دبي – الوطن
أعلنت إبسون، شركة التكنولوجيا العالمية الرائدة في حلول الطباعة المبتكرة الخاصة بالمنازل والمكاتب والقطاعات التجارية والصناعية وقطاع التصنيع وقطاعات الفنون البصرية وأسلوب الحياة، عن إتمام استعداداتها لتعزيز العلامات التجارية والمبادرات الإبداعية للمؤسسات في جميع أرجاء المنطقة وذلك ضمن فعاليات معرض FESPA الشرق الأوسط 2024 الأول الذي سينعقد خلال الفترة ما بين 29-31 يناير الجاري.

وستنظم إبسون خلال الحدث عروضاً حية للطابعات التجارية والصناعية المخصصة للطباعة على القماش والمصممة لإحداث تحول جذري في تجربة الطباعة في مجموعة متنوعة من المجالات الصناعية ومن ضمنها الأزياء والتجزئة والفعاليات والفنون والإعلان والتسويق. وبالتزامن مع النمو الذي تشهده القطاعات الثقافية والإبداعية في دبي والتي استقطبت استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 7.357 مليار درهم إماراتي في عام 2022 وفقاً لأرقام دبي للثقافة، فإن المسؤولين التنفيذيين في إبسون يتوقعون أن يحظى حضور الشركة في هذا المعرض باهتمام لافت من قبل المشاركين.

وقال شهاب أحمد زبير، المدير الإقليمي للطابعات التجارية والصناعية لدى إبسون في الشرق الأوسط وتركيا: “تعد العلامات التجارية عاملاً تنافسياً رئيسياً يضمن تميز المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإن حلول بسون التي سيتم عرضها ضمن فعاليات معرض FESPA الشرق الأوسط 2024 ستمكّن المستخدمين من تعزيز هويتهم البصرية في مجموعة واسعة من القطاعات. يتمتع القطاع الإبداعي بكامله بدءاً من الفعاليات الثقافية والفنون وصولاً إلى الأزياء والتصميم، بإمكانية الاستفادة من الفرص غير المسبوقة للطباعة على المنسوجات والأقمشة والتصوير وقماش اللوحات، ما يوفر فرص أعمال جديدة خلال عام 2024. وسيتم عرض جميع هذه القدرات خلال أول معرض FESPA يجري تنظيمه في المنطقة”.

وسيطّلع زوار معرض FESPA على الطابعات ذات التنسيقات الكبيرة المسطحة Epson V7000 خلال عملها حيث ستسلط الضوء على حقبة جديدة من الإمكانيات المتاحة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وجرى تصميم هذا الحل لتلبية احتياجات قطاع التجزئة واللافتات الخارجية، والعرض عبر نوافذ المحلات، ولوحات الحماية، والتغليف، والبضائع الترويجية، ومنتجات الديكور المخصصة، وسيسهم في تحديد معايير جديدة للجودة والدقة، وإعادة رسم معالم عرض منتجات العلامات التجارية.

من جانبها تقوم الطابعات ذات التنسيقيات الكبيرة التي تستخدم حبر الراتنج SC-R5010L بالطباعة على عدد من المواد من ضمنها الفينيل، واللافتات، والمنسوجات، وقماش اللوحات، وورق الحائط، والطبقات الرقيقة (الأفلام)، وذلك لإتاحة الفرصة أمام عدد من المجالات الإبداعية للشركات في المنطقة. كما سيشهد معرض FESPA الشرق الأوسط 2024 كذلك عرض طابعة SC-F6400H من إبسون المصممة لتلبية الاحتياجات المخصصة لمنتجي المنسوجات، ومنتجي البضائع الترويجية، واستوديوهات التصوير الفوتوغرافي، حيث تلبي هذه الطابعات متطلبات معايير الجودة الصارمة لهذه القطاعات.

