عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "بسبب العدوان الإسرائيلي.. طالبة جامعية تحولت حياتها من دراسة الطب إلى نازحة في أحد المخيمات".

طبيبة أو هكذا كان مقدرا لها أن تكون قبل أن تحول الحرب بينها وحلمها الكبير، هي أسيل أبو هداف واحدة من قطاع غزة الذين أحال العدوان الإسرائيلي أحلامهم إلى سراب بعدما دمر بيوتهم ومدارسهم وجامعاتهم ليجدوا أنفسهم في العراء أو مخيمات لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء.

وقالت "أبو هداف" الطالبة في كلية الطب والتي تحولت بسبب العدوان إلى نازحة في أحد المخيمات: "كنا نمتلك بيتا والوضع كان هادئا، وكنت أقضي معظم وقتي في الدراسة، لأن دراسة الطب تحتاج إلى مجهود، لكني الآن أصبحت في خيمة تحت القصف اليومي دون غسالة أو كهرباء أو إنترنت كي أراجع دروسي أو أبحث عن أي شيء يخص الطب".

حلم راودها منذ الصغر بأن تصبح طبيبة تتطبب المرضى وتداوي الجراح، ساهمت في تكوينه الظروفه الصعبة التي يعيشها القطاع منذ عقود، قبل أن يزيد العدوان الحالي إصراره على تحقيقه بعد الجرائم التي ارتكبها بحق سكان غزة.

وأكدت: "في ظل المأساة والمجازر التي ترتكب ضدنا، أصبحت مصرة على حلمي بشكل أكبر، وأن أترجل على أرض الواقع في المستشفيات".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأخبار إخبار كهربا قال أحلام طالبة

إقرأ أيضاً:

تواصل العدوان الإسرائيلي على طولكرم لليوم الـ27

تواصل قوات العدو الإسرائيلي، اليوم السبت ، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ14، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع مداهمات للمنازل وتخريب محتوياتها.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وجنودها في الشوارع والأحياء، تركزت في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق.
كما نصبت قوات العدو الحواجز العسكرية في مختلف شوارع ومفارق المدينة، وتحديدا شارع نابلس ودوار شويكة، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها ونكلت بهم، واعتدت على عدد منهم بالضرب.
وتواصل قوات العدو حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنشر دورياتها الراجلة في الشوارع والحارات، وتقوم بمداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها بشكل كامل، والاستيلاء عليها، تزامنا مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية، في الوقت الذي ما زالت تستولي على ثلاثة مبان سكنية في شارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم، بعد إجبار سكانها على إخلائها، وتحولها لثكنات عسكرية.
وألحق العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيميها دمارا واسعا وكاملا بالبنية التحتية والممتلكات وانقطاع لشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ونزوح قسري لأكثر من 16 ألف مواطن، منهم نحو 11 ألف من مخيم طولكرم، ونحو 5500 نازح من مخيم نور شمس.
كما واستشهد 12 مواطنا بينهم طفل (7 أعوام) ومواطنتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وكان آخرهم الشهيد أحمد عواد الذي ارتقى أمس بعد صدم آلية عسكرية إسرائيلية لمركبته في شارع نابلس بطولكرم.
وتواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ15 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.

مقالات مشابهة

  • غزة الآن.. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 48339 شهيدًا
  • الطب الشرعي الإسرائيلي يؤكد هوية جثة «شيري بيباس» ويزعم أنها لم تقتل في غارة جوية
  • مسلسل عايشة الدور في رمضان.. حكاية مطلقة وأم لطفلين تنقلب حياتها بسبب ابنة شقيقتها
  • 3 مشكلات تقع فيها الأم بسبب حياتها الشخصية والعملية.. يطرحها مسلسل عايشة الدور
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و329 شهيدا
  • حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
  • تواصل العدوان الإسرائيلي على طولكرم لليوم الـ27
  • بجاية: وفاة طالبة جامعية دهستها سيارة بأميزور 
  • دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
  • بالصور.. تعرّض مدرسة في وادي خالد لأضرار جراء العدوان الإسرائيلي على مجرى النهر الكبير