بالرغم من عدم وجود أي ردّ من "حزب الله" على تصريحات البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الا ان قيادات "التيار الوطني الحرّ" خرجت بشكل سريع للدفاع عنه والهجوم غير المباشر على الحزب، وهذا الامر كان واضحاً في الساعات الماضية حيث كان العونيون، قياديون وناشطون، اكثر من دافع عن الراعي.
وتقول مصادر مطلعة "ان "التيار" يريد استكمال مسار الخطاب المعارض والمتمايز مع "حزب الله" بهدف شدّ العصب العوني اولاً والمسيحي ثانياً على اعتبار انه، بالخطاب المسيحي الطابع سيتمكن رئيس "التيار" جبران باسيل من استعادة ما خسره في السنوات الماضية، وهذا ما يقوده عملياً "مستشاره" ناجي حايك".
وتضيف المصادر أن علاقة باسيل والراعي جيدة لكن ليس هذا هو السبب الذي دفع "التيار" للدفاع عنه، بل الهدف هو ايصال رسالة من قبل "ميرنا الشالوحي" مفادها أن موضوع السلاح والمقاومة ليس بعيدا عن التمايز والخلاف، ولن يبقى" التيار" ملتزماً بالتعاون، ما دام الحزب لا يلتزم بالقضايا السياسية الداخلية ويتمايز عن "التيار" فيها.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وفد الحزب الكردي يجري اليوم لقائه الثاني مع عبد الله أوجلان
أنقرة (زمان التركية) – توجه وفد الحزب الكردي في تركيا اليوم الأربعاء إلى جزيرة إمرالي للقاء زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان للمرة الثانية.
ويضم الوفد كل من نائب الحزب عن مدينة إسطنبول، سري سرية أوندر، ونائبة الحزب عن مدينة فان، برفين بولدان، ومن المنتظر أن يصدر الوفد بيانا مكتوبا عقب لقائه مع أوجلان.
وتقدم وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي بطلب إلى وزارة العدل قبل عدة أيام للقاء زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، للمرة الثانية بعد انتهاء الوفد من المباحثات مع الأحزاب السياسية التركية الأخرى.
جدير بالذكر أن الوفد نفسه أجرى أول لقاء مع أوجلان في الثامن والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول الجاري أعقبها لقاءات مع رؤساء ووفد سبعة أحزاب تركية.
وسبق أن التقى الوفد بالرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، صلاح الدين دميرتاش، داخل محبسه بسجن أدرنة والرئيسة السابقة للحزب، فيجان يوكسكداغ، في محبسها.
وأوضح الوفد في بيان أن اللقاءات تبعث بالأمل وأن هناك إرادة مشتركة لحل الأزمة الكردية.
وكان رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي، قد دعا في22 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلال كلمته باجتماع الكتلة البرلمانية للحزب إلى الإفراج عن أوجلان شرط إعلانه حل تنظيم العمال الكردستاني، قائلا: “إن تم إلغاء العزل المفروض عن أوجلان فليأتي وليتحدث باجتماع الكتلة البرلمانية لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب ويعلن انتهاء الإرهاب كليا وحل التنظيم. إن أظهر هذه الإرادة والإصرار فليفتح المجال أمام التعديلات القانونية بشأن حق الأمل وانتفاعه منه”.
وبعد فترة قصيرة من هذه الدعوة، طالب بهجلي السلطات المعنية بالسماح لوفد الحزب الكردي بلقاء أوجلان.
Tags: الأزمة الكرديةتنظيم العمال الكردستانيدولت بهجليرجب طيب أردوغانسجن إمراليعبد الله أوجلان