يُنقل عن بعض العاملين اللبنانيين في السفارة الأميركية في عوكر أن القائمة بأعمال السفارة ليزا جونسون تتخذ، ومنذ اليوم الأول لتسلم مهامها الجديدة، بعض الإجراءات الداخلية المتعلقة بعمل الموظفين في مختلف القطاعات بطريقة مختلفة عمّا كان عليه الوضع في زمن السفيرة دوروتي شيا، خصوصًا أنها تتطلع إلى احداث تغيير جذري في هيكلية فريق عملها، مستفيدة من قرب إحالة بعض من كانوا يشكّلون نواة فريق شيا على التقاعد، ومستفيدة أيضًا بما لديها من خبرة سابقة عندما كانت تعمل في السفارة كموظفة ملحقة بين العامين 2002 و2004 يوم كان السفير فينسنت باتل سفيرًا لبلاده في لبنان، ولديها الكثير من الصداقات والمعارف في الوسطين السياسي والاجتماعي.
وتميل جونسون إلى الاستعانة بفريق سبق لها أن عملت معه قبل تعيينها في لبنان، حيث تولت مهام نائب أول لمساعد وزير الخارجية الأميركية في مكتب المخدرات الدولية وشؤون إنفاذ القانون (INL)، وكذلك كنائب مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وآسيا، ومنصب مدير شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي (NSC).
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: الكلام الجدي والقانوني مع سوريا لم يبدأ بعد
لبنان – صرح وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي إن الكلام الجدي والقانوني مع سوريا لم يبدأ بعد، جازما بأن التطبيع غير مطروح والمحادثات السياسية المباشرة غير واردة ومرفوضة.
ولفت رجي في تصريح إلى أن “القرار اللبناني هو إعادة النظر بكل الاتفاقات بين لبنان وسوريا، سواء لجهة تعديلها أو إلغائها، وبخاصة المجلس الاعلى اللبناني – السوري، الذي يجب أن يلغى”، مشيرا إلى “أن الكلام الجدي والقانوني مع سوريا لم يبدأ بعد، فالدولة في سوريا جديدة والحكومة اللبنانية عمرها شهران”.
وذكر “أننا تبلغنا من الدول أن هناك ثقة كبيرة بالرئيسين جوزيف عون ونواف سلام، لذلك يراهنون على أن تقديم الدعم والاستثمار لن يذهب هدرا عبر أبواب الفساد بوجود مسؤولين كفؤين و أوادم”.
وعن إعادة الإعمار أشار رجي إلى أن “هناك شروطا لإعادة الإعمار والمساعدات أهمها تطبيق القرارات الدولية حرصا على السلم والاستقرار الداخلي في لبنان”، مضيفا: “نحن نواجه دولة (إسرائيل) لها قدرات قوية لا قدرة لنا على مواجهتها عسكريا، لذا نسعى دبلوماسيا ونطالب الأصدقاء بالضغط على إسرائيل للانسحاب لكن حتى الآن لا تجاوب”.
ورأى أن “الحل الوحيد هو أن تضغط الدولة الأمريكية التي لها مصالح مع إسرائيل عليها لتحقيق الانسحاب من لبنان، وكذلك المجتمع الدولي. لكن الجميع يطلب منا تطبيق القرار 1701 كاملا”، مؤكدا أن “الجيش اللبناني ينتشر في الجنوب ويقوم بعمل ممتاز، لكن إسرائيل وأمريكا تعتقدان أن هذا الأمر غير كافٍ لأن الجيش يعمل جنوب نهر الليطاني بينما المجتمع الدولي يتحدث عن شمال الليطاني أيضا”.
وأضاف: “الجهات الرسمية التي يسمح لها بحمل السلاح محددة في اتفاق وقف الأعمال العسكرية وهي القوات المسلحة اللبنانية هذا ما يريدون منا تطبيقه، لكن البعض في لبنان ما زال غير مقتنع بتطبيق المطلوب”، مشيرا إلى أنه “قبل تطبيق المطلوب من لبنان لا مساعدات اقتصادية ولا دعم لإعادة الإعمار”.
وشدد رجي على “أننا نريد إنسحاب الإسرائيلي نهائيا ومن دون شروط والعودة إلى معاهدة الهدنة للعام 1949″، جازما أن “التطبيع غير مطروح والمحادثات السياسية المباشرة غير واردة ومرفوضة من جهتنا”.
المصدر: RT