بطول 160 كم.. العراق يبني جدارا مع سوريا لمنع التهريب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
عمليات تهريب المخدرات والسلاح تزايدت بعد الأحداث السورية
تسعى دول المنطقة للحد من عمليات التسلل وتهريب المخدرات والأسلحة من قبل الجماعات المسلحة في المناطق التي لا تخضع لسيطرة أمنية محكمة لأسباب مختلفة.
وعانى العراق أسوة بالأردن من عمليات التهريب والتسلل على مدى عقدين من الزمن، حيث باتت حدوده مع سوريا بعد اندلاع الأحداث في سوريا وفقدان النظام طريقا للتنيمات الإرهابية وممرا لتهريب المخدرات والأسلحة.
ولمواجهة هذا الخطر أقامت بغداد جدارا خرسانيا عازلا على الشريط الحدودي الغربي مع سوريا بطول 160 كيلو متر، وارتفاع 3 أمتار، في منطقة "القائم" شمال نهر الفرات، بهدف تعزيز أمن الحدود ومنع عمليات التهريب وتدفق المتسللين من التنظيمات المسلحة المختلفة عبرها.
وذكر بيان لوزارة الداخلية أن "الوزير عبد الأمير الشمري افتتح الأحد الجدار الذي تم إكماله في منطقة الباغوز شمال الفرات، وعلى الشريط الحدودي العراقي السوري، بحضور قائد قوات الحدود وعدد من القادة الأمنيين".
اقرأ أيضاً : بعد 116 يوما على عدوان الاحتلال.. مجلس الأمن يجتمع من أجل غزة
ونقل البيان عن الشمري قوله إن "الجدار الكونكريتي (الخرساني) يُعد ضمن سلسلة من التحصينات الأمنية الكبيرة التي تجريها الوزارة لتعزيز أمن الحدود، والتي أسهمت في ضبط أمن الحدود العراقية السورية ومنع عمليات التهريب ومكافحة التنظيمات المسلحة".
وبين المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد الموسوي أن طول الحاجز يبلغ 160 كيلومترا، وبارتفاع 3 أمتار شمال نهر الفرات، مشيرا إلى أن الجدار سيسهم بشكل كبير في الحد من عمليات التسلل كونه محكما، خاصة وأن هناك خندقا بعمق 3 أمتار وعرض 3 أمتار بمحاذاته، فضلا عن ساتر ترابي ثم "جدار كونكريتي" تتخلله أسلاك شائكة ثم عارض منطادي، بالإضافة إلى وُجود القطعات الأمنية وأبراج مراقبة وكاميرات حرارية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العراق سوريا مكافحة التهريب مكافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
عن طريق البطاطا.. تكتيك جديد لإدخال المخدرات في أشهر معابر شرقي العراق - عاجل
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر أمني، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، عن إحباط محاولتين لتهريب مواد مخدرة عبر معبر حدودي شرقي العراق، فيما أكد اعتقال متهمين اثنين خلال العملية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأجهزة الأمنية، بالتعاون مع فرق (K9)، تمكنت من إحباط محاولتي تهريب مواد مخدرة داخل شحنات بطاطا قادمة من خارج الحدود"، لافتا إلى أن "اثنين من الأجانب تم اعتقالهما وهما الآن رهن الاحتجاز في انتظار استكمال الإجراءات القانونية والتحقيقات اللازمة".
وأشار إلى أن "استخدام شحنات البطاطا كوسيلة للتمويه لإدخال المخدرات، يعد من الأساليب التي يلجأ إليها بعض تجار المخدرات، خاصة عبر معبر المديرية الذي يُعد من أهم المعابر الحدودية شرقي العراق".
وأضاف، أن "مفارز (K9) نجحت في قطع الطريق على هذه الطريقة، حيث تم إحباط الشحنتين، بالإضافة إلى شحنات أخرى خلال الأشهر الماضية عبر نفس الأسلوب"، مؤكدا أن "هناك جهوداً مكثفة وأوامر مشددة من بغداد لمكافحة تهريب المواد المخدرة عبر المعابر الحدودية".
وشهد العراق في الآونة الأخيرة تصاعدا كبيرا في ظاهرة تجارة المخدرات، وبصورة جعلت منها تهديدا مباشرا للأمن الوطني، إذ تحول العراق من مجرد ممر إقليمي لعبور المخدرات، إلى مركز رئيس من مراكز تجارة المخدرات العابرة للحدود، وهو ما قد يجعل من هذه التجارة تحديا كبيرا خلال السنوات المقبلة، نظرا للمشكلات التي تنتج عنها.