صحيفة عاجل:
2025-01-24@13:14:22 GMT

فريق الطائف أول المتأهلين لنهائي "فرسان التعليم"

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

حجز فريق الطائف مقعده في المباراة النهائية لبرنامج "فرسان التعليم" بنسخته الثانية، بعد تفوقه على فريق الجوف في اللقاء الـ13 الذي أقيم بينهما مساء أمس (الإثنين) في الرياض.

حضر اللقاء المهندس سعد بن عبد الغني الغامدي، وكيل وزارة التعليم للتخطيط والتطوير، وأحمد الوهيبي أمين عام إدارات التعليم.

ويهدف برنامج "فرسان التعليم" الذي ترعاه وزارة التعليم ويبث على الهواء مباشرة عبر  شاشة قنوات "عين" التعليمية، يومين من كل أسبوع، لإثراء الجوانب المعرفية والتعليمية والثقافية الوطنية للطلاب والطالبات.

ضم فرسان الطائف الطلاب أريام الزهراني، فارس الشلوي، جمانة الثمالي، وريان الزايدي، فيما مثل فرسان الجوف عبدالله الجوير، جنى الزيدان، طلال الابراهيم، ويارا الراشد.

وانطلق اللقاء بالكثير من التحدي والإثارة، التي أبداها الفريقان، حيث أعلن كل منهما أنه جاء من أجل تحقيق الفوز، والتأهل للمباراة النهائية من المنافسات. ونجح مقدم البرنامج عبد الرحمن البشري في تحفيز الطلاب، وإذكاء روح المنافسة بينهم، من خلال وقفاته وعباراته المشجعة.

وتنافس الفريقان في 4 فقرات رئيسة، وهي: "القدية، نيوم، العلا، وروح السعودية"، وجميعها مُستلهمة من الهوية الوطنية السعودية؛ وتهدف إلى إبراز القيم الوطنية، والمعالم التاريخية، والمشاريع المستقبلية في المملكة.

ومن "القدية" بدأت جولات اللقاء وتنافس الفريقان على سرعة الإجابة على الأسئلة العشرة، وكانت إجابات فريق الطائف أسرع وأدق عن إجابات فريق الجوف، واستفسرت بعض أسئلة الجولة عن اسم الفنان الذي رسم أكبر صورة للملك سلمان (محمد العسيري)، والاسم المختصر لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، واسم أول صحيفة عربية في العالم العربي (الوقائع المصرية)، وأول من استلم الحجر الأسود من الأئمة (عبدالله بن الزبير)، وعدد سجدات القرآن الكريم (15 سجدة)، لتنتهي الجولة بتفوق فرسان الطائف 15 نقطة، مقابل 6 نقاط لفرسان الجوف.

تراجع فرسان الجوف في جولة القدية، أشعل حماسهم في جولة "نيوم"، وفيها عزز الفريقان من التركيز في الإجابة على الأسئلة الثمانية، واستثمر كل فريق الصلاحية الممنوحة له، بتغيير السؤال مرة، وسحبه مرة أخرى، لتنتهي الجولة بالتعادل 18 نقطة لكل منهما.

وفي جولة "العُلا"، عاود فرسان الطائف التقدم من جديد، بعدما أجاد فرسانه المزايدة على الأسئلة بحذر، والإجابة عنها بكل ثقة وتروٍ، لتنتهي الجولة بتقدمهم 15 نقطة، مقابل 5 نقاط لفرسان الجوف.

وفي جولة "روح السعودية"، زاد الفارق بين الفريقين، عندما تمكن طلاب الطائف من التعرف على الصورتين غير المكتملتين (مجمع الملك فهد لطباعة المصحف في المدينة المنورة، وشلال غابة خيرة في الباحة)، في المقابل، تعرف فرسان الجوف على صورة قلعة رعوم في نجران، فيما لم يتمكنوا من التعرف على صورة القرية التراثية في جازان.

وعقب المباراة، بارك فرسان الجوف تأهل فرسان الطائف للمباراة النهائية، وأثنوا على أدائهم، فيما أشاد فريق الطائف بمستوى فرسان الجوف، وأعلنوا أن جميع الطلاب فائزون في السباق.

