فيديو.. هكذا تبدو خيمة النزوح في غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
غزة- في خيمة متهالكة يقيم محمد وشاح و52 شخصا من عائلته، بعدما أجبروا على النزوح من المحافظة الوسطى في قطاع غزة إلى مدينة رفح أقصى جنوب القطاع على الحدود مع مصر.
وتعكس خيمة وشاح وعائلته حياة البؤس التي يعيشها مئات آلاف النازحين بالخيام المترامية في أرجاء مدينة رفح الصغيرة، التي تؤوي حاليا بحسب تقديرات محلية ودولية أكثر من نصف التعداد الكلي للغزيين البالغ عددهم 2.
وقد تعمقت مأساة وشاح والنازحين إلى مدينة رفح بفعل الأجواء الشتوية الماطرة وشديدة البرودة.
ويقول هذا النازح الأربعيني للجزيرة نت "نعيش هنا دون أدنى مقومات الحياة الأساسية.. لا صرف صحي، ونحصل على المياه من مسافات بعيدة، وهذا النايلون لا يقينا البرد ولا المطر".
ويتأثر هذا القطاع الساحلي الصغير منذ بضعة أيام بموجة قطبية قوية، مصحوبة بأمطار غزيرة وبرد شديد خاصة خلال ساعات الليل، غرقت بسببها خيام النازحين، وتلاعبت بها الرياح.
وقد تجولت الجزيرة نت في خيمة وشاح التي تتكدس بداخلها الأجساد وتتلاصق ليلا، ليس طلبا للدفء فحسب، وإنما لعدم توفر المساحة أو الأغطية التي تفي بحاجة هذه العائلة الكبيرة.
ويصف وشاح صورة قاتمة لخيمة النزوح، ولسانه لا يتوقف عن الدعاء بنهاية قريبة للحرب الإسرائيلية التي توشك على دخول شهرها الخامس على التوالي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أمريكيون يستثمرون في منازل مقاومة للأعاصير.. كيف تبدو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صمم المهندس المتقاعد جين تينر منزله الذي تبلغ مساحته 297 متر مربع، ويجلس على ركائز مثبتة عميقًا في قاعدة صخرية، لتحمّل العواصف والأعاصير من الفئة 5، وذلك بعدما كان التأمين ضد الفيضانات في مدينة كريستال ريفر بولاية فلوريدا الأمريكية المعرّضة للأعاصير سيُكلّفه 12 ألف دولار سنويًا.
وخلال السنوات الخمس منذ انتقال تينر إلى منزله الجاهز، نجا من سلسلة من العواصف الكبرى، بما في ذلك "إيداليا"، و"ديبي"، و"هيلين".
وقال تينر أثناء جولته في منزله الذي يتشاركه مع زوجته تامي لـCNN: "لقد واجهنا أحد الأعاصير، فوق الجزء العلوي من المنزل ... وكنا بخير".
نجا منزل جين تينر في مدينة كريستال ريفر بولاية فلوريدا من الأعاصير المتعاقبة. ورغم أنه كان بحاجة إلى تنظيف مرآبه الذي غمرته المياه في الطابق الأرضي بعد إعصار "هيلين" في سبتمبر، إلا أن المنزل "لم يتعرض لأي ضرر على الإطلاق"Credit: Jeff Hallوأشار تينر البالغ من العمر 66 عامًا، الذي رفضت شركة التأمين السابقة الخاصة به تأمين العقار المكون من ثلاثة طوابق، إلى أن العديد من جيرانه "يقومون بتأمين أنفسهم الآن".
وقام تينر بتجهيز مرآب على مستوى الأرض بفتحات تهوية للفيضانات، التي تسمح بدخول المياه لمعادلة الضغط، وجدران قابلة للتحطيم ليست جزءًا من الدعم الهيكلي للمبنى، وهي مصممة لتتحطم بسهولة في حالة حدوث فيضانات شديدة.
وفي أماكن أخرى، تحمي النوافذ عالية التحمل المنزل من الرياح القوية.
ويُعد عقار تينر من بين أكثر من 5،500 منزل دائري بنتها شركة "Deltec" الأمريكية، التي تزعم أن تصميماتها "المقاومة للأعاصير" يمكنها تحمّل رياح تصل سرعتها إلى 190 ميلاً في الساعة.
ويُعرّف الإعصار من الفئة الخامسة، وهو أعلى تصنيف، بأنه الإعصار الذي تبلغ سرعة الرياح فيه 157 ميلاً في الساعة على الأقل.
وتدّعي الشركة أن "معدل نجاحها ضد الطقس القاسي يبلغ 99.9%"، وأن المنازل التي بنتها الشركة، التي تُوجد غالبيتها في الولايات المتحدة، نجت من بعض الأعاصير الأكثر تدميراً في المحيط الأطلسي، بما في ذلك "مايكل" و"كاترينا"، ومؤخراً "ميلتون".