يناير 30, 2024آخر تحديث: يناير 30, 2024

المستقلة/- توقعت وزارة التخطيط العراقية حسم 90 بالمئة من المشاريع المتلكئة نهاية العام الحالي، بينما أشارت إلى إنجاز المتبقي خلال عامين.

وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إنَّ الحكومة عملت بشكل كبير على معالجة ملف المشاريع المتلكئة بقيادة وزارة التخطيط، إذ كان هناك 1452 مشروعاً مع بداية تشكيل الحكومة الحالية.

وأضاف الهنداوي أنَّ لجنة شكلت برئاسة نائب رئيس الوزراء الدكتور محمد تميم وزير التخطيط لمعالجة جميع الملفات الخاصة بالمستشفيات المتلكئة التي يبلغ عددها نحو 70 مستشفى، منوهاً بان جميع الاشكالات قد عولجت، إذ استؤنف العمل ببعضها والبعض الآخر في طور استكمال الإجراءات.

وتابع الهنداوي، أنَّ هناك لجاناً يومية شكلت لمتابعة القرارات والإجراءات التي اتخذت في معالجة ملف تأخر إنجاز المستشفيات، بينما هناك لجنة أخرى مختصة بمشاريع المدارس والصرف الصحي والمياه والطرق المتلكئة، مشيراً إلى انخفاض المشاريع المتلكئة إلى ما دون الألف مشروع.

وتوقع المتحدث باسم الوزارة حسم 90 بالمئة من المشاريع المتلكئة بنهاية هذا العام بين إنجاز ومعالجة، وبالتالي نتحدث عن اتمام المشاريع بالكامل خلال عامين.

ويأتي هذا التوقع بعد جهود كبيرة بذلتها الحكومة العراقية لمعالجة ملف المشاريع المتلكئة، والتي كانت تعاني من عراقيل كثيرة، منها:

الفساد: حيث كان هناك اتهامات واسعة بالفساد في تنفيذ هذه المشاريع، مما أدى إلى تأخرها أو عرقلتها.البيروقراطية: حيث كانت هناك صعوبات في الإجراءات الإدارية اللازمة لإنجاز هذه المشاريع.العوامل الأمنية: حيث كانت هناك مناطق في العراق شهدت أعمال عنف، مما أدى إلى توقف العمل في بعض المشاريع.

وتسعى الحكومة العراقية من خلال معالجة ملف المشاريع المتلكئة إلى تحقيق عدة أهداف، منها:

تحسين الخدمات العامة: حيث أنَّ هذه المشاريع تتضمن إنشاء مستشفيات ومدارس وطرق وغيرها من المرافق العامة التي تخدم المواطنين.خلق فرص عمل: حيث أنَّ هذه المشاريع تتطلب تشغيل العمالة، مما يساعد في الحد من البطالة.تنشيط الاقتصاد: حيث أنَّ هذه المشاريع تتطلب إنفاقاً كبيراً من الموارد المالية، مما يساعد في تنشيط الاقتصاد العراقي.

وإذا تحققت توقعات وزارة التخطيط، فإنَّ ذلك سيكون إنجازاً كبيراً للحكومة العراقية، وسيسهم في تحسين الأوضاع العامة في البلاد.

الإنجازات المتوقعة

إذا ما تحققت توقعات وزارة التخطيط، فإنَّ ذلك سيؤدي إلى تحقيق عدة إنجازات، منها:

تحسين الخدمات العامة: سيؤدي إنجاز المشاريع المتلكئة إلى تحسين الخدمات العامة في العراق، مثل الصحة والتعليم والطرق والصرف الصحي.خلق فرص عمل: سيؤدي إنجاز المشاريع المتلكئة إلى خلق فرص عمل للعراقيين، مما سيساعد في الحد من البطالة.تنشيط الاقتصاد: سيؤدي إنجاز المشاريع المتلكئة إلى تنشيط الاقتصاد العراقي، من خلال زيادة الإنفاق العام وزيادة الطلب على السلع والخدمات.

التحديات

يواجه إنجاز المشاريع المتلكئة في العراق عدة تحديات، منها:

الفساد: لا يزال الفساد مشكلة كبيرة في العراق، مما قد يؤدي إلى عرقلة إنجاز المشاريع.البيروقراطية: لا تزال البيروقراطية مشكلة كبيرة في العراق، مما قد يؤدي إلى تأخير إنجاز المشاريع.العوامل الأمنية: لا تزال بعض المناطق في العراق غير آمنة، مما قد يؤدي إلى توقف العمل في بعض المشاريع.