فرسان التعليمفرسان التعليمفرسان التعليمفرسان التعليم

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: فرسان التعليم فريق الطائف فرسان التعلیم فریق الطائف فی جولة

إقرأ أيضاً:

علي خضران القرني سيرة حياة حافلة بالعطاء

كانت الطائف وستظل، جارة الوادي، وعروس المصائف والورود، وهي كذلك مدينة الشعر والشعراء منذ قديم الزمان وحتى اليوم، يشهد لها بذلك {سوق عكاظ } الذي كان الشعراء يتحلقون حول المحكّمين ليعرضوا عليهم قصائدهم التي يتناقلها الرواة وتسير بها الركبان في أرجاء شبه الجزيرة العربية وأنجادها، وتلهج بها الألسن في الحواضر والبوادي.

في مدينة الطائف مدينة الورد والسحر والجمال والعطاء الثقافي والأدبي والتفاعلات الاجتماعية، عاش ألاستاذ
علي خضران القرني مراحل طفولته، وبدأ حياته الدراسية متنقلا بين مكة المكرمة ليتلقى العلم على يد مشايخها الثقات في رحاب الحرم المكي الشريف وفي الطائف حيث مسجد ابن العباس ودار التوحيد و من هذه الدروس انسكب في ذاته حب المعرفة الثقافة والأدب والكتابة.

يقول من يعرفونه منذ بداياته الأولى: نشأ آلاستاذ- علي بن خضران القرني رحمه الله، عصامياً يترقى في مجالات الفكر والأدب، ويتكون ثقافياً، ومنذ منتصف السبعينات الهجرية، بدأ خطواته الأولى في مجال الأدب في الشعر والقصة والدراسة الأدبية والمقالة الاجتماعية، ونشر محاولاته في الصحف والمجلات المحلية، التي وجد في ساحتها ميداناً لقلمه المبدع ورأيه الاجتماعي، وكان ينشر مقالاته في صحف البلاد و المدينة و الندوة الجزيرة وفي مجلة المنهل التي فتح له صاحبها الأستاذ عبدالقدوس الأنصاري صفحاتها ليكتب شعراً ونقداً ورأياً ثقافياً.

وفي مجال العمل الوظيفي العام، ترك الأستاذ علي خضران في مجال التعليم، بصمة لن تنسى من خلال مسيرته التعليمية في الرئاسة العامة لتعليم البنات، يوم كان نائبا لمدير إدارتها بالطائف، حيث أعطى لهذه المسؤولية كل طاقاته ووظَّف في سبيلها جهده الثقافي والإداري والتربوي، فكانت ثمرة جهوده الايجابية، وزملاؤه، النهوض، والارتقاء بتعليم بتعليم البنات بالطائف عبر أكثر من ثلاثين عاما قضاها في هذه المهمة.

ويوم تنادي شعراء الطائف وأدباؤها ومثقفوها لتأسيس ناديهم الأدبي الثقافي، كان الأستاذ- علي بن
خضران القرني، أحد أوائل المشاركين في وضع اللبنات الأولى في تأسيسه قبل 50 عاما، وكان أول من تم اختياره ليكون نائبا لرفيق دربه الأستاذ حمّاد السّالمي، الذي رشح ليكون رئيسًا للنادي.

وفي شهادة تعبر عن تقدير واحترام وخلق رفيع، كتب الدكتور هلال محمد الحارثي مقالا في جريدتنا البلاد الغراء بتاريخ 7 ذي الحجه 1443 بعنوان[ علي خضران القرني.. المثقف،المسؤول والإنسان]

