أرقام قياسية في الحضور الجماهيري ببطولة كأس آسيا 2023
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية أن النسخة الحالية من نهائيات كأس آسيا 2023 التي تحتضنها قطر، حطمت أرقاماً قياسية في نسب المتابعة والتفاعل الإلكتروني على منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أن هذه النسخة عرفت حضوراً جماهيرياً في مدرجات ملاعب البطولة غير مسبوق مقارنة بالنسخ الماضية.
وأكدت المصادر نفسها أن نسب المتابعة والتفاعل الإلكتروني في البطولة سجلت خلال الـ 10 أيام الأولى أرقاماً قياسية تجاوزت حاجز الـ "مليار و500 ألف تفاعل".
وأفادت أن هذه النسخة من البطولة أصبحت أكثر بطولة تحت لواء الاتحاد الآسيوي تحصد هذه الأرقام.
وأضافت أن البطولة حققت رقماً قياسياً في الحضور الجماهيري في المباراة الافتتاحية بتجاوز العدد لـ 80 ألف متفرج إلى جانب حصولها على أوسع تغطية تلفزيونية بتاريخ البطولة من خلال 60 شبكة تلفزيونية قامت بنقل المباريات على امتداد أكثر من 160 دولة ونطاقا جغرافيا في كافة أرجاء العالم.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
الروبوت البشري الأكثر تقدماً يصدم الحضور بسؤال عن مستقبل الوظائف
أثار الروبوت البشري Ameca، الأكثر تطوراً في العالم، القلق حول مستقبل العمل مع تقدم الروبوتات، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر Mobile World في برشلونة.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرنغ" تم تطوير الروبوت بواسطة شركة Engineered Arts البريطانية، وتم سؤال Ameca عما إذا كانت الروبوتات ستستحوذ على جميع الوظائف، فكان ردها مقلقاً، وفق الحضور ،حيث قالت بطريقة غريبة: "ذلك يعتمد على مدى براعتك في عملك، على ما أعتقد".
وعندما سُئلت عما إذا كانت الروبوتات ستسيطر على العالم، أجابت: "هذا سؤال مثير للاهتمام، ولكن ليس مثيراً بالنسبة لي للإجابة عليه".
وتم تزيين Ameca بلباس أسود وبطاقة حمراء وأحذية رياضية بيضاء وقلادة، وهي مزودة بتقنيات متطورة مثل الميكروفونات والكاميرات المثبتة على العينين والوجه، وبرمجيات التعرف على الوجه.
وعلى الرغم من أنها لا تستطيع المشي بعد، إلا أنها تستطيع الرد على الأسئلة بأجوبة بسيطة، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتحدث وتعبيرات وجه شبيهة بالبشر.
وتعمل شركة Engineered Arts على إصدار كامل الجسم من الروبوت لجعلها أكثر شبهاً بالبشر، لكن هناك تحديات كبيرة في تطوير الروبوت القادر على المشي.
وتعكس ردود Ameca المحدودة القلق المتزايد حول الأتمتة في سوق العمل، حيث أظهرت دراسة من العام الماضي أن الوظائف التي تتطلب تدريباً واسعاً مثل تقني الأمراض القلبية الوعائية، ومهندسي الصوت، وأطباء الأشعة معرضة للاستبدال بالروبوتات.
وعلى نحو مفاجئ، فإن العديد من الوظائف التي تتطلب العمل اليدوي مثل مشغلي الحفارات والرافعات وعمال كسر الصخور والمحاجر أقل عرضة للأتمتة، مما يشكّل تحدياً للفكرة السائدة بأن الروبوتات ستتناسب مع هذه المهام.
ومع تطور الروبوتات مثل Ameca، تزداد المخاوف من استبدال الوظائف على نطاق واسع، رغم أن تأثير ذلك لا يزال غير واضح.