خاتمة

إنجاز المشاريع المتلكئة في العراق هو خطوة مهمة في تحسين الأوضاع العامة في البلاد. ومع ذلك، لا بد من مواجهة التحديات التي تواجه هذا الإنجاز، مثل الفساد والبيروقراطية والعوامل الأمنية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: المشاریع المتلکئة إلى تنشیط الاقتصاد وزارة التخطیط هذه المشاریع فی العراق

إقرأ أيضاً:

شراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ستساعد على تحسين الوصول إلى الشرب الآمن في السودان

وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على هامش أعمال الدورة ال79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اتفاقيات تعاون لدعم المشاريع المبتكرة الجديدة التي تساعد على تلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة الناجمة عن النزاعات المستمرة في السودان واليمن، وشهد التوقيع مدير برنامج

بيان صحفي

شراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم الحلول المجتمعية لتلبية الاحتياجات الأساسية في سياقات الأزمات

ستساعد اتفاقيات التعاون الجديدة على تحسين الوصول إلى الشرب الآمن في السودان وتمكين النساء اليمنيات من بدء أعمال صغيرة في مجال الطاقة الشمسية.

27 سبتمبر 2024

نيويورك: وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على هامش أعمال الدورة ال79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اتفاقيات تعاون لدعم المشاريع المبتكرة الجديدة التي تساعد على تلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة الناجمة عن النزاعات المستمرة في السودان واليمن. وشهد التوقيع مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة.
وقال المشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور الربيعة: "يسعدنا العمل مع شريكنا المحترم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتقديم الدعم للمتضررين من الصراع المستمر وزيادة مستويات الاحتياجات". "من خلال التعامل مع تحديات العالم باستخدام نهج الترابط بين العمل الإنساني والتنمية والسلام ، يمكننا تحسين قدرتنا ليس فقط على توفير الاحتياجات الأساسية مثل المياه النظيفة والمأمونة والرعاية الطبية الأساسية ، ولكن أيضا لتمكين النساء والفئات الضعيفة الأخرى للمساعدة في الحلول طويلة الأجل المطلوبة لتحسين الاستقرار الاجتماعي والمالي للأسر والمجتمعات. نحن ممتنون للعمل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإنقاذ الأرواح وتحسينها من خلال العمل المبتكر."
وجاء التوقيع بعد أن عقدا معا حلقة النقاش السنوية الثانية حول تعزيز التعاون بشأن الترابط بين العمل الإنساني والتنمية والسلام لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لا سيما في سياقات الهشاشة.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر: "يؤدي النزاع إلى تضخيم احتياجات الناس من خلال تفاقم التحديات القائمة، والتعجيل بأزمات إنسانية جديدة، وتعطيل تقديم الخدمات الأساسية بشدة، وغالبا على نطاق مضاعف". "إن تعاوننا العميق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتحدى النهج التقليدي المتمثل في تلبية الاحتياجات الإنسانية الفورية والتنمية طويلة الأجل بطريقة منعزلة ومتسلسلة. وتمثل الاتفاقيات الموقعة اليوم التزامنا المشترك بالعمل المنسق والمتكامل بشأن الترابط بين العمل الإنساني والتنمية والسلام - الاستجابة المباشرة للاحتياجات الملحة للناس، وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود، وبناء الأساس المتين للتعافي المستدام والتنمية طويلة الأجل - وهي صيغة مجربة لكسر حلقة الهشاشة."
ويغطي الاتفاق الخاص بالسودان مشروعين. وسيساعد المشروع الأول على تعزيز فرص الحصول على المياه ل 1.8 مليون شخص من الفئات الضعيفة في ولايتي كسلا والقضارف، اللتين استقبلت أعدادا كبيرة من النازحين بسبب الصراع الدائر في السودان. كانت كلتا الولايتين تكافحان مع ندرة المياه قبل النزاع، وأدى وصول أكثر من 1.3 مليون نازح داخليا إلى زيادة الضغط على قدرات البنية التحتية غير الكافية للمياه، مما أدى إلى ندرة المياه إلى مستويات الأزمة اليائسة.
وبميزانية قدرها 3.5 مليون دولار أمريكي، سيعزز المشروع إمكانية الحصول على مياه الشرب الكافية والمأمونة من خلال بناء مرافق جديدة لإمدادات المياه ) ساحات المياه والآبار المزودة بمضخات يدوية(، وإعادة تأهيل المرافق القائمة، وتشغيلها من خلال أنظمة الطاقة الشمسية الصغيرة.
ويعتمد المشروع نهجا مجتمعيا شاملا يشارك فيه ويعمل بشكل وثيق مع مؤسسة المياه الحكومية
لتمكين المجتمعات المحلية من تحمل مسؤولية ملكية النظم وصيانتها والوصول العادل والسلمي إليها واستمرار عملها.
أما المشروع الثاني، الذي تبلغ قيمته 1.45 مليون دولار أمريكي، فسيحسن الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية للمجتمعات في بورتسودان، أكبر مدينة في ولاية البحر الأحمر، حيث يعيش ما يقرب من مليوني شخص - بما في ذلك النازحين داخليا - من خلال توفير ماسح ضوئي للتصوير بالرنين المغناطيسي) MRI( لمركز التشخيص الرئيسي في بورتسودان. ونتيجة للنزاع المستمر، يفتقر معظم السكان في جميع أنحاء السودان إلى إمكانية الحصول على التصوير بالرنين المغناطيسي، وهو أداة أساسية لتشخيص معظم الأمراض التي تؤثر على الأنسجة الرخوة والأعضاء والجهاز العظمي المفصلي والأورام المحددة. لا يوجد سوى 28 جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي في السودان، ويوجد 24 منها في ولاية الخرطوم، والتي لا يمكن الوصول إليها بسبب النزاع الحالي.
ستوفر الاتفاقية الخاصة باليمن ل 21,375 امرأة يمنية في محافظتي حضرموت ولحج مع الأدوات والتدريب اللازمين لإنشاء وإدارة مشاريع الطاقة الشمسية الصغيرة الخاصة بهن للمساعدة في تلبية احتياجات مجتمعاتهن من الطاقة وتغطية الأنشطة المنزلية الأساسية ، بما في ذلك الإضاءة. سيكلف
المشروع 2.5 مليون دولار أمريكي وسيتم تنفيذه على مدار عام واحد. تؤكد هذه المبادرة على التزام المنظمتين بتعزيز التنمية المستدامة من خلال تعزيز حلول الطاقة المتجددة لتلبية احتياجات الأسر اليمنية في المجتمعات الضعيفة المتضررة من الأزمات مع تزويد النساء أيضا بفرص اقتصادية جديدة وتمكينية.