يقول فيه: “في مساء أحد أيام صيف الطائف بعد انقطاعي عن النادي الأدبي لبضع سنوات بسبب سفري للعمل خارج المملكة، زرت النادي ولم أكن وقتها أعرف الأديب علي بن خضران القرني، إلّا من خلال صفحات الجرائد والمجلات المحلية التي كان يكتب فيها بعض المقالات الأدبية والاجتماعية والنقدية، وبعض القصائد التي كان ينشرها بين الفينة والأخرى. في مكتبه بالطابق الثاني بالنادي الأدبي، كنت أتأمل كيف يتحلّق حوله المحبون، ويلتقي المختلفون والمتفقون، والمتخاصمون والمتحابون، ففي هدوئه يحلو الحديث، وفي حضرته تتألق النفوس، وفي نقاشاته تلتقي الأفكار، لا يعلو صوته على أحد حتى لو اختلفت معه، ولا يبين غضبه إذا غضب، ولا يطفو على السطح عتبه. إن زرته مرة واحدة، فستزوره مرارًا، لما يتصف به من سمو الخلق، ونبل الصفات، رجل شهم كريم، ذو أدب جم ومروءة، وخصال حسنة، إن تحدثت إليه، وجدته منصتًا جيدًا، وإن تحدث إليك، وجدته ملمًا محيطًا بحديثه، صادقًا فيما يطرحه، يجمع بين الثقافة والأدب ومهارات الإدارة الناجحة، ومع ذلك فهو لا يقصي أحدًا، ولا ينتقم لنفسه من خصومه، بل تراه دائمًا مع الجميع، وفي مصلحة الجميع، إن اختلف معك، فالغاية من اختلافه بغية الكمال، وإن عاتبك، فعتبه بغية المصلحة، وهذا ما جعل معارفه يتفقون على أنّه رجل يستحقّ الاحترام والتقدير والثناء. “صدر للاستاذ علي خضران القرني عدة مؤلفات منها كتابه:صور من المجتمع والحياة الذي أصدره في عام 1397هـ وكتاب: قراءات عابرة – ودراسات أدبية، الصادر عام 1424 هـ وكتابه الهام والمميز قراءة في الأعمال الشعرية للأديب الشاعر د. سعيد عطية الغامدي. وصدر له عن نادي الطائف الأدبي كتابه الموسوعي الرائد معجم «من أدباء الطائف المعاصرين» الذي تضم صفحاته ألتي تزيد عن “800” صفحة، بطباعة فاخرة ومحتوى غني، تراجم 115 أديبًا، مع نماذج أدبية مختارة من إنتاجهم، والتعريف بهم، ومن بين تلك الشخصيات الأدبية والفكرية (10) سيدات مبدعات وأديبات.

وكما تقول مقدمة الكتاب الذي صدرت طبعته الأولى عام 1410هـ والثانية عام 1434هـ ، فإن الكتاب صدر مبدئياً في صورة بحث مصغر بطلب من مجلة المنهل التي أصر صاحبها الأستاذ عبدالقدوس الأنصاري رحمه الله أن يتولى أحد أدباء الطائف التعريف بأدبائها في ملامح وجيزة لنشرها في العدد السنوي الممتاز من مجلة المنهل الشهرية، فتصدَّى الأستاذ علي خضران القرني – لتلك المهمة، وأصبح الكتاب، مرجعاً مهماً في تاريخ الطائف الأدبي الحديث، يستفيد منه الباحثون والدارسون. رحم الله الأستاذ الكبير علي خضران القرني الذي تعلَّم منه كل من عرفه واقترب منه، معاني الصبر والهدوء والرزانة وتحمل المسؤولية.

مقالات مشابهة

  • حقيبة المال: هل بتتّ في الطائف للشيعة؟
  • تنس.. أرينا سابالينكا تتأهل لنهائي بطولة أستراليا المفتوحة للعام الثالث
  • استعادة أراض حكومية على مساحة تتجاوز 2 مليون متر بالطائف
  • آخر ليالي نداهة فرسان الشرق في الجمهورية.. الليلة
  • وزير التعليم العالي يلتقي بطلاب فريق "NUT GANG" الفائز مسابقة "GenZ" في تحدي الجامعات
  • فريق من وزارة الصحة يجري جولة رقابية على معمل ابن زهر
  • شاهد.. ليفربول أول المتأهلين لثمن نهائي دوري الأبطال وصلاح يواصل الإبداع
  • ليفربول أول المتأهلين إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا
  • علي خضران القرني سيرة حياة حافلة بالعطاء
  • الراعي يمنح رئيس جمعية فرسان مالطا وسام مار مارون