شبكة انباء العراق:
2024-11-07@13:11:09 GMT

تداعيات الحرب الكونية الغزاوية

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

أجمل ما كتبه المحلل السياسي (رونين برغمان) في صحيفة يديعوت احرونوت مقالته التي قال فيها: (إن جيش إسرائيل وأجهزته الأمنية وحاشية رئيس الوزراء أشبه بعذراء ساذجة تتذوق طعم الابتذال لأول مرة في الملاهي الليلية، أو كشخص مخبول استحوذ عليه الغرور، فدخل قاعة القمار، وبدأ في دفع المزيد من الأموال في لعبة الروليت معتقدا أن الحظ سوف يأتيه فى مقامرة واحدة غير مبال بالخسائر التي تكبدها في معظم الجولات).

.
وهذا ما تفعله إسرائيل بالضبط في قطاع غزة، حيث تواصل قصفها الهمجي من دون أن تحقق اي تقدم بعد أكثر مائة يوم في حرب غير متكافئة. .
فجيش الابتذال عبارة عن قطعان من الضباع يقودها خنزير بري. حيث التنظيم السيء، وسوء التواصل مع الرعاع في قاعدة (رعيم العسكرية)، أو مع مقر قيادة فرقة غزة، حتى أوصلتهم رياح الفشل إلى مراجعة الفيديوهات التي نشرتها المقاومة والتي أظهرت فيها براعتها في صيد واقتناص دبابات الميركافا، فاعتكفوا على مشاهدة الفيديوات لكي يتجنبوا الوقوع في الفخاخ. .
كانت صدمة هائلة لسكان المستوطنات الصهيونية عندما شاهدوا هبوط الإمدادات من الجو عن طريق المظلات لإيصالها إلى الوحدات الحربية المطوقة والمعزولة، والتي بات من الصعب الوصول اليها. فشعر المستوطنون بالذعر لمنظر المظلات التي أنزلتها الطائرات إلى جنودهم المحاصرين، بينما اصبح الحديث عن تحرير المخطوفين والاسرى من الأحاديث منتهية الصلاحية. فالأسرى يموتون بالنيران الاسرائيلية. ولا أمل في خروجهم أحياء حتى لو نجحوا بالخروج حاملين الأعلام البيضاء وتوجهوا بها نحو الجنود الاسرائيليين فان مصيرهم الموت المحتوم. وربما سمعتم بذلك الجندي الذي استيقظ مذعورا من كابوس مخيف، فأمطر رفاقه بوابل من نار، وارداهم بين قتيل وجريح. .
لقد ادرك جيش الابتذال الآن، وبعد فوات الاوان، ان جنود الاحتياط لم يتدربوا أبدا على حرب المدن والشوارع، وأن قادة مخابراتهم عجزوا عن فهم ما يجري أمام أعينهم، وقد استفادت كتائب القسام كثيرا من النزعة الانهزامية لدى الجنود والمرتزقة. .
شيء آخر: حقيقة ظهرت لأهل الأرض جميعاً، يجب أن تقال: ان كَفَّةُ العرب والمسلمين دون غزة لا وزن لها، وهذا سبب تكالب العالم عليها. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

تدشين مشروع مظلات الصيادين بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بولايتي لوى وشناص

احتفلت مؤسسة جسور بالتعاون مع المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بشمال الباطنة بتدشين مشروع مظلات الصيادين المنفذة بتقنية الطباعة الخرسانية في ولايتي لوى وشناص بتكلفة 90 ألف ريال عماني برعاية سعادة الشيخ هلال بن سلطان الكلباني والي لوى وحضور أعضاء المجلس البلدي بالولاية ومسؤولي المؤسسات الحكومية والخاصة.

وأكد جابر بن سليمان البوسعيدي المدير التنفيذي لمؤسسة جسور أن المشروع يّعد أحد المشاريع المهمة التي تنفذها جسور بتمويل من كل من شركات أوكيو وفالي في عُمان وصحار ألمنيوم في القطاع السمكي خدمةً للصيادين وتلبية لاحتياجاتهم في تحقيق الاستفادة من أماكن تسهل عليهم ممارسة الصيد البحري لما يحتوي عليه المشروع من مرافق خدمية مصاحبة لهذه المظلات.