---انتهاء---

جهات الاتصال الصحفية
فنار إدريس الشهري | المركز الدولي للاتصال والإعلام | مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية | 00966112072901 )4324( | f.i.alshehri@ksrelief.org
برها ن الفخفاخ | محلل اتصالات | مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المملكة العربية السعودية | borhene.fakhfakh@undp.org
ميريام بينو | قائد الاتصال والمناصرة | مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن | Miriam.Pineau@undp.org
ديفيد ميخائيل | مستشار اتصالات SURGE | مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان | david.mikhail1@undp.org  

مقالات مشابهة

  • تركيا.. انتخاب قضاة ومدعين عامين جدد في المحكمة الدستورية
  • نقيب الفلاحين.. يتوقع إرتفاع اسعار اللحوم الحية خلال أيام
  • نقيب الفلاحين يتوقع ارتفاع أسعار اللحوم الحية خلال أيام
  • السوداني: هناك ضرورة لاتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوات أكثر لوقف العدوان الصهيوني
  • بعد ضجة فيديو والدها..الحبس عامين للبلوغر "سوزي الأردنية"
  • شراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ستساعد على تحسين الوصول إلى الشرب الآمن في السودان
  • كدواني يجوب شوارع جنوب المنيا ويؤكد على تحسين الخدمات
  • الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الغزارة على عدد من المحافظات خلال الساعات القادمة
  • أمانة المدينة المنورة تواصل أعمالها في تحسين المشهد الحضاري
  • هيئة دعم الخدمات الأمنية بعجمان تتابع أبرز المشاريع التطويرية خلال عام 2024