«التضامن» تحدد الفئات المستهدفة من استراتيجية التربية الإيجابية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حددت وزارة التضامن الاجتماعي، الفئات المستهدفة من استراتيجية التربية الإيجابية، موضحة أنّ أول هذه الفئات هم الآباء ومقدمو الرعاية كالآباء الجدد وآباء الأطفال والصغار وآباء الأطفال من سن المدرسة وآباء المراهقين، وثاني هذه الفئات الآباء ومقدمو الرعاية من الذكور، وثالث الفئات هم الأطفال النشئ والشباب والمراهقين.
كما تشتمل الفئات وفق مستند حصلت عليه «الوطن» متخصصو دعم التربية الإيجابية وهم مقدمو الرعاية والأخصائيون الاجتماعيون، والمجتمعات والسلطات المحلية مثل قادة المجتمع وقادة الرأي ومتخذي القرار، ومقدمو الرعاية الصحية على جميع مستويات الخدمة.
ووفق وزارة التضامن، تشتمل الفئات أيضا على المدارس والمربون وهم المعلمون ومديري المدارس والعاملين بالصحة النفسية ومنظمات المجتمع المدني، وهم المنظمات غير الحكومية والمنظمات المجتمعية ومجموعات المناصرة، ووسائل الإعلام.
تنشئة إيجابية سليمة قائمة على الممارسات الإيجابيةوأوضحت الاستراتيجية أن الأطفال والنشء والشباب وأسرهم من جميع الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية يتمتعون بتنشئة إيجابية سليمة قائمة على الممارسات الإيجابية، ليكونوا أعضاء فاعلين ومؤثرين في المجتمع، وقد يكون من بين الأطفال والمراهقين وأسرهم من يعيشون في ظروف معيشية صعبة والفتيات والفتيان ذو الإعاقة والنازحون والمهاجرون واللاجئون أو المتأثرين بالممارسات الضارة.
وتشتمل الاستراتيجية على نموذج التواصل من أجل تعديل سلوكيات التربية الإيجابية في مصر، وهو عملية مبنية على الأدلة تشكل جزءا لا يتجزأ من البرامج تستخدم مزيجا من أدوات الاتصال والقنوات والنهج لتيسير الحوار والمشاركة مع الأطفال والأسر والمجتمعات المحلية والشبكات من أجل التغيير الاجتماعي والسلوكي الإيجابي في سياق التنمية والإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي وزارة التضامن التضامن الأسر الرعاية الصحية التربیة الإیجابیة
إقرأ أيضاً:
بقاعة ديوان الشعر.. معرض الكتاب يناقش «ثقافة التطوع وتعزيز القيم الإيجابية»
استضافت قاعة ديوان الشعر، ندوة بعنوان «ثقافة التطوع وتعزيز القيم الإيجابية»، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، أدارتها الدكتورة أسماء فؤاد.
وافتتحت الدكتورة سالي عاشور، أستاذة العلوم السياسية المساعدة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، الندوة، قائلة: إنه منذ عدة أعوام تم مطالبة الدول بتبني استراتيجيات للتطوع، وكان هناك اتجاه في مصر لتبني هذه الاستراتيجية، مشددة على ضرورة تطبيق هذه الفكرة على أساس علمي يكشف ملف التطوع.
وأكدت سالي عاشور، أن من أهم ملامح التطوع هو الانتشار السريع للمبادرات المجتمعية الساعية للتعامل مع القضايا والتحديات التي تواجه الأفراد، مشيرة إلى مشكلة غلبة التبرع المادي على التبرع بالوقت.
وأوضحت أن نسبة التطوع في المجتمع المصري بلغت 17% من الشباب فوق 18 عامًا، مؤكدة أن مصر تقترب بهذه النسبة من المؤشرات العالمية في مجال التطوع.
ندوة بعنوان «ثقافة التطوع وتعزيز القيم الإيجابية»وثمنت الدكتورة سالي عاشور تجربة التطوع في معرض الكتاب، معتبرة إياها تجربة رائدة تثبت مدى حب الشباب للتطوع في هذا الحدث الثقافي المهم، باعتبارهم القوة الضاربة في المجتمع.
بدوره، قال الدكتور عبد الله الباطش، مساعد وزير الشباب والرياضة لشؤون مراكز الشباب، إن التطوع يعني تماسك المجتمع، فهو مرتبط ببناء الأفراد والمجتمع المستدام.
وأوضح الباطش أن وزارة الشباب والرياضة وضعت استراتيجية في هذا الملف لتحفيز الشباب على الخدمة التطوعية، وهم الآن يعملون على تعزيز فكرة التطوع خارج مصر.
وأضاف أن الوزارة تقوم بدور مهم في هذا الملف، حيث يوجد العديد من فرق التطوع على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن الوزارة أنشأت أندية للتطوع داخل مراكز الشباب للإسهام في تنمية المجتمع. كما نستهدف إنشاء 1500 نادي للتطوع داخل مراكز الشباب بحلول عام 2027.
وتابع أنه على مدار السنوات الماضية، أطلقت وزارة الشباب والرياضة مبادرة «أنا متطوع» للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، مشيرًا إلى أنه يتم انتقاء الشباب بعناية لإعطائهم فرصة للتعامل مع الجمهور.
ندوة بعنوان «ثقافة التطوع وتعزيز القيم الإيجابية»وأكد أن الوزارة تشارك أيضًا في كافة الفعاليات التطوعية خارج مصر، وتستقطب متطوعين من جميع الدول لتعليم الشباب اللغة والفنون والتكنولوجيا وثقافة التطوع. كما أشار إلى أن الوزارة قامت في عام 2016 بتصدير متطوعين مصريين للاتحاد الإفريقي ليصبحوا سفراء للتطوع المصري في الاتحاد الإفريقي.
من جانبه، قال الدكتور أيمن عبد الوهاب، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن التطوع هو مرآة لاهتمام المجتمع بالقضايا المختلفة التي تتوافق مع ثقافته. فالتطوع يعد قضية أساسية في البناء على مستوى الأفراد والمجتمع. وشدد عبد الوهاب على أهمية تغذية الجانب الروحي في ملف التطوع، حتى لا يطغى عليه الجانب المادي، مشيرًا إلى أن هناك محددات للتطوع، وأبرزها أن فكرة التطوع تساهم في بناء الإنسان والمجتمع من خلال القيم الثقافية والاجتماعية والدينية التي تدفع إلى التطوع. كما أشار إلى أهمية مراعاة الفروق بين شرائح الشباب من حيث مرجعياتهم وثقافتهم ومستوى معرفتهم ووعيهم، وكذلك تراجع الطبقة الوسطى بسبب الضغوط الاقتصادية، لأن هذه الطبقة هي أساس المتطوعين.
وأوضح أن هناك تحديات تواجه قضية التطوع، ومنها ضعف المؤسسات في إدارة التطوع وتحفيزه، إضافة إلى خلل في خريطة عمل الجمعيات الأهلية في بعض المجالات، مشيرًا إلى الحاجة إلى إعادة توزيع التطوع في العمل الأهلي، وعدم تعزيز فكرة أهمية العمل التنموي، وكذلك عدم ربط المحليات بمنظومة التطوع لتحفيز المواطنين على القيام بأدوار فعالة في المجتمع.
من جانبه، أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أهم أسس ثقافة التطوع هو الحافز الديني والإيثاري، الذي يمثل أكبر البواعث في مسألة التطوع، مما يؤدي إلى اتساع في الأفق.
وأضاف أن التطوع من المفاهيم التي تنتشر على أساس مفهوم مادي، مما يصعب استثماره. مؤكدًا أن التطوع هو المسؤول الرئيس عن الحضارة، فصناعة الحضارة هي صناعة الأفراد، والدولة تنشر الوعي ولكن الأفراد هم من يمارسون هذا الوعي.
وأشار الدكتور عمرو الورداني إلى أن الثقافة هي مجموعة من القيم والعادات والتقاليد والمعارف والفنون التي تميز مجموعة من الناس وتعكس هوية الأفراد والمجتمعات. موضحًا أن مفهوم التطوع يقوم على الاختيار والاستطاعة والمطاوع والطواعية والطاعة.
وشدد على أهمية أن تكرس الجمعيات التطوعية ثقافة الكرامة وليس ثقافة الفقر، وأن تهتم بما يخص التطوع الصحي بالمجهود وليس فقط بالأموال.
واستعرض مقاصد التطوع، وهي حفظ النفس، حفظ العقل، حفظ العرض، حفظ الدين، وحفظ المال.
وأكد على ضرورة الاهتمام بالتطوع الصحي النفسي، معربًا عن أمله في أن يكون التطوع النفسي من أولويات التطوع لتحقيق السلام.
اقرأ أيضاًشخصية معرض الكتاب 2025.. أحمد مستجير العالِم المبدع صاحب الرحلة الفريدة
جدول ندوات دار الكتب والوثائق القومية في معرض الكتاب 2025
«الحب والحرب في عيون الأطفال».. جلسة حوارية بمعرض الكتاب 2025