بالرغم من عدم وجود أي ردّ من "حزب الله" على تصريحات البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الا ان قيادات "التيار الوطني الحرّ" خرجت بشكل سريع للدفاع عنه والهجوم غير المباشر على الحزب، وهذا الامر كان واضحاً في الساعات الماضية حيث كان العونيون، قياديون وناشطون، اكثر من دافع عن الراعي.
وتقول مصادر مطلعة "ان "التيار" يريد استكمال مسار الخطاب المعارض والمتمايز مع "حزب الله" بهدف شدّ العصب العوني اولاً والمسيحي ثانياً على اعتبار انه، بالخطاب المسيحي الطابع سيتمكن رئيس "التيار" جبران باسيل من استعادة ما خسره في السنوات الماضية، وهذا ما يقوده عملياً "مستشاره" ناجي حايك".
وتضيف المصادر أن علاقة باسيل والراعي جيدة لكن ليس هذا هو السبب الذي دفع "التيار" للدفاع عنه، بل الهدف هو ايصال رسالة من قبل "ميرنا الشالوحي" مفادها أن موضوع السلاح والمقاومة ليس بعيدا عن التمايز والخلاف، ولن يبقى" التيار" ملتزماً بالتعاون، ما دام الحزب لا يلتزم بالقضايا السياسية الداخلية ويتمايز عن "التيار" فيها.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الراعي: نتطلع مع اللبنانيين لانتخاب الرئيس المناسب لهذه المرحلة بعد الفراغ المخزي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في عظته خلال قداس الأحد اليوم، "إننا نتطلع مع اللبنانيين إلى التاسع من كانون الثاني لانتخاب رئيس بعد الفراغ المخزي ونصلي لانتخاب الرئيس المناسب لهذه المرحلة".
وأكد "اننا نتطلع إلى رئيس يؤمن بالمؤسسات وقادر على العمل من أجل النهوض الاقتصادي ويصنع الوحدة الداخلية بين المواطنين".
كما وجّه الراعي "تحية إلى أهالي الأبوين الأنطونيين الأب ألبير شرفان والأب سليمان أبي خليل، اللذين خطفا من بيت مري عام 1990 بعد يوم على دخول الجيش السوري إلى لبنان في 13 تشرين الأول"، مطالبا بـ"الكشف عن مصير الأبوين خصوصا بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد".