بعد انضمام مصر ودول أخرى.. «بريكس» تتفوق على مجموعة السبع
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أفادت إلفيرا نابيولينا، رئيسة بنك روسيا، بأن حصة دول «بريكس» في نهاية العام الماضي ارتفعت من 31% إلى 35% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، بتعادل القوة الشرائية، وهذا يعني تجاوز حصة مجموعة السبع، بحسب ما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية.
تتطور اقتصادات دول بريكس بشكل سريعوفي مقابلة مع وكالة «سبوتنيك»، صرحت نابيولينا قائلة: «تتطور اقتصادات دول بريكس بشكل سريع، ومع انضمام أعضاء جدد، ارتفعت حصة بريكس في الاقتصاد العالمي من 31% إلى 35%، إذا نظرنا إلى نتائج تعادل القوة الشرائية لعام 2023، وهذه الأرقام تفوق قليلاً حصة دول مجموعة السبع».
وأضافت: «لذلك، فإن الدور الذي يلعبه بريكس في العالم له أهمية كبيرة».
وفي الأول من يناير تولت روسيا رئاسة مجموعة بريكس للعام المقبل، وقد بدأ الأمر بانضمام أعضاء جدد إلى المنظمة، وبعد نتائج قمة عام 2023، تم اتخذ قرار بدعوة مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية والسعودية للانضمام.
مجموعة بريكسوبعد انضمام جميع الأعضاء الجدد ستتوسع مجموعة بريكس لتشمل 10 دول، ويبلغ إجمالي عدد سكانها 3.6 مليار نسمة، أي تقريبًا نصف السكان العالمي، وتعد هذه الدول منتجة لأكثر من 40% من إنتاج النفط العالمي، وتشكل حوالي ربع صادرات السلع العالمية.
تأسست مجموعة بريكس من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وفي الآونة الأخيرة، أعربت 23 دولة بالفعل عن رغبتها في الانضمام إلى التحالف الاقتصادي، بما في ذلك الأرجنتين وإيران والجزائر وتونس وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس مجموعة بريكس مصر السعودية روسيا مجموعة السبع مجموعة بریکس
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لاجتماع سوريا ودول الجوار: دعم الأمن والاستقرار وإدانة التدخلات الخارجية
كشف البيان الختامي لاجتماع سوريا ، ودول الجوار عن التزام الدول المشاركة بدعم الشعب السوري ، في جهوده لإعادة بناء وطنه، بما يضمن أمن سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها، ويحفظ حقوق جميع السوريين وسلامتهم، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأكدت الدول المجتمعة، أن أمن سوريا واستقرارها يمثلان ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة، مشددة على إدانة جميع المحاولات والمجموعات التي تستهدف أمن سوريا وسيادتها وسلمها المجتمعي.
كما أدان البيان، العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، ورفض أي محاولات تدخل إسرائيلية في الشأن السوري، داعيًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتخاذ إجراءات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية.
ورحب المجتمعون بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، مشجعين السوريين على إصدار الإعلان الدستوري الذي أعلن عنه المؤتمر في أسرع وقت ممكن، كخطوة نحو تحقيق الاستقرار السياسي.
من جانب آخر، شدد البيان على ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين في الدول المستضيفة، إلى حين اكتمال عودتهم إلى وطنهم، بما يضمن حفظ كرامتهم وحقوقهم.
واتفقت الدول المجتمعة على عقد جولة اجتماعات ثانية في تركيا خلال الشهر القادم، لاستكمال المشاورات حول القضايا المتعلقة بالملف السوري، ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الحالي.