إسرائيل تقتل 2 من حزب الله جنوبي لبنان وارتفاع الحصيلة لـ176
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، الإثنين، مقتل 2 من عناصره في المواجهات الحدودية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي لبنان، لترتفع الحصيلة إلى 176 منذ 8 أكتوبر / تشرين الأول 2023.
ونعى "حزب الله" في بيانين منفصلين "حسين فاضل عواضة من بلدة عيترون في جنوب لبنان، حسين خليل هاشم من بلدة شبعا في جنوب لبنان، واللذين ارتقيا على طريق القدس"، وفق تعبيره.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى" حزب الله " إلى 176 جراء القصف المتبادل بشكل يومي مع الجيش الإسرائيلي عند حدود لبنان الجنوبية.
وشهدت الحدود الجنوبية اللبنانية، الإثنين، "تصعيدا غير مسبوق" بين إسرائيل وحزب الله، إثر استخدام الحزب اللبناني عددا كبيرا من الصواريخ الثقيلة في استهداف مواقع إسرائيلية، وذلك للمرة الأولى منذ بدء المواجهات الحدودية بين الطرفين.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تقر بإصابة جنديين في قصف لحزب الله على ثكنة برانيت
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، توترا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، ما أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
يتزامن ذلك مع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة، خلفت حتى الإثنين 26 ألفا و637 شهيدا و65 ألفا و387مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله غزة لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن البقاء في 5 نقاط بلبنان بعد انقضاء مهلة انسحابه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيبقى في 5 "نقاط إستراتيجية" في جنوب لبنان، عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحابه، رغم محاولات لبنان الحثيثة للضغط من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث العسكري نداف شوشاني في مؤتمر صحفي "نحن بحاجة إلى البقاء في تلك النقاط في الوقت الحالي للدفاع عن الإسرائيليين، والتأكد من اكتمال العملية وتسليمها (النقاط) في نهاية المطاف إلى القوات المسلحة اللبنانية".
وأوضح المتحدث أن الجيش الإسرائيلي سيقيم موقعا عسكريا قبالة كل بلدة إسرائيلية على الحدود مع لبنان.
وأضاف أن الجيش سيبقى في النقاط الخمس بجنوب لبنان حتى يتضح أنه لم يعد هناك نشاط لحزب الله جنوب الليطاني، مشيرا إلى أن تمديد التنفيذ يتماشى مع آلية وقف إطلاق النار، على حد زعمه.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه سيُسمح غدا للبنانيين بالوصول للقرى التي غادروها وهي كفركلا والعديسة والحولة وميس الجبل.
وتحدث عن أنه سيكون هناك محاولات لتنظيم مسيرات ورفع أعلام حزب الله وأعمال شغب قرب الحدود.
من جهته، قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية ديفيد مينسر إن إسرائيل ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
إعلانوأضاف مينسر -في إفادة صحفية- أنه يجب تنفيذ الاتفاق في لبنان بشكل كامل، وحمّل الدولة اللبنانية مسؤولية ضمان ذلك.
وقال إن الدولة اللبنانية تتحمل مسؤولياتها لمنع وجود قوات حزب الله وراء نهر الليطاني، مشيرا إلى أن إسرائيل تمكنت من تقويض قدرات حزب الله.
وعلى الصعيد الميداني، قال مراسل الجزيرة إن قوات إسرائيلية توغلت في بلدة كفرشوبا جنوبي البلاد بعد انسحابها منها قبل نحو 3 أسابيع.
وأفاد مصدر أمني لبناني للجزيرة بأن دبابات إسرائيلية ترافقها جرافة، انتشرت داخل بلدة كفرشوبا وفي محيطها الغربي. وبالتزامن مع التوغل قصفت مسيرة إسرائيلية محيط مدرسة كفرشوبا مجددا بعد تدميرها في غارة إسرائيلية سابقة.
تخوف لبنانيفي المقابل، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن مخاوفه من عدم انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان كما هو مقرر غدا الثلاثاء.
وقال عون إن بلاده تتابع الاتصالات على مختلف المستويات لدفع إسرائيل إلى الالتزام بالاتفاق والانسحاب في الموعد المحدد وإعادة الأسرى.
ودعا عون -الذي قال "لن أقبل أن يبقى إسرائيلي واحد على الأراضي اللبنانية"- الدول التي ساعدت في التوصل إلى الاتفاق، ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا إلى أن تضغط على إسرائيل للانسحاب وتنفيذ الاتفاق.
وأكد جهوزية الجيش "للتمركز في القرى والبلدات التي سينسحب منها الإسرائيليون، وهو مسؤول عن حماية الحدود وجاهز لهذه المهمة"، موضحا "إذا قصّر فحاسبونا".
وحمّل الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم -الأحد- الدولة اللبنانية مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية بحلول 18 فبراير/شباط.
وجاءت المواقف اللبنانية غداة اعتبار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه "يجب نزع سلاح حزب الله، وإسرائيل تفضل أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة".
ويسري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني وقف لإطلاق النار، أُبرم بوساطة أميركية ورعاية فرنسية. وكان يُفترض أن تنسحب بموجبه القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يوما، قبل أن يتم تمديده حتى 18 فبراير/شباط.
إعلان