ظهر الخلاف جلياً خلال جلسات مناقشة الموازنة بين النائبة بولا يعقوبيان وزميلتها، التي كانت على لائحتها، سينتيا زرازير، إذ لاحظ المراقبون بأنه لم يكن هناك لا سلام ولا كلام بين يعقوبيان وزرازير بالرغم من أنهن قد تلاقتا عدة مرات وجها لوجه داخل المجلس.
المصدر لفت أيضاً الى أن النائبة حليمة قعقور "ماسكة واجب" مع زميلتها زرازير على ما يبدو حيث تظهر الى جانبها دائماً في المجلس ولا تتواصل أبداً مع يعقوبيان التي بدت هذه المرة وحيدة دون أي تواصل مع "نواب التغيير" حيث قاطع النائب ملحم خلف الجلسات، وجلس النائب بلال حشيمي الى جانب النواب السنّة، فيما يجتمع النواب مارك ضو ووضاح صادق وميشال دويهي كمجموعة واحدة، وبقيت يعقوبيان لوحدها، قبل ان تتقدم في نهاية الجلسة وتجلس الى جانب "نواب القوات" أثناء التصويت على الموازنة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية: دعم ذوي الهمم واجب وطني.. وسعادتهم مسؤوليتنا جميعًا
شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اليوم الترفيهي الذي نظمته مديرية التربية والتعليم بالغربية داخل حديقة نادي المعلمين، بمشاركة 100 طالب من ذوي الهمم.
وقام المحافظ بتوزيع ملابس العيد والأحذية والهدايا التي تم اختيارها مسبقًا من قِبل الطلاب، في أجواء احتفالية زاخرة بالعروض الفنية والترفيهية، بحضور المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية.
محافظ الغربية:دعم ذوي الهمم واجب وطنيوأكد محافظ الغربية أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم، وتعمل على دمجهم في المجتمع وتوفير كل سبل الدعم لهم، مشددًا على أن إسعادهم مسؤولية جماعية، ودعمهم واجب وطني.
وأضاف أن هذه الاحتفالية رسالة واضحة بأن ذوي الهمم في قلب وعقل الدولة، قائلًا: “نحن هنا اليوم لنقول لكل طفل: أنت لست وحدك، أنت جزء من هذا الوطن ومستقبله، ومصر تفخر بك وتؤمن بقدراتك.”
وشهد اليوم الترفيهي عروضًا متنوعة رسمت البسمة على وجوه الأطفال، حيث استمتعوا بفقرات التنورة، وفقرة الساحر، والتنويم المغناطيسي، والأراجوز، وعروض ماسكات شخصيات ديزني المحببة، وسط أجواء من الفرحة والسعادة.
وحرص المحافظ على مشاركة الأطفال الاحتفال، والتقاط الصور التذكارية معهم، مؤكدًا أن هذه الفعالية هي جزء من جهود الدولة لرسم البسمة على وجوههم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
من جانبه، اكد المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، حرص المديرية على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في دمج ذوي الهمم في المجتمع، وتعزز ثقتهم بأنفسهم.
وأضاف: “نعمل دائمًا على توفير بيئة تعليمية وترفيهية مناسبة لأبنائنا من ذوي الهمم، لأنهم يمتلكون طاقات وإمكانات مذهلة تحتاج فقط إلى الرعاية والاهتمام.. وسنواصل دعمهم من خلال الأنشطة المختلفة التي تُشعرهم بأنهم جزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي.”
توزيع ملابس العيدوفي ختام اليوم الترفيهي، قام المحافظ بتوزيع ملابس العيد والأحذية وحقائب الهدايا على الأطفال المشاركين، والتي تم اختيارها مسبقًا بناءً على رغباتهم، ليؤكد أن السعادة الحقيقية تكمن في مشاركة الفرحة مع الآخرين، خاصة مع أبنائنا من ذوي الهمم.
واختتم المحافظ كلمته قائلًا: “ما رأيته اليوم من فرحة في عيون الأطفال هو أكبر دليل على أن الاهتمام بذوي الهمم ليس مسؤولية فقط بل هو مصدر للسعادة الحقيقية.. وسنواصل دعمهم بكل ما نستطيع، لأنهم يستحقون الأفضل دائمًا.