانيين في سوريا أو العراق الأصول البحرية الإيرانية في الخليج ضمن قائمة الخيارات المطروحة
منذ أن تعرضت القاعدة العسكرية الأمريكية للاستهداف بطائرة مسيرة قتل على اثرها 3 جنود أمريكيين وأصيب نحو 40 آخرون بدأت التخمينات حول شكل الرد الأمريكي الذي ستشهده المنطقة تنتشر كالنار في الهشيم؛ لا سيما بعد التهديدات الامريكية لإيران، التي تتهمها أمريكا بتمويل هذه الجماعات.
اقرأ أيضاً : بطول 160 كم.. العراق يبني جدارا مع سوريا لمنع التهريب
كشف مسؤولون أمريكيون، الثلاثاء، أن الرئيس جو بايدن أمر مستشاريه بتقديم خيارات للرد على الاستهداف، حيث قالوا إن من بين الخيارات المطروحة أمام البنتاغون استهداف أفراد إيرانيين في سوريا أو العراق، أو أصول بحرية إيرانية في الخليج، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "بوليتيكو".
كما أضافوا أن الرد الأميركي على قصف قاعدة التنف في سوريا سيبدأ على الأرجح خلال يومين من موافقة بايدن، وسيكون على شكل موجات من الهجمات ضد مجموعة من الأهداف.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية ايران سوريا قاعدة عسكرية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مناظرة بايدن وترامب الأسوأ في تاريخ أمريكا
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المناظرة بين بايدن وترامب من أسوأ المناظرات في التاريخ الأمريكي، لافتًا إلى أن أول مناظرة رئاسية كانت بين كينيدي ونيكسون، ولكن بالإجماع المناظرة بين بايدن وترامب أسوأ من حيث الأداء والمحتوى، وسيكون لها تأثير كبير على الانتخابات الأمريكية لإظهارها الضعف الشديد التي يعاني منها جو بايدن.
بايدن وترامب من أسوأ المرشحين للانتخابات الرئاسيةوأضاف كمال، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن هناك حالة ضعف للنظام السياسي الأمريكي كله، والحزبين الجمهوري والديمقراطي أبرزا شخصيتين من أسوأ المرشحين للانتخابات في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، فبايدن صحته في حالة سيئة وترامب شخص كاذب، وكل هذا واضح منذ فترة ولكن هناك عناد.
مباراة رياضية لبايدنوواصل: «بايدن ينظر إلى المسألة كأنها مباراة رياضية، ويقول إنه سيكمل السباق وسيفوز، ولكن الأمر كله بيد الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم للعمل على فوزه، وفي الرأي العام الأمريكي هناك رفض للمرشحين، ويتمنى وجود مرشحين مختلفين من كلا الحزبين».