الحوثيون يبيعون مليون برميل نفط برعاية أممية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الحوثيون يبيعون مليون برميل نفط برعاية أممية، الثلاثاء 18 يوليو 2023 الساعة 20 05 55 الأمناء نت خاص فتحت مليشيا الحوثي بابًا يدر عليها مئات الملايين، وبالعملة الصعبة، .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحوثيون يبيعون مليون برميل نفط برعاية أممية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الثلاثاء 18 يوليو 2023 - الساعة:20:05:55 (الأمناء نت / خاص :)
فتحت مليشيا الحوثي بابًا يدر عليها مئات الملايين، وبالعملة الصعبة، برعاية وإشراف من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وعلمت "الأمناء" بأن جماعة الحوثي تجري الترتيبات اللازمة لعملية بيع ما يقارب مليون وأربعمائة ألف برميل من النفط الخام المخزن على متن ناقلة النفط صافر منذ سنوات.
وفي خطوة من شأنها أن تُسرّع من وتيرة العمل في التعامل مع أزمة ناقلة النفط صافر، أعلنت الأمم المتحدة أن عملية نقل الحمولة النفطية بدأت من خلال إبحار السفينة البديلة "نوتيكا".
ووفقًا لمصادر "الأمناء" فقد صلت السفينة البديلة "نوتيكا" التي سوف تقوم بتفريغ الشحنة من ناقلة النفط صافر إلى رأس عيسى بالحديدة ومن ثم إلى جيبوتي.
وأفادت المصادر بأن الحوثي سوف يقوم بتفريغ الشحنة وبيعها وأخذ عائداتها دون أن تحصل الشرعية على دولار واحد من هذه البيعة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن
وفقًا لمصادر داخلية في صنعاء، فقد تم استبعاد موظفات من قطاع الشباب والرياضة واستبدالهن بأخريات، معظمهن من محافظة صعدة، المعقل الأساسي للحوثيين.
وأكدت تلك المصادر أن هذه الخطوة ليست جديدة، بل تتكرر في أغلب المؤسسات التي خضعت لسيطرة الجماعة منذ انقلابها على الحكومة الشرعية في 21 سبتمبر 2014.
المصادر ذكرت أن الحوثيين، الذين يديرون "هيئة الزكاة"، قاموا بفصل 56 امرأة من العمل هناك وتعيين بدلاء ذكور أيضًا من محافظة صعدة، مما ساهم في إفراغ الهيئة من العنصر النسائي.
كما لفتت الانتباه إلى انتشار المحسوبية في التوظيف، حيث أصبح موظفو العديد من الإدارات الحكومية من أسر أو قبائل معينة.
يشير مراقبون إلى أن هذا الإحلال الوظيفي يعكس مخاوف الحوثيين من تسرب المعلومات حول إداراتهم المالية وطرق إنفاق الأموال المجمعة من الضرائب والجمرك، حيث يسعون بشكل دائم لإبقاء سبل التصرف في هذه الأموال سرية لتفادي انتقادات الموظفين الذين لم يتسلموا رواتبهم منذ ثمانية أعوام.
شهادات إضافية توضح أن المحسوبية تشمل أيضًا شركة الغاز في صنعاء، حيث قام المدير بتعيين أقاربه وإبعاد الموظفين الدائمين، مع الاستعانة بأصدقائه في شركة النفط.
الجدير بالذكر أن الحوثيين أقدموا على إقصاء الآلاف من موظفي الخدمة المدنية، مع إحالة 60 ألف موظف إلى التقاعد دون رواتب أو مكافآت سنوية، مما يثير القلق بشأن الوضع القانوني والتعسفي الذي يعاني منه هؤلاء الموظفون.
وفي سياق آخر، أشار أحد أصحاب الورش إلى مستوى الاستغلال الذي يتعرض له القطاع الخاص من قبل الموظفين الحكوميين، مؤكدًا أنهم يمارسون ضغوطات على أصحاب الأعمال للحصول على أموال بصورة غير قانونية. فهو يوضح أن المندوبين يطلبون مبالغ إضافية لتحصيل الزكاة والضرائب، مما يثقل كاهلهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
فيما يتحدث مصدر آخر عن كيفية تعامل الحوثيين مع المحلات التجارية، حيث يتوجب على أصحابها دفع أموال الزكاة بالرغم من انحدارهم إلى شفا الإفلاس، مشيرين إلى أن هذه الممارسات تتجدد مع اقتراب شهر رمضان، مما يزيد من الضغوط على القطاع التجاري في مناطق سيطرة الجماعة.