دراسة تكشف خطر مواد بلاستيكية في المياه المعبأة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تثير المواد البلاستيكية الدقيقة والمواد البلاستيكية النانوية، قلقًا واسعًا حول تأثيرها على الصحة البشرية، ويظهر أن هذا القلق يتزايد خاصة عند شراء المواد الغذائية والمشروبات المعبأة في حاويات وزجاجات بلاستيكية.
وفقًا لما نشره موقع Eating Well، نقلًا عن دراسة نُشرت في Proceedings of the National Academy of Sciences، يبدو أن هناك تطورات جديدة قد تزيد من هذه المخاوف.
فريق من الباحثين في جامعة كولومبيا طور تقنية متقدمة تمكن من تحليل التحلل الكيميائي للجسيمات النانوية في المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية، حيث تم الكشف عن وجود كميات غير متوقعة من البلاستيك النانوي في سوائل هذه الزجاجات.
تظهر نتائج الدراسة أن زجاجات المياه البلاستيكية المباعة في المتاجر قد تحتوي على كميات متفاوتة من البلاستيك النانوي تتجاوز التوقعات السابقة. ووفقًا للتقديرات، يحتوي كل لتر من المياه المعبأة على ما بين 110,000 إلى 370,000 قطعة بلاستيكية نانوية.
ومن المهم أن نلاحظ أن استهلاك المواد البلاستيكية النانوية قد يشكل مصدر قلق، حيث تشير الأبحاث الحديثة إلى تأثيراتها المحتملة على الصحة، بما في ذلك الارتباط بين البلاستيك واضطرابات الغدد الصماء وارتفاع ضغط الدم.
وفي الوقت الحالي، لا تزال الدراسات قيد النقاش حول تأثيرات البلاستيك النانوي على الصحة على المدى القصير والطويل. ورغم أهمية تجنب استهلاك المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية، إلا أن هناك حاجة ملحة لإجراء مزيد من الأبحاث لفهم التأثير الكامل لهذه المواد على الجسم. في هذا السياق، يُشجع على استخدام الأكواب والعبوات الزجاجية كبديل مستدام وصحي.
كلمات دلالية المياه النفايات البلاستيكيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المياه النفايات البلاستيكية المیاه المعبأة
إقرأ أيضاً:
إنتاج مستحضرات تجميل من مواد طبيعية… مشروع عائلي متناهي الصغر
دمشق-سانا
تحظى صناعات مستحضرات التجميل الطبية من مواد طبيعية بإقبال كبير، حيث بلغت نسبة النمو فيها عالمياً 10 بالمئة، جراء انتشار الوعي بمضار المواد الكيماوية وآثارها الجانبية ومخاطر استخدامها.
السيدة بثينة علي خريجة كلية التمريض أحد الذين لمسوا الاهتمام المتصاعد بالمستحضرات الطبيعية، فسعت لإطلاق مشروعها متناهي الصغر والخاص بهذه الصناعة، والذي حمل اسم “هوى ناعم”، مبينة في تصريح لـ سانا أنها تعمل بمشروعها منذ ثلاث سنوات، وانطلقت بفكرته من خلال دعم أسرتها ليتحول إلى مشروع عائلي يشارك فيه زوجها المختص بالتغذية والعلاج النباتي وابنتها الشابة التي تدرس في كلية الطب بجامعة دمشق، مستفيدة من النباتات والأزهار الموجودة في البيئة المحيطة بها والتي تشتهر بها معظم المناطق السورية.
وذكرت بثينة خلال مشاركتها في معرض أقيم مؤخراً في كلية العلوم بجامعة دمشق أنها تستخلص الزيوت الطبيعية بنفسها وتقوم بتقطير ماء الورد لاستخدامه في منتجاتها، حيث تنتج الكريمات المتنوعة للبشرة باستخدام المواد الطبيعية من الأزهار والنباتات كالشاي الأخضر والبابونج وذكر اللبان، لافتة إلى أنها اكتسبت خبرتها بصناعة الكريمات والشامبوهات من خلال دورات تدريب التحقت بها في حاضنة دمر.
وتحصل بثينة على معظم المواد الأولية لمنتجاتها من الأعشاب الطبيعية التي تنمو في قريتها بريف اللاذقية، فتجمع خلال المواسم الزعتر البري وإكليل الجبل وأوراق الغار والبابونج والعرقسوس والورد البلدي والوردة الشامية والقرنفل والصبار والأوليفيرا والميرمية وغيرها من النباتات الطبية، لاستخلاص المواد الأولية والزيوت الطبيعية واستثمارها وتحويلها إلى مواد تجميلية وعلاجية تحمل الفائدة.
وتمنت بثينة أن يحصل مشروعها على المزيد من الدعم لتتمكن من توسيعه لمساعدة الكثير من العائلات في قريتها للعمل معها بجني الأزهار والنباتات الطبيعية، والقيام بأعمال التقطير واستخراج الزيوت والتغليف وكل مراحل الإنتاج، لافتة إلى أنها تسوق منتجاتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وعبر مشاركاتها في المعارض المختصة والبيع من خلال المعارف والأصدقاء.
سكينة محمد وأمجد الصباغ