كما توفر طابعات F2200 من إبسون الدعم الذي تحتاجه القطاعات الناشئة في مجالات الأزياء والتصاميم الداخلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقدم حلاً شاملاً للطباعة المباشرة على الأقمشة وعلى الطبقات الرقيقة (الأفلام)، وتركز على الدقة والسرعة وتتمتع بالقدرة على تجسيد التصاميم المعقدة على مجموعة من الأقمشة، وتمكّن هذه الطابعات الشركات من تقديم جودة عالية، والملابس المخصصة، وأقمشة التصاميم الداخلية التي تلبي احتياجات المستهلكين المتميزين.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: العلامات التجاریة

إقرأ أيضاً:

تتجاوز نصف إجمالي الشرق الأوسط.. السعودية الأسرع نموا في الطاقة المتجددة بين «العشرين»

البلاد – متابعات
في مكتسب جديد ، قفزت المملكة إلى صدارة دول مجموعة العشرين في نمو إنتاج الطاقة المتجددة لعام 2024، محققة أعلى نسبة بلغت ( +58.73%) بحسب تقرير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة متجاوزة بذلك اقتصادات كبرى مثل الصين والولايات المتحدة.
هذه الصدارة تعكس عمق التحول الاستراتيجي للاقتصاد السعودي ، وتؤكد موقع المملكة الرائد ودورها الوازن والموثوق كقائد عالمي في الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة. ، عبر مساري الطاقة التقليدية والمتجددة تعزيزا لأمن واستدامة الطاقة وإمداداتها محليا وعالميا ، وعنصر رئيسيًا في قلب المشهد الجديد لمستقبل الطاقة ، في ظل تسارع وتيرة المشاريع تحت مظلة رؤية السعودية 2030، ومبادرة السعودية الخضراء كمصدر لنصف الكهرباء المنتجة في المملكة بحلول نهاية العقد، والوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2060.
وقد ارتفعت القدرة المركبة للطاقة المتجددة في المملكة إلى 4,743 ميغاواط في 2024، بزيادة قدرها 1,755 ميغاواط خلال عام واحد فقط، وهو ما يعادل أكثر من نصف الزيادة التي شهدها الشرق الأوسط بالكامل خلال الفترة نفسها.
هذه القدرات توزعت بين مصادر متنوعة، تصدّرتها الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة إجمالية بلغت 2,896 ميغاواط، مقارنة بـ3 ميغاواط فقط قبل أقل من عشر سنوات، وتنوع المواقع، من المدينة المنورة إلى القصيم والجوف وحائل.أما الطاقة الريحية، فاستقرت عند 403 ميغاواط منذ عام 2022، عبر مشاريع كبرى مثل “دومة الجندل”.

محطات مهمة
* أطلقت المملكة خلال عام 2024 ، مشاريع للطاقة الشمسية والرياح بسعة 6.5 جيجاواط، خفضت الانبعاثات الكربونية بـ5.9 مليون طن سنويًا، وزودت 607 آلاف وحدة سكنية بالطاقة النظيفة.
* تواصل توطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية ،وحققت تكلفة قياسية لإنتاج الكهرباء من الرياح بـ5.87 هللة للكيلوواط.
* تستهدف في العام الحالي استبدال الوقود السائل بالطاقة المتجددة كليا، وزيادة الطاقة الشمسية إلى 260 جيجاواط، وإنشاء معامل لإنتاج الغاز غير التقليدي بسعة ملياري قدم مكعبة يوميا.
* بحلول 2030، تستهدف المملكة رفع الطاقة المتجددة إلى 50 % من المزيج الوطني، وتحسين كفاءة الطاقة بنسبة 40% وتوطين 70 % من تقنياتها.

مقالات مشابهة

  • تتجاوز نصف إجمالي الشرق الأوسط.. السعودية الأسرع نموا في الطاقة المتجددة بين «العشرين»
  • إيستمان أوتو آند باور تشارك في معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025
  • أحمد بن سعيد يفتتح النسخة الـ 49 من معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025
  • أحمد بن سعيد يفتتح معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025
  • د. لبيب قمحاوي .. إسرائيل الكبرى والشرق الأوسط الصغير : مخاض التغيير
  • 1600 جهة عارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة
  • بمشاركة طب المنصورة.. انطلاق فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للأوعية الدماغية والقسطرة المخية
  • “الشرق الأوسط للطاقة” ينطلق اليوم في دبي
  • شبكة ألمانية: ماكرون يأمل في إحراز تقدم في عملية السلام خلال زيارته إلى مصر
  • مركز عالمي للشركات والفرص الواعدة.. السعودية تستضيف «معرض التحول الصناعي 2025»