قوة إسرائيلية خاصة تغتال 3 فلسطينيين داخل مستشفى بجنين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
اغتالت قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 شبان فلسطينيين، بينهم شقيقان، داخل مستشفى ابن سينا في جنين في الضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الثلاثاء.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الشهداء الثلاثة هم: الشقيقان محمد وباسم غزاوي ومحمد جلامنة، وفقا لما أوردته وكالة "معا".
وذكرت الوكالة الفلسطينية أن قوات خاصة إسرائيلية بملابس مدنية اقتحمت مستشفى ابن سينا، واتجهت للطابق الثالث، واغتالت الشبان الثلاثة باستخدام مسدسات كاتمة للصوت.
إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أنه قام من خلال عملية مشتركة مع "جهاز الأمن العام" (الشاباك)، والوحدة الشرطية الخاصة، بتصفية 3 مقاومين خلال وجودهم في مستشفى في جنين.
وذكر بيان الجيش اسم محمد جلامنة، ووصفه بأنه "ناشط عسكري في حماس"، وزعم أنه خطط طيلة الفترة الماضية لنشاطات ضد الاحتلال، "واختبأ داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، حيث تم العثور مع المطلوب على مسدس تمت مصادرته من قبل القوات".
وبحسب بيان جيش الاحتلال، فإن "محمد جلامنة البالغ من العمر 27 عاماً، يمكث منذ فترة طويلة داخل مخيم جنين، وكان على تواصل مع قيادة "حماس" في الخارج، وأصيب عندما حرص على تطوير تنفيذ عملية بواسطة سيارة مفخخة. كما نقل جلامنة أسلحة وذخيرة إلى نشطاء لتنفيذ عمليات إطلاق نار، وخطط لعملية اقتحام في محاكاة لأحداث السابع من أكتوبر".
وأضاف البيان أنه "إلى جانب جلامنة، تم تحييد ناشطين عسكريين آخرين اختبآ في المكان، وهما محمد غزاوي من مخيم جنين والناشط في كتيبة جنين والمتورط في نشاطات عدة، بما فيها عمليات إطلاق نار نحو قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، بالإضافة إلى المدعو باسل غزاوي، شقيق محمد، والناشط في الجهاد الإسلامي والمتورط في نشاطات في المنطقة".
وزعم جيش الاحتلال أنه "منذ فترة طويلة، يختبئ عدد كبير من المطلوبين داخل المستشفيات، ويستخدمونها منطلقاً للتخطيط لعمليات، وللخروج لتنفيذها، معتقدين أن المستشفيات ستوفّر لهم الحماية من نشاط قوات الأمن".
كما زعم جيش الاحتلال أن جلامنة "خطط لتنفيذ عملية على المدى الزمني الوشيك، واستخدم المستشفى مخبأ له، ولذلك تم تحييده. ستواصل قوات الأمن العمل في مواجهة أي تهديد لأمن مواطني دولة إسرائيل".
اقرأ أيضاً
اقتحامات واشتباكات واعتقالات في جنين وقباطة ونابلس.. الضفة تغلي
وفي وقت مبكر من الثلاثاء، اقتحمت قوات الاحتلال مخيمات ومدنا وبلدات أخرى في الضفة الغربية وقامت بتخريب البنية التحتية في بعضها، بينما اشتبك معها مقاومون في طولكرم، حسبما أوردت قناة الجزيرة.
واندلعت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمقاومين في محاور حارة البلاونة وحي المدارس بمخيم طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال المخيم ودفعت بتعزيزات جديدة.
كما اقتحمت القوات مخيم نور شمس، شرقي طولكرم، وأرسلت عشرات الآليات مدعومة بجرافات قبل إعلان حظر التجوال في المخيم.
ونشرت منصات محلية فلسطينية مشاهد تظهر قيام الجيش الإسرائيلي بعمليات تجريف وتمدير للبنى التحتية في شوارع المخيم.
وفي شمالي الضفة الغربية أيضا، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، حيث تعرضت لإطلاق نار من قبل مقاومين.
وشملت الاقتحامات الجديدة في المنطقة بلدة عزون في محيط مدينة قلقيلية وبلدة يعبد قرب جنين.
وفي وسط الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم بلدة سنجل شمال رام الله واعتدت على فلسطينيين وأغلقت جميع مداخل البلدة بالسواتر الترابية، ومنعت السكان من الدخول والخروج من البلدة من ساعات المساء حتى الصباح.
وفي جنوبي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشباب الفلسطيني، بينهم الأسير السابق، مؤيد الشربي، خلال اقتحامها مخيم العروب شمال الخليل. ودهم الجنود الإسرائيليون بعض المنازل وفتشوها قبل أن ينسحبوا من المخيم.
وتأتي الاقتحامات الجديدة بعد ساعات من استشهاد 5 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في كل من جنين والخليل وبيت لحم.
وبذلك يرتفع إلى 58 عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 377 شهيدا.
اقرأ أيضاً
قوات الاحتلال تقتحم مخيم جنين بالضفة وتحاصر المستشفى الحكومي
المصدر | الخليج الجديد + وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاحتلال جنين مستشفى ابن سينا وزارة الصحة الفلسطينية الضفة الغربية طولكرم الجيش الإسرائيلي اقتحمت قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منزلا في نابلس ويواصل عدوانه على طولكرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، منزلا بقذيفة "أنيرجا" في بلدة "ياصيد" شمال نابلس بالضفة الغربية المحتلة، فيما واصلت عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ14، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع مداهمات للمنازل وتخريب محتوياته.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة "ياصيد"، وحاصرت أحد المنازل، واستهدفته بقذيفة أنيرجا، وداهمت عدة منازل أخرى، وأجرت تحقيقات ميدانية مع الفلسطينيين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من المدينة عقب اقتحامها، وداهمت عدة مبان سكنية، ومحال تجارية في منطقة رفيديا، وكذلك اقتحمت منطقة المساكن الشعبية.
وفي بيت لحم، اعتدت قوات الاحتلال على فلسطيني في مخيم عايدة شمال المدينة، حيث اقتحمت المخيم، وتمركزت في عدة أحياء.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء من مدينة أريحا، وألقت منشورات تحذيرية للفلسطينيين في شوارعها، بحسب شهود عيان.
فيما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي "إذنا" غرب الخليل، و"الشيوخ" شرقا، وداهمت منازل عدد من المعتقلين المنوي الإفراج عنهم، وفي الدفعة السابعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وألقت منشورات تحذيرية بعدم إظهار أي مظاهر احتفالية، وفقا لمصادر محلية.
وفي مدينة طولكرم، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيمها، ونشرت آلياتها وجنودها في الشوارع والأحياء، تركزت في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق.
كما نصبت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية في مختلف شوارع ومفارق المدينة، وتحديدا شارع نابلس ودوار شويكة، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها ونكلت بهم، واعتدت على عدد منهم بالضرب.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنشر دورياتها الراجلة في الشوارع والحارات، وتقوم بمداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها بشكل كامل، والاستيلاء عليها، تزامنا مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية، في الوقت الذي ما زالت تستولي على ثلاثة مبان سكنية في شارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم، بعد إجبار سكانها على إخلائها، وتحولها لثكنات عسكرية.
وألحق العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيميها دمارا واسعا وكاملا بالبنية التحتية والممتلكات وانقطاع لشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ونزوح قسري لأكثر من 16 ألف فلسطيني، منهم نحو 11 ألفا من مخيم طولكرم، ونحو 5500 نازح من مخيم نور شمس.
كما استشهد 12 فلسطينيا بينهم طفل (7 أعوام) وفلسطينيتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وكان آخرهم الشهيد أحمد عواد الذي ارتقى أمس بعد صدم آلية عسكرية إسرائيلية لمركبته في شارع نابلس بطولكرم.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ15 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.