"وداوها بالتي كانت هي الداء".. سفير "مكافحة العنف البريطانية" يضرب مساعده بالحذاء (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لسفير جمعية مكافحة العنف الملكية البريطانية رهات فاتح علي خان، وهو يعنف ويضرب شخصا بأحد فنادق ولاية تكساس الأمريكية.
وفي المقطع الصادم، يظهر خان وهو مغن باكستاني (49 عاما)، وهو يقوم بضرب زميله في الفرقة بالحذاء على رأسه ويسحبه من شعره في غرفة الفندق.
وشوهد خان، الذي لديه ثمانية ملايين متابع على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي التقى بالملك البريطاني تشارلز الثالث عدة مرات كسفير، وهو يضرب زميله في الفرقة في ثلاثة مقاطع فيديو منفصلة.
Singer Rahat Fateh Ali Khan torturing his worker !#RahatFatehAliKhan#Pakistan#غزة_تستغيث#فلسطين_الان#PAKvsNZ#PakistanCricket#GilgitBaltistanpic.twitter.com/uWzwT6Ev7g
— Shimla Talkies (@ShimlaTalkies) January 28, 2024وفي أحد هذه المقاطع، يظهر خان وهو يتجادل مع الرجل الذي يرتدي قميصا أخضر، ويصرخ في وجهه: "أين زجاجتي؟ سوف أضربك. هل رأيت زجاجتي؟".
ويبدو الضحية البالغ من العمر 32 عاما خائفا في مقاطع الفيديو. ويظهر مقطع أطول مدته 36 ثانية الرجل وهو ينحني بينما يضربه خان بما يبدو أنه نعال. ثم يضرب الرجل على وجهه ورأسه ويصرخ: "أين زجاجتي؟" ليجيب الضحية بخنوع: "لم تكن لدي يا سيدي. أي زجاجة؟"، بينما أعضاء حاشية خان يقفون ويشاهدون.
????King's British Asian Trust Ambassador and Global Music Star Caught Assaulting Band Member During US Tour
Pakistani folk singer Rahat Fateh Ali Khan, an ambassador for the King's British Asian Trust combating domestic violence, was caught on film assaulting a band member… pic.twitter.com/fu5e3HpqOB
ويظهر الفيديو الثالث ثلاثة من زملائه في الفرقة وهم يحاولون سحب خان بعيدا بينما يتصارع الرجال على الأرض في غرفة الفندق في هيوستن، تكساس.
Rahat Fateh Ali Khan brutally tortures employee, viral video#RahatFatehAliKhan#RFKpic.twitter.com/DvgwLpCtj0
— City21 (@City21KHI) January 27, 2024وقال مصدر مطلع على الحادث لصحيفة Mail on Sunday، إن الجدال ربما كان حول زجاجة من المشروبات الكحولية.
واعترف المغني الشعبي الباكستاني بالاعتداء، قائلا: "لقد كان تلميذي وأنا ضربته. ليس لديه أي اعتراض"، مبينا أن زميله في الفرقة أضاع زجاجة "ماء روحي" أعطاها له رجل مقدس.
Update : Rahat Fateh Ali Khan ( @RFAKWorld )issued a clarification regarding his viral video, There was holy water in the bottle pic.twitter.com/oIStHwWXFp
— Ghulam Abbas Shah (@ghulamabbasshah) January 27, 2024وقالت مؤسسة King's British Asian Trust الخيرية التابعة للملك تشارلز، إنها تأخذ "جميع الاتهامات المتعلقة بالإساءة على محمل الجد وسنحقق في هذا الأمر بشكل عاجل".
وتأسست الجمعية الخيرية، التي تساعد ضحايا العنف المنزلي وتدير مبادرات الصحة العقلية والفقر في جميع أنحاء الهند وباكستان، على يد الملك تشارلز في عام 2007.
