واشنطن-سانا

أعلنت مجموعة من الموظفين الحكوميين الأمريكيين عزمها الإضراب عن الطعام ليوم واحد تضامناً مع غزة، وللفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية هناك وتنديداً بسياسة الإدارة الأمريكية ودعمها للاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن مجموعة “الفيدراليون المتحدون من أجل السلام” وهي مجموعة من العمال ينتمون لأكثر من 20 وكالة حكومية أمريكية قولها: إنه سيتم تنظيم هذا الإضراب يوم الخميس المقبل، مشيرة إلى أنها سبق ونظمت إضراباً عن العمل الشهر الجاري للتعبير عن الرفض لسياسات بايدن ورفض الحرب الإسرائيلية على غزة.

ومن المتوقع أن يحضر الموظفون الاتحاديون المشاركون في الاضراب إلى مكاتبهم، وهم يرتدون الزي الأسود أو يرتدون الكوفية الفلسطينية أو غيرها من رموز التضامن مع الشعب الفلسطيني، فيما قال أحد الموظفين من المجموعة: إن “الإضراب عن الطعام هو رد على استخدام “إسرائيل” التجويع كسلاح حرب من خلال تعمد حجب الغذاء ومنع دخوله إلى أهالي غزة”.

وتقول المجموعة التي يمثل أعضاؤها وكالات حكومية، من بينها وزارات الدفاع والأمن الداخلي وغيرها إضافة إلى موظفين حكوميين ومعنيين بالشؤون السياسية إن هدفها هو السماح بالتعبير عن الرأي المخالف لسياسات الإدارة الأمريكية تجاه الفلسطينيين والعمل بفعالية على المستوى السياسي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ترامب ليس الأول.. رؤساء أمريكيون حاولوا العودة للبيت الأبيض بعد خسارة الانتخابات

تمكن الجمهوري دونالد ترامب من العودة مجددا إلى البيت الأبيض، بعد مغادرته لعدة سنوات، إذ أعلن قبل ساعات فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، مقابل كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، ليصبح الرئيس الـ47 لأمريكا، ويتساءل البعض عما إذا كان يصبح ترامب، الرئيس الأول الذي يعود مجددا للبيت الأبيض بعد مغادرته، أم أن هناك من سبقه في نفس الموقف.

رؤساء أمريكيون حاولوا العودة للبيت الأبيض

لم يكن ترامب، الرئيس الأمريكي الأول الذي حاول العودة مجددا إلى البيت الأبيض، إذ حاول من قبل آخرون العودة لهذا المكان، إلا أن الحظ ربما لم يحالفهم، لكن بفوزه اليوم في السباق الانتخابي، يصبح ترامب الرئيس الثاني الذي يعود مجددا للبيت الأبيض بعد محاولتين، فبعدما فاز في انتخابات 2016 على الديمقراطية هيلاري كلينتون، ثم خسر في أول محاولة للحفاظ على كرسيه في انتخابات 2020، أمام جو بايدن، ليعاود مجددا استعادة المنصب في 2024 أمام كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، وينجح في المرة الثانية.

عودة كليفلاند لرئاسة أمريكا بعد خسارة

كان الرئيس الأمريكي الأول الذي تمكن من العودة مجددا إلى البيت الأبيض قبل دونالد ترامب، هو جروفر كليفلاند، الذي كان يشغل منصب حاكم نيويورك قبل أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية في انتخابات 1884، وبعد ذلك حاول أن يعود للبيت الأبيض مرة أخرى، لكن محاولته باءت بالفشل، ولم يستسلم للأمر، ليحاول مرة أخرى ويتمكن حينها بالفعل من العودة في انتخابات عام 1892 ليصبح، بذلك أول رئيس أمريكي يتولى السلطة مجددا بعد محاولتين، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

ويعد جروفر كليفلاند هو الرئيس الأمريكي الـ22 والـ24، وكان أيضا أول رئيس ديمقراطي يُنتخب بعد الحرب الأهلية، فهو من مواليد ولاية نيوجيرسي عام 1837، ونشأ في شمال ولاية نيويورك القريبة، كما أنه كان يعمل محاميا قبل دخوله عالم السياسية، وفق موقع البيت الأبيض.