وأضاف البوسعيدي: إن المشروع يتضمن إنشاء مظلات للصيادين باستخدام تقنية الطباعة الخرسانية الذي يهدف إلى توفير مناطق صيد مناسبة للصيادين تُمكنهم من تنظيم وتخزين قواربهم ومعدات صيدهم، على مساحة إجمالية تبلغ 580 مترا مربعا حيث تعتبر أكبر مساحة بناء تم إنشاؤها باستخدام تقنية الطباعة الخرسانية.

وعن أماكن تنفيذ المشروع أوضح البوسعيدي أنه تم تنفيذ المشروع في أربعة مواقع في ولايتي شناص ولوى يضم كل موقع من هذه المواقع ٦ مناطق تخزين إضافة إلى مظلات الصيادين التي تم تصميمها بأسلوب مبتكر يتناسب مع البيئة البحرية وتحقيق الفائدة منها للصيادين المستفيدين منها مع تركيب الألواح الشمسية لتزويد المشروع ومواقع التخزين بالطاقة الكهربائية.

من جانبه قال المهندس سلطان بن حسن المرزوقي مدير دائرة الثروة السمكية بالمديرية المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بشمال الباطنة: إن مشروع مظلات الصيادين هو أحد المشاريع التنموية وهو ذو قيمة مضافة للصيادين المستفيدين منه في المواقع التي نفذ فيها في ولايتي شناص ولوى حيث يمثل بيئة مناسبة للصيادين وخاصة الحرفيين منهم لتكون المظلات والمخازن المصاحبة لها مرافق تساهم في حفظ أدوات ومعدات صيدهم من جهة ومن جهة أخرى تمثل فرصة لالتقاء الصيادين وتجمعاتهم.

كما تساعدهم على ممارسة أعمالهم في التجهيز والتحضير لرحلات الصيد البحرية كما تعتبر هذه المظلات إضافة جديدة للمحافظة لما تحمله من منظر جمالي وطابع حديث يتواكب مع التطور العمراني وخطوة مهمة للحد من عشوائية إنشاء المظلات التقليدية على طول الشريط الساحلي متوجها بالشكر لمؤسسة جسور وللشركات الممولة للمشروع على دعمهم المستمر وتنفيذهم لهذا المشروع بتقنية الطباعة الخرسانية، على أمل أن يتم استكمال المشروع في باقي ولايات المحافظة خلال المراحل القادمة.

وعبر المستفيدون من المشروع عن سرورهم وعظيم استفادتهم من هذا المشروع حيث يقول الدكتور يوسف بن أحمد الشرقي نائب رئيس لجنه سنن البحر بشناص: نشكر مؤسسة جسور على هذا المشروع المهم للصيادين فقد وفر لنا مكانا مناسبا ومن مواد ثابته تساعدنا على حماية أدواتنا ومعداتنا المستخدمة في الصيد، كما تساعدنا هذه المظلات على القيام بأعمال التجهيز لصيد الأسماك سواء الصيد بالقارب أو بما يعرف محليا بالـ«ضغوة» وتشمل هذه التجهيزات تجهيز شباك الصيد وتنظيف معدات الصيد وتكوين حبال وسنارات الصيد وغيرها من الأعمال الأخرى التي قد تتطلب منا مكانا مناسبا فكانت هذه المظلات وبمساحات مناسبة للقيام بذلك.

مقالات مشابهة

  • تعرف علي الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة
  • تقرير: المتفجرات التي أسقطت على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
  • "الجارديان" : فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية "هدية للكرملين".. تداعيات صعبة ومستقبل غامض يهدد أوكرانيا..وموسكو تتمسك بأهداف الحرب
  • تحذيرات اسرائيلية من تداعيات الاطاحة بغالانت
  • "المجاهدين": إقالة غالانت لن تمحو العار والهزيمة التي تلاحقه
  • أبرز شركات الطيران التي علقت رحلاتها للمنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • تدشين مشروع مظلات الصيادين بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بولايتي لوى وشناص
  • مصر تعيش أجواء الهزيمة.. فما الحرب التي خاضتها؟
  • الانتخابات الأمريكية.. البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الأعظم
  • العليمي: الحرب التي تسبب بها الحوثيون أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية