«العمل»: ربط محافظات الصعيد بسوق العمل عن طريق المنصة الجيومكانية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة العمل ربط محافظات الوجه القبلي بسوق العمل عن طريق منصة بوابة المعلومات الجيومكانية «GIS»، في إطار خطة الوزارة بتعميم التحول الرقمي في جميع محافظات مصر .
وأضافت الوزارة في بيان عنها، أنّ الوزارة انتهت قبل عدّة أسابيع من المرحلة الأولى للمنصة الوطنية للمعلومات، لربط 8 محافظات بسوق العمل، وهي «بني سويف والمنيا والفيوم وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان».
وأوضحت الوزارة، أنّها نفذت مشروع برنامج التوأمة المهنية لعدد من برامج التدريب المهني على عدد من المهن في المحافظات الثمانية، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ILO لتنفيذ عدد من مشروعات التعاون الفني، منها «مشروع القضاء على عمالة الأطفال في سلاسل توريد القطن، ومشروع تعزيز علاقات العمل ومؤسساته في مصر وبرنامج العمل اللائق في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، ومشروع تشغيل الشباب في مصر، ومشروع إيجاد سبب البقاء بمحافظات القليوبية والمنوفية، ومشروع وظائف لائقة لشباب مصر في دمياط والممول من شركة (ميثانكس)، ومشروع نحو مقاربة شاملة لحكومة هجرة الأيدي العاملة وتنقل العمال في أفريقيا».
وتابعت الوزارة، أنّه جرى تنفيذ البرنامج بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، والمنظمة الدولية للهجرة والبرنامج الإقليمي المشترك لتعزيز التشغيل المنتج والعمل اللائق للمرأة في مصر والأردن وفلسطين، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير العمل منصة العمل التدريب المهني
إقرأ أيضاً:
«التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنفّذ وزارة التربية والتعليم، جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التعلّم والتقييم القائم على المشاريع لطلبة الحلقة الثانية في المدارس الحكومية. وتهدف الجلسات التي تقام على مستوى المدرسة، والفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم. كما تعمل الوزارة على توظيف أنظمة لمتابعة التقارير بطريقة منهجية للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية للإنجاز.
وأعلنت الوزارة أنها بدأت في تطبيق نظام التقييم القائم على المشاريع بهدف تطوير وتعزيز المهارات المعرفية واللغوية للطلبة من الرابع إلى الثامن، وتمكينهم من ترجمة معارفهم إلى مشاريع مبتكرة تعكس مدى تمكّنهم من النواتج المتوقعة للمناهج الدراسية.
وأشارت الوزارة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الطلبة استعرضوا خلال الأسبوع الماضي، عدداً من المشاريع التي تمّ إنجازها، منها مشروع نموذج لتنقية المياه، والذي مكّن الطلبة من اكتساب مهارات العمل التعاوني واكتشاف المشكلات الواقعية وليس النـظرية الموجودة بين دفتي الكتاب. وساهم دليل الطالب الذي أصدرته الوزارة مع بداية العام الدراسي في مساعدة الطلبة على توزيع الأدوار فيما بينهم لإنجاز المشروع الصفي.
ولفتت الوزارة إلى أنه من المشاريع التي أنجزها الطلبة في مادة اللغة العربية مشروع المعجم الصغير، وهو عبارة عن كلمات فصيحة عامية في دولة الإمارات. كما نفّذوا مشروع تصميم ملعب باستخدام المفاهيم الرياضية، وكل ذلك ساعد على تحفيزهم على التعلّم والاستقلالية في طريقة التعليم.
ووضعت الوزارة ستة محاور تحقق الغرض من التطوير، والذي يتمثّل في دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلّم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية. وسينفذ المعلمون أسلوب التقييم الجديد، من خلال عدد من الإجراءات أبرزها تسليط الضوء على تطبيق المعارف والمهارات والنمو المعرفي والتقييم الشامل، تعزيز نهج التقييم الذي يركّز على النمو، حيث يمكّن الطلبة من إظهار تقدّمهم، والتركيز على أداء الطلبة، خلال جميع مراحل عمل المشروع، وليس فقط على المنتج النهائي، وحثّ الطلاب على أن ينعكس ما طُبِّق في أثناء تعلّمهم. وكذلك من خلال إعطاء الطلبة فرصة لتطبيق ما تعلّموه في المواقف الحياتية المختلفة، والتأكيد على أهمية التقييم ليس فقط للمحتوى المعرفي، ولكن أيضاً للتفكير النقدي، وحلّ المشكلات والتواصل والتعاون، وتقديم التغذية الراجعة المستمرة من قبل المعلمين والأقران.