الدوما: استخبارات الغرب تجمع بيانات عن الروس وتدعوهم للعمالة قبل الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للتحقيق في تدخل الدول الأجنبية بالشؤون الداخلية لروسيا، فاسيلي بيسكاريف، قيام أجهزة مخابرات غربية بجمع بيانات شخصية للروس بخصوص الانتخابات المقبلة.
وقال بيسكاريف في قناته على "تلغرام": "سجلت اللجنة محاولات أجهزة المخابرات الغربية، بما في ذلك استخدام موارد المنظمات غير الحكومية الأجنبية المتطرفة وغير المرغوب فيها في روسيا، وقدرات عدد من العملاء الأجانب والمتنقلين، لجمع البيانات الشخصية بشكل غير قانوني للروس عشية الانتخابات".
وأشار بيسكاريف إلى أن الغرب يطلق مشاريع إعلامية لتنظيم "التصويت الإلكتروني البديل".
ولفت إلى أنه من خلال ذلك يجري حث الروس على التوقيع على التماسات من أجل الاعتراف "بعدم شرعية الانتخابات"، والخضوع لتدريب المراقبين، والمشاركة في استطلاعات الرأي، وتقديم التبرعات للمنظمين.
وفي الوقت نفسه، يتم إطلاق الوعود لمواطني روسيا الاتحادية بحماية بياناتهم الشخصية.
وأضاف: "وتلاحظ اللجنة أنه بالإضافة إلى التدخل الصارخ في الانتخابات في روسيا، فإن الغرض من جمع البيانات الشخصية بشكل غير قانوني، تحت إشراف أجهزة المخابرات الغربية، هو حث المواطنين على التعاون السري (الخيانة) على الرغم من كافة العواقب القانونية المترتبة على ذلك".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي التجسس انتخابات رجال المخابرات غوغل Google كييف مجلس الدوما موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة العسكرية للناتو: استخدام قوات كييف لأسلحة الغرب لتنفيذ ضربات على روسيا “مبرر” عسكريا
براغ – زعم رئيس اللجنة العسكرية للناتو روب باور بأن السماح لكييف باستخدام أسلحة الغرب لضرب روسيا أمر “مبرر” عسكريا مشيرا إلى أنه يحق أيضا للدول التي تزود كييف بالأسلحة تقييد استخدامها.
وقال باور في مؤتمر صحفي في براغ عقب اجتماع لجنة الدفاع في الحلف:”وفقا لأحكام النزاعات المسلحة، يحق لأي بلد يتعرض لهجوم الدفاع عن نفسه، وهذا الحق لا يقتصر على حدود البلد المعني… لذلك، من الناحية العسكرية، هناك أسباب وجيهة للقيام بذلك، لتقليص قدرة العدو، وتعطيل إمداداته اللوجستية، وقطع الإمدادات من الوقود والذخائر إلى الجبهة.. يجب وقف ذلك قدر الإمكان”.
وأضاف: “يحق أيضا للدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة في وضع حدود معينة لاستخدامها، لأنها تشعر بالمسؤولية عن هذه الأسلحة، لذلك، تجري مناقشات سياسية وتعبّر العديد من الدول عن آراء مختلفة”.
وتناقش الدول الغربية رفع الحظر المفروض على استخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى من قبل قوات كييف لتنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية.
وكان من المفترض أن تتم مناقشة هذه القضية في لقاء يوم الجمعة، بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لكن لم يتطرقا لهذا الموضوع عقب انتهاء الاجتماع.
وأشارت وسائل إعلام إلى أنه المتوقع أن يسمح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لضرب روسيا أثناء زيارته التي يجريها الآن إلى كييف مع نظيره البريطاني ديفيد لامي.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة “تايمز” نقلا عن مصادر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لن يسمح باستخدام صواريخ “أتاكمس” لضرب العمق الروسي لكنه لن يعترض على استخدام صواريخ “ستورم شادو” البريطانية.
وبحسب الصحيفة، فإن بايدن لن يعارض استخدام الصواريخ البريطانية والفرنسية لمهاجمة أهداف في عمق الأراضي الروسية إذا كانت لندن وباريس مهتمتين بمثل هذا التطور.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن حلف “الناتو” لا يناقش احتمال استخدام كييف للصواريخ الغربية بعيدة المدى فحسب بل ويتخذ في الواقع قرارا حول مشاركته المباشرة في النزاع الأوكراني. وأضاف أن المشاركة المباشرة لدول “الناتو في الأعمال القتالية تغير جوهرها، وستضطر روسيا لاتخاذ قرارات على أساس التهديدات التي يتم إنشاؤها بهذه الصورة.
ويوم أمس الجمعة أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن تصريح الرئيس فلاديمير بوتين حول عواقب استخدام الأسلحة الغربية لضرب العمق الروسي واضح للغاية ولا لبس فيه، ووصل لمسامع المعنيين.
المصدر: RT