الغردقة تشهد ارتفاعًا في نسب الإشغال السياحي خلال الموسم الشتوي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تستمر مدينة الغردقة في محافظة البحر الأحمر، واحدة من أبرز المقاصد السياحية على مستوى العالم، في استقبال سياحها من مختلف دول العالم، حيث تشهد القرى السياحية والمنتجعات ارتفاعًا في نسب الإشغال خلال الموسم السياحي الشتوي.
تُعد الغردقة وجهة مفضلة للعديد من السياح من مختلف الجنسيات، خاصةً خلال فصل الشتاء بسبب دفء الأجواء، مما يجعلها ملاذًا مثاليًا للهروب من الطقس البارد الذي يسود مختلف العواصم الأوروبية.
وفي غضون الـ 72 ساعة الماضية، استقبل مطار الغردقة الدولي 195 رحلة طيران، نقلت نحو 39 ألف سائح من جنسيات مختلفة.
أوضح عصام علي، الخبير السياحي، أن هناك تنوعًا كبيرًا في الجنسيات المتواجدة في المنتجعات السياحية بالغردقة، مع تحديد الألمان والإنجليز والروس كأبرزهم.
وأشار "علي" إلى أن نسب الإشغال السياحي ستشهد ارتفاعًا كبيرًا في الأيام القليلة المقبلة، خاصةً مع بداية إجازة منتصف العام الدراسي.
وبدأت فنادق الغردقة في استقبال نزلاء السياحة الداخلية، تزامنا مع بدء إجازة نصف السنة، حيث تعتبر الغردقة من أفضل المدن السياحية لقضاء إجازة نصف السنة في فصل الشتاء، إذ تتمتع بأجواء دافئة وشمس ساطعة، ودرجة حرارة معتدلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الاشغال السياحي القرى السياحية الموسم السياحي الشتوي
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشارك فى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة الغردقة
شارك الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم السبت في الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات الذي عُقد بمقر جامعة الغردقة، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ورؤساء الجامعات وأعضاء المجلس، ويُعد هذا الاجتماع هو الأول الذي تستضيفه جامعة الغردقة بعد استقلالها عن جامعة جنوب الوادي
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أن المجلس ناقش خلال اجتماعه عددًا من الموضوعات المهمة، من بينها متابعة الاستعدادات الجارية لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي، إلى جانب التأكيد على الاستعداد المبكر لأعمال تنسيق القبول بالجامعات للعام الجامعي 2025 وكما تناول الاجتماع تقارير عدد من اللجان المعنية بتطوير منظومة التعليم الجامعي
وقدم المجلس التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة، والشعب المصري، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء. كما أعرب المجلس عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه الكبير لمنظومة التعليم العالي في سيناء، والتي شهدت نهضة كبيرة خلال السنوات العشر الماضية بإجمالي استثمارات بلغت 23 مليار جنيه في إنشاء الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية، بما يسهم في تلبية احتياجات التنمية في سيناء.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الاجتماع على أهمية جاهزية الجامعات والمعاهد لامتحانات نهاية العام، مع ضرورة إعلان الجداول مبكرًا لضمان تنظيم أعمال الامتحانات، وانتظام حضور أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والأطقم الإدارية طوال فترة الامتحانات لضمان سيرها بشكل منظم.
كما شدد الدكتور أيمن عاشور على ضرورة تكثيف الجهود التوعوية لتعريف الطلاب بالتحديات التي تواجه الأمن القومي المصري، من خلال تنظيم الندوات واستضافة الشخصيات الوطنية المؤثرة، بهدف تعزيز وعي الطلاب.
وكماوجّه الدكتور أيمن عاشور بضرورة تفعيل مبادرة "تمكين" لدعم الطلاب من ذوي الهمم، وتسليط الضوء على مواهبهم وقدراتهم والعمل على دمجهم الكامل في المجتمع الجامعي، معلنًا عن إنشاء وحدة مركزية بوزارة التعليم العالي للتنسيق مع الجامعات في هذا الملف.
كما أكد الوزير أهمية تعزيز الجهود لجذب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن الوزارة تنفذ خطة طموحة لتأكيد ريادة مصر كوجهة تعليمية إقليمية ودولية متميزة، بالاستفادة من الإمكانيات البشرية والعلمية المتميزة التي تمتلكها الجامعات المصرية.
واستعرض المجلس خلال الاجتماع تقريرًا حول أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر أبريل الجاري، بالإضافة إلى عرض قدمته الدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، تناول مقررات أكاديمية "سيسكو"، والبرامج التدريبية المتاحة للطلاب، وآليات تعزيز التعاون بين الصندوق والجامعات ضمن مبادرة "كن مستعدًا"، بالإضافة إلى استعراض التخصصات العلمية المطلوبة لسوق العمل العالمي.
كما استمع المجلس إلى عرض من الدكتور عمر سالم، مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، حول المنصة الإلكترونية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، ودورها في تسجيل إنجازات الجامعات في هذا المجال، فضلًا عن التحالفات بين الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والصناعي، وعرض الخطط المستقبلية للجامعات في هذا القطاع.