سقوط قتـ.لى في قصف روسي عنيف على قريتين بأوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال مسؤولون محليون إن القصف الروسي في شمال أوكرانيا أدى إلى مصرع أربعة أشخاص في قريتين بمنطقة سومي قرب الحدود الروسية، وأن امرأة لقيت حتفها جراء هجوم جديد على بلدة أفدييفكا المدمرة في الشرق.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قالت الإدارة المحلية في منطقة سومي إن ثلاثة أشخاص قتلوا على أثر سقوط قذائف مورتر في قرية زنوف-نوفوهورودسكي.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقارير، لكن مسؤولين في منطقة سومي يتحدثون عن هجمات يومية تشنها القوات الروسية.
وفي أفدييفكا، وهي بلدة تسيطر عليها أوكرانيا بالقرب من خط المواجهة، وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة (سوسبيلني) إن امرأة توفيت بعد إصابتها بجروح خطيرة في قصف بعد الظهر.
وكانت القوات الموالية لروسيا قد استولت على أفدييفكا لفترة وجيزة في 2014 بعد أن سيطرت على مساحات شاسعة من الأراضي في شرق أوكرانيا، لكن القوات الأوكرانية استعادتها وأقامت تحصينات.
ولا تزال في أيدي الأوكرانيين خلال الحملة الروسية البطيئة عبر شرق أوكرانيا على الرغم من الهجمات الشرسة منذ منتصف أكتوبر. ولم يبق فعليا أي من مباني المدينة سليما.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في تقريرها المسائي إنها صدت 13 هجوما روسيا في أفدييفكا ومحيطها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتحدث مسؤولون عسكريون في الأيام القليلة الماضية عن تزايد النشاط العسكري الروسي على امتداد مسافة كبيرة من خط المواجهة الممتد لألف كيلومتر عبر شرق أوكرانيا وجنوبها.
وعلى الجبهة الجنوبية، قالت المتحدثة باسم الجيش ناتاليا هومينيوك في مؤتمر صحافي إن القوات الأوكرانية تعمل على توسيع وجودها على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو على الرغم من الهجمات الروسية المكثفة.
وتقدمت القوات الروسية عبر منطقة خيرسون في الأيام التي أعقبت غزو فبراير 2022، لكنها بحلول نهاية العام كانت قد تخلت عن المدينة الرئيسية في المنطقة والضفة الغربية لنهر دنيبرو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفدييفكا الحدود الروسية القوات الروسية القصف الروسي جروح خطيرة شرق أوكرانيا شمال أوكرانيا قصف روسي
إقرأ أيضاً:
إغلاق مطار روسي بعد هجوم متبادل مع بمئات الطائرات المسيرة مع أوكرانيا
قالت وسائل إعلام وسلطات الطيران في روسيا إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت مدينة قازان مما أدى لإغلاق مطارها مؤقتا، بينما أكدت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا هاجمت البلاد باستخدام 113 طائرة مسيرة.
وذكرت وكالات أنباء روسية رسمية أن الهجوم استهدف مجمعا سكنيا في قازان، التي تبعد نحو 800 كيلومتر شرقي موسكو، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن المدينة تعرضت للهجوم بثلاثة أسراب من الطائرات المسيرة بين الساعة 7:40 و9:20 صباحا بالتوقيت المحلي (04:40 و06:20 بتوقيت غرينتش).
ونقلت وكالات الأنباء عن السلطات المحلية القول إنه لم ترد بلاغات عن وقوع خسائر بشرية.
وقال رئيس بلدية قازان في تصريحات عبر منصة "تيليجرام": إن "جميع الفعاليات الجماهيرية المزمعة في المدينة اليوم وغدا سيتم إلغاؤها وإن السلطات ستوفر سكنا مؤقتا للنازحين".
ونشرت قناة "بازا" على تيليجرام، المقربة من أجهزة الأمن الروسية، لقطات مصورة لم يتسن التحقق منها تظهر اصطدام جسم طائر ببناء شاهق، وهو ما أعقبه تصاعد كرة كبيرة من اللهب.
وقالت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا "روسافياتسيا" إن مطار قازان علق رحلات الوصول والمغادرة، مضيفة أنها فرضت أيضا "قيودا مؤقتة بمطار في إيجيفسك، وهي مدينة أصغر تقع شمال شرقي قازان، وبمطار آخر في ساراتوف التي تبعد نحو 650 كيلومترا جنوبي قازان".
ورفعت السلطات القيود في مطار ساراتوف في وقت لاحق.
ومن ناحية أخرى، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا هاجمت البلاد باستخدام 113 طائرة مسيرة خلال ساعات الليل، مضيفة أنها أسقطت 57 منها بينما لم تصل 56 أخرى لأهدافها، غالبا بسبب التشويش الإلكتروني عليها.
وذكرت القوات الجوية أن روسيا أطلقت أيضا صاروخا من طراز إس 400 على وسط أوكرانيا لكنه لم يسفر عن وقوع أضرار.
وتشن موسكو هجمات شبه يومية على أوكرانيا باستخدام عشرات الطائرات المسيرة في محاولة لاستنزاف دفاعاتها الجوية.
والجمعة، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده مستعدة للتفاوض مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إسطنبول عام 2022.
وأضاف: "مستعدون للحوار دون طرح أي شروط مسبقة. يمكننا التفاوض مع أوكرانيا استنادًا إلى النقاط التي تم الاتفاق عليها في محادثات إسطنبول نهاية عام 2022، وكذلك وفقا للحقائق على الأرض اليوم".
وتابع: "إذا شارك شخص ما في الانتخابات الرئاسية بأوكرانيا وحصل على الشرعية، فنحن مستعدون للتحدث معه، بمن في ذلك فولوديمير زيلينسكي".
وفي آذار/ مارس 2022، استضافت إسطنبول عدة جولات من المباحثات بين وفود روسية وأوكرانية للتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب بين البلدين.
ووقعت اتفاقية بين البلدين بوساطة تركيا والأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بإسطنبول في تموز/ يوليو 2022، للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومددت الاتفاقية 3 مرات قبل أن تعلق موسكو العمل بها في 17 تموز/ يوليو 2023.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.