قوة اسرائيلية تنكرت بزي اطباء تغتال 3 فلسطينيين بمشفى في جنين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
اغتالت قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء ثلاثة شبان بينهم شقيقين، بعد إقتحام مستشفى ابن سينا في مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة
شهداء جنينوقالت مصادر ان قوة اسرائيلية اقتحمت المشفى وقامت بتصفية : الشقيقان محمد وباسل أيمن الغزاوي، ومحمد وليد جلامنة، علما أن الشهيد باسل مصاب ويتلقى العلاج في المستشفى منذ 25 تشرين أول / أكتوبر من العام الماضي.
واكدت المصادر ان قوة من الوحدة الخاصية المعتدية كانت قد تنكرت بلباس أطباء وممرضين، حيث تسللت الى المستشفى واتجهوا للطابق الثالث، واغتالوا الشبان الثلاثة باستخدام مسدسات كاتمة للصوت.
و من جانبها دعت القوى الوطنية إلى الإضراب والنفير العام في جنين بعد اغتيال الشبان الثلاثة.
اقتحام طولكرموكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في وقت متأخر من الليلة الماضية مدينة طولكرم ومخيم نور شمس ومخيم طولكرم حيث رافقتها 4 جرافات عسكرية من محورها الغربي وصولا إلى دوار المحاكم وشارع السكة حتى مخيم نور شمس
وقالت مصادر ان المعتدين عمدو على تدمير البنية التحتية وجزء من شبكة الكهرباء والخط الرئيسي للمياه ، وتدمير محل تجاري للأجهزة الخلوية وسط سماع إطلاق نار متفرق وأصوات انفجارات وقد منع جيش الاحتلال سيارات الإسعاف من نقل مرضى من داخل مخيم نور شمس.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
عدوان مستمر على جنين.. الاحتلال يواصل القصف والتجريف والاعتقالات لليوم الـ67
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ67 على التوالي، في تصعيد عسكري غير مسبوق يشمل عمليات تجريف، تدمير منازل، واعتقالات واسعة، مما زاد من معاناة السكان ودفع آلاف العائلات إلى النزوح.
وفي ساعات الفجر، نفّذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت خمسة مواطنين من بلدات جنين، حيث اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية منزل عبد الكريم ربايعة في بلدة ميثلون واعتقلته بعد إطلاق النار عليه. كما تم اعتقال عمار خضر من قرية عنزا بعد مداهمة منزله.
أما في قرية مركة جنوب جنين، فقد اعتقلت القوات الإسرائيلية وليد طوالبة، محمود ياسر موسى، وأحمد جميل موسى، وسط حملة اعتقالات شبه يومية تشهدها المدينة والقرى المحيطة بها، مما يعكس تصعيدًا ممنهجًا يهدف إلى فرض السيطرة الأمنية وترهيب السكان.
في إطار التدمير المنهجي للبنية التحتية، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة برفقة جرافات إلى مخيم جنين، حيث قامت بعمليات تجريف واسعة، وشق طرق جديدة، وتوسيع الشوارع داخل المخيم، مما أدى إلى تفكيك النسيج العمراني والاجتماعي للمخيم.
وتحوّلت عشرات المنازل إلى ثكنات عسكرية بعد اقتحامها من قبل الجنود، الذين يواصلون إطلاق الرصاص الحي في محيط المخيم وسط تحركات كثيفة لفرق المشاة وتحليق مكثف للطائرات المسيرة، ما يعكس استراتيجية الاحتلال في تطويق المخيم وتشديد الخناق على سكانه.
أدى العدوان الإسرائيلي إلى نزوح أكثر من 21 ألف فلسطيني من المخيم، توزعوا بين مدينة جنين والقرى المحيطة، في ظل أوضاع إنسانية صعبة ونقص حاد في الإمدادات الأساسية.
وفي تصريح لرئيس بلدية جنين، أكد أن 3,250 وحدة سكنية في المخيم أصبحت غير صالحة للسكن بفعل القصف والتدمير المنهجي الذي طال المباني والبنية التحتية، مما يزيد من معاناة السكان الذين فقدوا منازلهم وأماكن إقامتهم.
حصيلة العدوان: شهداء وجرحى ودمار واسع
أسفر العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 67 يومًا عن:
34 شهيدًا وعشرات الإصابات، بعضها بحالة خطرة.
مئات المعتقلين ضمن حملة اعتقالات غير مسبوقة.
تدمير واسع للبنية التحتية والمنازل في المخيم وقرى المحافظة.
يبدو أن الاحتلال يسعى إلى تغيير المعادلة الميدانية في جنين عبر التصعيد العسكري المستمر، في ظل صمت دولي متزايد ومعاناة إنسانية متفاقمة، مما يضع المدينة وسكانها في مواجهة حالة حرب مفتوحة غير معلنة.