أمريكا تعلن 5 ملايين دولار مكافأة لمن يساعد بالقبض على مسؤول من عهد البشير
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ويتعلق هذا الإعلان بأحمد هارون، أحد المتعاونين السابقين مع عمر البشير والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور في غرب السودان بين عامي 2003 و2004، بحسب وزارة الخارجية الأميركية.
وقال الناطق باسم الوزارة ماثيو ميلر في بيان: "من المهم العثور على هارون وتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية للرد على الاتهامات الموجهة إليه".
وأضاف أن "هناك صلة واضحة ومباشرة بين الإفلات من العقاب على الانتهاكات المرتكبة في ظل نظام البشير، بما فيها تلك التي يتهم هارون بارتكابها، وأعمال العنف الدائرة في دارفور اليوم".
وكان هارون وزيرا في نظام البشير وكذلك حاكما لولاية جنوب كردفان السودانية. ومتحدثا عبر دائرة تلفزيونية أمام مجلس الأمن الدولي، الاثنين، قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، إنه توصل إلى "استنتاجات واضحة" مفادها أن "هناك سببا للاعتقاد بأن جرائم ينص عليها نظام روما الأساسي تُرتكب حاليا في دارفور".
كما أعرب كريم خان عن قلقه من أن الصراع في دارفور يمكن أن يسقط في غياهب النسيان بسبب العدد المتزايد من الصراعات في كل أنحاء العالم.
وقال للمجلس "إذا حدث هذا ستكون هذه ثاني مرة يتعرض شعب دارفور للظلم... وعلينا بشكل جماعي ألا نسمح بحدوث ذلك
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
500 مليار دولار.. أمريكا تطالب بنصف ثروة أوكرانيا المعدنية
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، إنه على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن يخفف انتقاداته للولايات المتحدة، ويلقي نظرة فاحصة على صفقة تسليم "نصف ثروة بلاده المعدنية لواشنطن".
وكان والتز يشير إلى اقتراح أميركي تمنح بموجبه كييف واشنطن موارد طبيعية ومعادن بقيمة 500 مليار دولار، بما في ذلك النفط والغاز، في مقابل الدعم الأميركي المقدم لها خلال الحرب، بالإضافة إلى المساعدات المستقبلية لأوكرانيا.
وأشار المسؤول الأمريكي في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز"، إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشعر بالإحباط بسبب رفض زيلينسكي العرض الذي قدمه وزير الخزانة سكوت بيسنت الأسبوع الماضي.
وكان مستشار الأمن القومي قال في مؤتمر صحفي، إن تصاعد انتقادات ترامب الحادة لزيلينسكي "يعكس تزايد إحباط الإدارة الأميركية مما تراه عقبات يضعها الرئيس الأوكراني أمام إيجاد مخرج نهائي للحرب"، التي تشنها روسيا على بلاده.
وجاءت تصريحات والتز بعد يوم من وصف ترامب لزيلينسكي بأنه "ديكتاتور"، وتحذيره بأن "من الأفضل له أن يتحرك بسرعة" للتفاوض على إنهاء الحرب، وإلا "فقد يخاطر بعدم وجود دولة يقودها".
وكان زيلينسكي قد قال، في وقت سابق من الأربعاء، إن ترامب يعيش في "فضاء من المعلومات المضللة" من صنع روسي.
وقال والتز متحدثا عن ترامب إن: "إحباطه من زيلينسكي متعدد الجوانب. يجب أن يكون هناك تقدير عميق لما قدمه الشعب الأميركي ودافعو الضرائب الأميركيون، ولما فعله ترامب في ولايته الأولى، وما قمنا به منذ ذلك الحين. فقد كانت بعض التصريحات الصادرة من كييف، بصراحة، والإهانات الموجهة إلى ترامب غير مقبولة".
وسبق أن قدم مسؤولون أمريكيون عرض الـ500 مليار دولار خلال اجتماع بين نائب الرئيس جي دي فانس وزيلينسكي في ميونخ.
لكن زيلينسكي وجه وزراءه بعدم الموافقة على العرض، معتبرا أنه يفتقر إلى ضمانات أمنية كافية لأوكرانيا ويركز بشكل مفرط على المصالح الأميركية.
وقال والتز معلقا على قرار الأوكرانيين رفض العرض الأميركي: "بدلا من الدخول في محادثات بناءة حول ما ينبغي أن يكون عليه هذا العرض في المستقبل، تلقينا الكثير من التصريحات في وسائل الإعلام كانت مؤسفة للغاية".