رؤساء حاولوا العودة إلى البيت الأبيض

وهناك العديد من رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، حاولوا العودة مجددا للبيت الأبيض وباءت محاولتهم بالفشل، وكان من بينهم مارتن فان بورين، الذي يعد أول رئيس حاول العودة إلى الحكم، حيث كان الرئيس الأمريكي الـ8، بعد فوزه في انتخابات عام 1836، وهو أول رئيس من أصول هولندية، وتولى منصبه في 4 مارس 1837.

وبعد 4 أعوام من الحكم حاول مرة أخرى العودة إلى البيت الأبيض، لكنه فشل في الحصول على تأييد حزبه الديمقراطي، إذ فضَّل حزبه ترشيح جيمس بوك لمنصب الرئيس، وفقاً لما ذكرته «واشنطن بوست» الأمريكية. 

نشأ فان بورين في منزل متواضع لعائلة هولندية في شمال ولاية نيويورك، قبل أن يصبح محامياً بارزاً وسياسياً، ليشكل مع بعض زملائه وأصدقائه الحزب الديمقراطي، وحينها غير الطريقة التي كانت تدار بها السياسة الأمريكية حتى ذلك الوقت، بحسب مجلة «بوليتكو».

الرئيس الثالث الذي أراد العودة مجدد إلى البيت الأبيض، هو ثيودور روزفلت، وكان الرئيس الـ26  للولايات المتحدة الأمريكية، حيث وصل بالصدفة للرئاسة في المرة الأولى، بعد اغتيال ويليام ماكينلي عام 1901، الذي كان نائباً له، ليتولى بعده المنصب، وهو في عمر 42 عاما، ليصبح  حينها أصغر رئيس يتولى هذا المنصب.

بعد ذلك ترك الترشح للرئاسة لصديقه ويليام هوارد تافت في الفترة التالية، لكنه عاد لينافسه في عام 1912 من خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، لكنه لم ينجح، ليقرر على تأسيس حزبه التقدمي «Bull Moose».

هربرت هوفر كان من ضمن الرؤساء الأمريكيين الذين حاولوا العودة مجددا للبيت الأبيض، بعد أن نجح في الوصول إلى المنصب عام 1928، حيث استمرت طموحاته في العودة إلى الحكم حتى عام 1940، إلا أنه فشل في الحصول على تأييد الحزب الجمهوري، بسبب المرشح الديمقراطي فرانكلين روزفلت، ليقضي بقية حياته كمحافظ يندد بالحكومة الكبيرة والليبرالية والتدخل الاتحادي في الشؤون الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • عربي21 تلتقي أردنيين مضربين عن الطعام تضامنا مع غزة.. هذه مطالبهم (شاهد)
  • نقل مضربين عن الطعام لأجل غزة للمستشفى بسبب الإعياء الشديد / فيديو
  • المرزوقي يدعو إلى إضراب عن الطعام يوما في الأسبوع تضامنا مع جوعى غزة
  • بالفيديو.. أنصار البياسجي يعلنون مساندتهم للقضية الفلسطينية
  • مضربون عن الطعام في ساحة مجمع النقابات يواجهون الطرد تحت طائلة الاعتقال
  • بعد فوز ترامب.. حركة الأمر 9 المتطرفة تطالب الإدارة الجديدة برفع الحظر عليها
  • ترامب ليس الأول.. رؤساء أمريكيون حاولوا العودة للبيت الأبيض بعد خسارة الانتخابات
  • مسؤولون حكوميون يناقشون حلولاً جذرية تكفل انسيابية الحركة المرورية
  • أبناء المربع الجنوبي بمأرب يعلنون الجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني
  • (تقرير) بأمعاء خاوية.. أردنيون في مبادرة إنسانية لإنهاء تجويع غزة