المصدر: The Mirror + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إسلام آباد الملك تشارلز الثالث لندن فی الفرقة twitter com
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: جيش الاحتلال يستهدف السيطرة على طير حرفا للوصول إلى صور
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن العمليات البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي تستهدف السيطرة على مناطق حيوية في الجنوب اللبناني، خصوصا طير حرفا، التي يسعى لجعلها نقطة انطلاق باتجاه الساحل وصولا إلى مدينة صور.
وفي وقت سابق، طالب الجيش الإسرائيلي اليوم السبت سكان 15 قرية في جنوب لبنان بالإخلاء الفوري والتوجه إلى شمال نهر الأولي، وأصدر كذلك إنذارات بالإخلاء لسكان مناطق في صور ومحيطها قبل قصفها.
وفي تحليل للمشهد العسكري بجبهة لبنان، أوضح الفلاحي أن العمليات هناك ترتكز على 3 محاور رئيسية، يقود أبرزها الفرقة 146 في المحور الغربي الذي يشهد تطورات ميدانية متسارعة.
وأشار الفلاحي إلى أن هذه الفرقة تدير العمليات بمحاور تشمل الجبين وطير حرفا وشمع، حيث شُكلت جحافل قتالية تضم ألوية مظلية ومدرعة، منها اللواء 646 ولواء كرمل، بهدف السيطرة على طير حرفا بشكل تام، لتكون قاعدة للانطلاق باتجاه شمع والبياضة، ومن ثم تقسيم القوات للتحرك نحو الناقورة وصور.
وبيّن أن القصف المدفعي والجوي يتركز على مدينة صور بشكل مكثف، بهدف إخلاء أحيائها وتحقيق تفوق إستراتيجي يمهد للسيطرة الساحلية.
وأضاف أن هذه العمليات تُنفذ ضمن تكتيكات تهدف لإحداث ضغط سياسي على القيادة اللبنانية لقبول المبادرة الأميركية، مع تصعيد الهجمات الجوية والبرية على الضاحية الجنوبية لبيروت وصور لزيادة الضغوط.
ترابط محاوروأوضح الفلاحي أن العمليات الجارية تتسم بالترابط بين المحاور، إذ تعمل الفرقة 36 في منطقة مارون الرأس، بينما تُعزز الفرقة 91 باللواء 55 من الفرقة 98 لتنفيذ مهام في المحور الشرقي باتجاه طلوسة.
وأكد الخبير العسكري أن الضغط في هذا المحور يهدف لدفع المقاومة لتعزيز وجودها، مما قد يتيح لإسرائيل إحداث ثغرات في المواقع الدفاعية الممتدة نحو كفر كلا ومركبا.
وفي هذا الإطار، يرى الفلاحي أن الجيش الإسرائيلي يعتمد خططا خداعية عبر استغلال التحركات العسكرية لدفع المقاومة لإعادة انتشار قواتها، مشيرا إلى أن نجاح التقدم في المحور الغربي سيسمح بتوسيع العمليات نحو صور.
لكنه لفت إلى أن ارتفاع خسائر الجيش الإسرائيلي في الجبهة اللبنانية يفرض عليه تعديل تكتيكاته، لا سيما مع تعرض قواته لكمائن ونصب عبوات ناسفة في المنازل، مما يدفعه إلى تبني تكتيك تدمير المنازل بدلًا من اقتحامها.
وأضاف الفلاحي أن إسرائيل تعتمد بشكل متزايد على الألوية المظلية لتأمين تقدم القوات الآلية والمدرعة، خصوصا مع الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها الدبابات في طير حرفا.
وأشار إلى أن التكتيكات الإسرائيلية باتت معروفة، وتتمحور حول القصف المكثف للأحياء السكنية، في تكرار لنهجها في قطاع غزة، حيث يُطلب من السكان المدنيين الإخلاء قبل استهداف مناطقهم، مما يدل على أن الهدف الأساسي هو التدمير الممنهج.