"كاميرون" يبحث هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر خلال زيارته لمسقط
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية البريطانية يوم الثلاثاء إن الوزير ديفيد كاميرون سيتوجه إلى سلطنة عمان يوم الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يدعو إلى الاستقرار، وسط هجمات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر، وتهدئة التوتر في الشرق الأوسط.
وسيلتقي كاميرون، في زيارته الرابعة للشرق الأوسط، بنظيره العماني بدر البوسعيدي لبحث كيفية خفض التوتر في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن هجمات الحوثيين على سفن تابعة لشركات شحن دولية في البحر الأحمر ستكون من المحاور الرئيسية لمناقشاته.
وأضافت أن كاميرون سيؤكد التزام بريطانيا بإيصال المساعدات إلى اليمن، وسيحدد الإجراءات التي تتخذها بريطانيا لردع الحوثيين عن استهداف السفن في البحر الأحمر.
والتقى كاميرون في جولة دبلوماسية سابقة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وساسة فلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وزار قطر لبحث الوضع في غزة.
وقال كاميرون خلال اجتماعاته في إسرائيل إنه شدد على ضرورة وقف القتال لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال هجوم عبر الحدود في السابع من أكتوبر .
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن بريطانيا سلطنة عمان البحر الأحمر الحوثي
إقرأ أيضاً:
عودة الكتاتيب بالبحر الأحمر .. خطوة نحو ترسيخ التعليم الأصيل وغرس القيم النبيلة
في ظل مساعي وزارة الأوقاف لتعزيز التعليم الأصيل وغرس القيم الأخلاقية في نفوس الأطفال، تم إطلاق مبادرة لإعادة إحياء الكتاتيب القديمة.
هذه الخطوة تعيد إلى الأذهان الأثر الكبير الذي تركته الكتاتيب في تنشئة الأجيال الماضية، ليس فقط من خلال حفظ القرآن الكريم، بل أيضاً بتعليم القراءة، الكتابة، الحساب، والسلوك القويم.
مبادرة وزير الأوقاف على أرض الواقعصرّح الشيخ هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة البحر الأحمر، أن المبادرة التي أطلقها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قد تم تفعيلها فور الإعلان عنها. وأوضح أنه تم اعتماد 20 كُتّاباً في مدينة الغردقة كمرحلة أولى، مشيراً إلى أن المبادرة تهدف إلى تنشئة الأطفال بطريقة تجمع بين التربية الدينية السليمة واكتساب المهارات الأساسية.
وأضاف السباعي أنه تم عقد لقاءات مكثفة مع الأئمة والاستعانة بخريجي الأزهر ومعاهد الدعاة المؤهلين، حيث تم اختيار أربعة معلمين لتفعيل المبادرة. كما أكد أن هناك أسماء أخرى مرشحة تنتظر اعتمادها من الوزارة للتوسع في هذا المشروع التعليمي.
الكتاتيب: إرث تعليمي وثقافيويرى السباعي أن عودة الكتاتيب تمثل واحدة من القرارات الحكيمة التي اتخذها وزير الأوقاف، مؤكداً أن هذه الخطوة تحمل بعداً تعليمياً وثقافياً هاماً. واسترجع ذكرياته قائلاً: "الكتاتيب كانت الركيزة التي ساهمت في تميزنا، حيث تعلمنا القراءة والكتابة والحساب قبل دخولنا إلى المدارس".
تحديات وآفاق التوسعرغم الإيجابيات العديدة التي تحملها المبادرة، أشار السباعي إلى بعض التحديات التي تواجه التنفيذ الكامل، ومنها الحاجة إلى المزيد من المعلمين المؤهلين والتوسع في عدد الكتاتيب بالمحافظة. ومع ذلك، تعكس هذه المبادرة التزام الوزارة بتطوير التعليم ودعم القيم الإسلامية.
الكتاتيب كأداة لتأسيس أجيال المستقبلتعيد هذه المبادرة تسليط الضوء على دور الكتاتيب في تأسيس الأجيال ودورها كمؤسسة تعليمية واجتماعية متكاملة تسهم في خلق أجيال مثقفة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل.