أمريكا قد تستهدف أفراد إيرانيين في سوريا أو العراق الأصول البحرية الإيرانية في الخليج ضمن قائمة الخيارات المطروحة

منذ أن تعرضت القاعدة العسكرية الأمريكية للاستهداف بطائرة مسيرة قتل على اثرها 3 جنود أمريكيين وأصيب نحو 40 آخرون بدأت التخمينات حول شكل الرد الأمريكي الذي ستشهده المنطقة تنتشر كالنار في الهشيم؛ لا سيما بعد التهديدات الامريكية لإيران، التي تتهمها أمريكا بتمويل هذه الجماعات.

اقرأ أيضاً : بطول 160 كم.. العراق يبني جدارا مع سوريا لمنع التهريب

كشف مسؤولون أمريكيون، الثلاثاء، أن الرئيس جو بايدن أمر مستشاريه بتقديم خيارات للرد على الاستهداف، حيث قالوا إن من بين الخيارات المطروحة أمام البنتاغون استهداف أفراد إيرانيين في سوريا أو العراق، أو أصول بحرية إيرانية في الخليج، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "بوليتيكو".

كما أضافوا أن الرد الأميركي على قصف قاعدة التنف في سوريا سيبدأ على الأرجح خلال يومين من موافقة بايدن، وسيكون على شكل موجات من الهجمات ضد مجموعة من الأهداف.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية ايران سوريا قاعدة عسكرية

إقرأ أيضاً:

صناع السينما الكورية يقدمون وصفة الصعود للعالمية في محاضرة بأكاديمية الفنون

ضمن فعاليات ليالي السينما الكورية، نظم المركز الثقافي الكوري أمس محاضرة تحت عنوان "السينما الكورية.. دراسة حالة" في المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون، بحضور جمع من طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد.
وقالت د. هان سون هي، وهي منتجة سينمائية وأستاذ مشارك بأكاديمية السينما التابعة لمهرجان بوسان السينمائي الدولي، إن النهضة الحقيقة للسينما الكورية انطلقت خلال التسعينيات حيث تم ضخ استثمارات كبيرة ودعم المخرجين الشباب، مما كان له أكبر الأثر في إنتاج العديد من الأفلام الكورية التجارية التي حظيت بثناء الجمهور الكوري.
وأشارت إلى أن المخرجين الكوريين وجهوا جل اهتمامهم لإنتاج أفلام محلية للكوريين فقط، ثم بدأت الأفلام الكورية الجنوبية في اجتذاب اهتمام دولي كبير في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ويعود ذلك جزئيًا إلى المخرج بارك تشان ووك، والذي فاز فيلمه "الفتى العجوز " الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي عام 2004. 
وتوالت نجاحات الأفلام الكورية في المهرجانات العالمية وصولا إلى فيلم "طفيلي" الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم عام 2019، وشأن السينما حققت الدراما الكوية شهرة كبيرة ومن أشهرها مسلسل "لعبة الحبار".  
ونوهت إلى أن صناعة السينما الكورية على غرار السينما الأمريكية تعتمد على نظام الاستوديو، حيث يوجد 4 شركات تحظى بنصيب الأسد من الإنتاج السينمائي الكوري، كما توجد العديد من الشركات الصغيرة والمستقلة. 
كما استعرض 4 من المخرجين الكوريين الذين تشارك أفلامهم في عروض ليالي السينما الكورية، التحديات والدوافع وراء اختيار قصص أفلامهم والرسائل المهمة التي تتضمنها، كما أجابوا على الأسئلة المتنوعة لطلبة المعهد. 
وأكدت المحاضرة التي تناولت أيضا الاتجاهات الحديثة في السينما الكورية أن الاستغراق في المحلية وتقديم قصص تعكس الخصوصية الثقافية كانت العامل الحاسم وراء تصدر الأعمال الكورية قائمة الجوائز العالمية.

مقالات مشابهة

  • نائب إطاري:أمريكا تتحمل مسؤولية الضربة الاسرائيلية المتوقعة على الحشد
  • الأمن النيابية: التهديدات الإسرائيلية مسؤولية أمريكا والتحالف الدولي! - عاجل
  • تصعيد غير مسبوق.. كيف سترد روسيا على الاستفزازات الغربية؟
  • البنتاغون: نفذنا ضربة لمليشيا متحالفة مع إيران في سوريا
  • 50 عامًا من العبور.. مبدعون يقدمون حكايات نادرة لنصر أكتوبر
  • محمد حماقى ورامى جمال وفارس يقدمون واجب العزاء فى محمد رحيم
  • ليندركينغ يطلع العليمي على الخيارات المطروحة لدفع الحوثيين للتعاطي الجاد مع إطلاق عملية سياسية شاملة
  • صناع السينما الكورية يقدمون وصفة الصعود للعالمية في محاضرة بأكاديمية الفنون
  • خبير شئون روسية: موسكو سترد على أي تهديد لأمنها القومي بعنف
  • الدفاع التركية تعلن قتل 9 عماليين شمالي سوريا وتبث مشاهد لمخبأ في العراق