لم يحدث من 13 عاما.. قرار إماراتي عاجل بشأن سوريا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادرها قولها إن دولة الإمارات العربية المتحدة رفعت تمثيلها الدبلوماسي داخل دمشق، حيث سيترأس البعثة الدبلوماسية الإماراتية السفير حسن أحمد الشحي، وذلك بعد نحو 13 عاماً من شغور هذا المنصب.
ووصل إلى دمشق أمس، الاثنين، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة حسن أحمد الشحي، ليكون بذلك أول سفير لبلاده في سوريا منذ عام 2011.
وفي ديسمبر 2018؛ أعادت دولة الإمارات العربية المتحدة فتح سفارتها في دمشق بعد سبع سنوات من قطع العلاقات بين البلدين، حيث تولى القائم بالأعمال المستشار عبد الحكيم النعيمي أعمال السفارة.
وشغل الشحي منصب سفير الإمارات في العراق منذ عام 2015، وقبلها سفيراً لبلاده في السودان.
وفي مارس الماضي؛ قام الرئيس بشار الأسد وعقيلته أسماء، بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات، حيث أجرى ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، مباحثات رسمية تناولت كيفية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بما يعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين السوري والإماراتي.
وأشار الرئيس الأسد حسب البيان الذي صدر عقب المباحثات إلى أن مواقف الإمارات دائماً كانت عقلانية وأخلاقية، وأن دورها في الشرق الأوسط هو دور إيجابي وفاعل لضمان علاقات قوية بين الدول العربية، مؤكداً أن هذا الدور يتقاطع مع رؤية سوريا في ضرورة تمتين العلاقات الثنائية بين الدول العربية وصولاً إلى العمل العربي المشترك الذي يشكل الانعكاس المنطقي لما يجمع بين هذه الدول وشعوبها ويحقق مصالحها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة
إقرأ أيضاً:
السفير الإماراتي: سلطنة عُمان تسكن قلوب الإماراتيين
مسقط- الرؤية
قال معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى سلطنة عُمان، إن العلاقات العمانية الإماراتية وصلت إلى مستويات متقدمة من التعاون والتنسيق على كافة المستويات، رافعًا أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- بمناسبة العيد الوطني الـ54 المجيد.
وأضاف: "حب سلطنة عمان يسكن قلوب الإماراتيين، ومن دواعي سروري أن تمر هذه المناسبة وقد شرفتني قيادة بلادي بمسؤولية العمل الدبلوماسي في هذا البلد الحبيب، والذي شملنا بمحبته ودفء استضافته، معه تتأكد مشاعرنا بمدى الترابط الذي يجمع البلدين، بأواصر الإخاء ووشائج القربى".
وأشار معاليه إلى أنَّ البلدين يتطلعان إلى مستقبل أفضل على مستويات التعاون المشترك، مدفوعين برغبة وإرادة صادقة من قادة البلدين، الذين لا يدخرون أي جهد في تنمية تلك العلاقات وتطويرها، مما يعود بالنفع على شعبي البلدين.
وتابع قائلاً: "لعل أبرز وأهم حدث شهدته مسيرة العلاقات الطيبة بين البلدين خلال العام الجاري هو زيارة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- رعاه الله- إلى دولة الإمارات، والتي كللت بإعلان عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون والانتقال به إلى آفاق أرحب بما يُحقق مزيداً من الخير والازدهار لعلاقات البلدين حاضراً ومستقبلاً، كما سبق زيارة جلالته زيارة أخرى لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية- حفظه الله- والتي أظهرت بوضوح التقارب بين الأشقاء في البلدين، حيث حظي خلال الزيارة باستقبال حافل واستثنائي على المستويين الرسمي والشعبي، عكست ما يأمله العمانيون والإماراتيون من الزيارة، والتي نتج عنها توقيع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين البلدين".
وبين الظاهري أن كلا من سلطنة عمان ودولة الإمارات تعيان قيمتهما بالنسبة للمنطقة والعالم، ولذلك تحرصان على أن ترتقي مستويات الشراكة بينهما إلى حد الكمال، مدفوعتان بتلاحم وترابط شعبي فريد، شكل رافعة مجتمعية صلبة ومناعة حصينة لنهوض وتماسك العلاقات بين الدولتين، وحفظ الأخوة والمحبة التي تجمعهما على مر التاريخ، موضحا: "من خلال الصورة الإيجابية للمسار التاريخي للعلاقات بين سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة، نجد أن التفاهم والرقي الحالي في العلاقات يدفع باتجاه العمل الدؤوب الجاد في سبيل الحفاظ على ما وصلنا إليه من تقدم وازدهار على كافة المستويات، ولذلك فإنَّ العلاقات العمانية الإماراتية تمثل نموذجاً ناجحاً للعلاقات الثنائية بين الدول المجاورة، حيث تسعى القيادة في البلدين الى تعزيز التعاون لما فيه مصلحة الشعبين والمنطقة بأسرها، في ظلال من المحبة والإخاء والاحترام المتبادل".