هل يشارك عادل إمام بصوته في فيلم «شمس الزناتي» الجزء الثاني؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تداولت العديد من الأنباء التي تفيد بأن الفنان عادل إمام سيشارك في فيلم شمس الزناتي الجزء الثاني بصوته، وذلك بعدما أعلن الفنان محمد إمام بدء تصوير الفيلم الذي سبق وقدمه والده عام 1991.
لذا يرصد موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية حقيقة مشاركة الفنان عادل إمام في فيلم شمس الزناتي الجزء الثاثي.
كشف مخرج العمل عمرو سلامة، في تصريحات صحفية، عن حقيقة مشاركة عادل إمام بصوته في فيلم شمس الزناتي، نافيا كل ماتداول من شائعات حول مشاركة عادل إمام بصوته، موضحا أن العمل سيعود بالزمن للخلف، ولا توجد مشاركة لعادل إمام في الفيلم نهائيا.
الجزء الأول لفيلم «شمس الزناتي»وتدور أحداث فيلم شمس الزناتي أثناء الحرب العالمية الثانية فكانت تتعرض واحة نائية في الصحراء لهجوم مجموعة من المسلحين بقيادة المارشال برعي لسرقة خيراتها، ويسافر عثمان شيخ القبيلة للقاهرة لشراء الأسلحة اللازمة، ويستعين بشخص يدعي شمس الزناتي والذي يحب حنة القادمة من نفس الواحة، ويستعين بدوره بمجموعة من أصدقائه، ويجندهم للاشتراك معه في هذه المهمة.
ونال الفيلم حينها العديد من الإشادات وحقق طفرة كبيرة، وجاء الفيلم من بطولة كلا من: عادل إمام، وسوسن بدر، محمود حميدة، سوسن بدر، محمود الجندي، مصطفي متولي، عبد الله محمود، أحمد ماهر، إبراهيم نصر، رشدي المهدي، علي عبد الرحيم، وغيرهم.
اقرأ أيضاًكريم الحسيني يعلن مشاركته في فيلم «شمس الزناتي» لـ محمد إمام
بعد إعلانه عن دعم فيلمين.. محمد إمام يوجه رسالة لـتركي أل شيخ «صورة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان عادل إمام الفنان محمد إمام عادل إمام فيلم شمس الزناتي فيلم شمس الزناتي الجزء الثاني محمد إمام فیلم شمس الزناتی محمد إمام فی فیلم
إقرأ أيضاً:
حسين الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتى الربيع العربي
أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين، ورئيس لجنة الشؤون العربية، وجود الكثير من القواسم المشتركة بين مصر وتونس؛ فتاريخ الدولتان شهد انتقال عاصمة الفاطميين من المهدية التونسية إلى القاهرة، ومعها نُقلت الآثار الإسلامية والعمارة الفاطمية إليها، ومن جامع الزيتونة في تونس إلى الأزهر الشريف تواصل الفكر الإسلامي المعتدل والمستنير بين البلدين.
وقال "الزناتي" خلال الحوار المفتوح الذي أعدّته لجنة الشؤون العربية بالنقابة لسفير تونس بالقاهرة، ومندوبها الدائم بالجامعة العربية، محمد بن يوسف، اليوم، إن مصر كانت من أولى الدول التي دعمت الكفاح التونسي ضد الاستعمار الفرنسي، رغم أنها كانت تقع تحت الاستعمار البريطاني منذ 1882، لكنها ساندت الحركة الوطنية التونسية، وبعدها شهدت العلاقات بين مصر وتونس توافقًا منذ ثورة 23 يوليو 1952، ولعبت مصر دورًا واضحًا في دعم الحركة الوطنية التونسية، واستمرّت في مساندة كفاحها ضد الاحتلال، وتبنّت قضيتها في مجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، وحركة عدم الانحياز، وكانت دائمًا معها، حتى حصلت تونس على استقلالها بموجب الاتفاقية التونسية الفرنسية في مارس 1956.
وتابع: “على الجانب الآخر، كان موقف تونس مؤيدًا تمامًا لقرار الحكومة المصرية بتأميم قناة السويس، كما وقفت تونس إلى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثي عليها، بل وشاركت معها في حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية، وأيضًا في حرب أكتوبر 1973”.
وأضاف وكيل نقابة الصحفيين: “كما جمعت هذه القواسم المشتركة بين البلدين في التاريخ الحديث، فقد واجهتا العديد من التحديات الصعبة، في التاريخ المعاصر؛ حيث شهدتا أولى أحداث ما سُمي بدول الربيع العربي، ومعها كانت تجربة اندلاع ثورتي الياسمين في تونس، ثم 25 يناير في مصر، وبالتزامن أيضًا شهدت الدولتين بعدها ظهور القوى الإسلامية على الساحة السياسية لهما ووصولها للسُلطة، ثم فشلها في الإدارة، مما أدّى برغبة شديدة لدى الشعبين في تغيير النظام، وهو ما حدث في تونس بإقامة انتخابات، وفي مصر بإندلاع ثورة 30 يونيه 2013.”.
واستكمل قائلًا: “أما الآن فمازالت تتسم العلاقات السياسية بين مصر وتونس بالقوة والمتانة، ويسودها التفاهم، ولا توجد عقبات تعترض مسار هذه العلاقات، وهو ما ينعكس في المواقف المتشابهة التي تتبناها الدولتان تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات الأزمة الليبية، باعتبارهما دولتي جوار، والوضع في السودان، وغيرها من القضايا”.