إيلون ماسك يعلن نجاح أول عملية زراعة شريحة بأدمغة البشر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثلاثاء, 30 يناير 2024 9:03 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك نجاح أول عملية زراعة شريحة من Neuralink في أدمغة البشر، الأحد 29 يناير/ كانون الثاني، مشيراً إلى أن المريض الذي خضع إليها”يتعافى بشكل جيد”.
وفي منشور على منصة X التي يملكها، قال ماسك إن النتائج الأولية تُظهر اكتشافاً واعداً لارتفاع الخلايا العصبية.
زراعة رقائق الدماغ من شركة Neuralink تهدف إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من إصابات رضحية وذوي الإعاقة على تشغيل الكمبيوتر والهواتف المحمولة ومختلف الأجهزة التكنولوجية باستخدام أفكارهم من خلال تلك الرقائق التي تمت تجربتها على القرود والمُصممة لتفسير الإشارات الصادرة من الدماغ ونقلها إلى الأجهزة عبر البلوتوث.
وفي وقت سابق، ذكر ماسك، أن أحد أوائل التطبيقات المستهدفة من زراعة الرقائق هو استعادة البصر وإتاحة الحركة لعضلات الأشخاص العاجزين عن ذلك.
ويشار إلى أن شركة Neuralink ، التي شارك ماسك في تأسيسها، طوّرت وصلات شريحة للمخ تقول إنها قد تمنح المرضى المصابين بإعاقات القدرة على الحركة والتواصل من جديد، وأجرت الشركة تجاربها على الحيوانات في الأعوام القليلة الماضية.
وفي شهر مايو/ آيار من العام 2023، حصلت Neuralink على موافقة من إدارة الأغذية والأدوية الأميركية لإجراء أول تجربة على البشر.
ولم يحدد ماسك عدد المرضى الذين ستزرع شركته فيهم الرقائق أو المدة، فيما أفاد خبراء لرويترز في وقت سابق بأنه إذا تمكنت Neuralink من إثبات أن أجهزتها آمنة للبشر، سيستغرق الأمر بضع سنوات أو ربما أكثر من عقد للحصول على ترخيص بالاستخدام التجاري.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلافات بين إيلون ماسك ومساعدي ترامب حول إدارة أموال البلاد
واشنطن
ظهرت تقارير حديثة عن توترات وخلافات حقيقية بين الملياردير إيلون ماسك ومساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بإدارة أموال البلاد وقرارات التعيينات الحكومية.
ووفقًا لمصادر مقربة من الرئيس، فإن ماسك يستغل سلطاته بشكل مفرط بسبب الثقة الكبيرة التي منحها له ترامب، مما أثار استياء بعض المقربين من الرئيس.
وكان ماسك قد قدم دعمًا ماليًا وسياسيًا كبيرًا لترامب خلال حملته الانتخابية، حيث تبرع بمبلغ 45 مليون دولار شهريًا لدعم لجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب، المعروفة باسم “America PAC”.
وهذا الدعم المالي الضخم جعل ماسك لاعبًا رئيسيًا في دائرة صنع القرار لدى ترامب، مما أثار مخاوف من تأثير مبالغ فيه على سياسات الإدارة الجديدة.
وبدأت الخلافات تطفو على السطح عندما تدخل ماسك في قرارات تشكيل الحكومة الجديدة، حيث أعلن دعمه لتعيين هوارد لوتنيك وزيرًا للخزانة، وهو ما تزامن مع طلب منافسه سكوت بيسنت لنفس المنصب.
ويستغل الملياردير الأمريكي نفوذه بشكل كبير، خاصة بعد تعيينه كرئيس لـ”وزارة الكفاءة الحكومية”، وهي هيئة جديدة تهدف إلى تقليل الإنفاق الفيدرالي بمقدار تريليوني دولار.
ومع ذلك، فإن هذه الصلاحيات الواسعة أثارت مخاوف من تضارب المصالح، خاصة وأن شركات ماسك، مثل SpaceX وTesla، تعتمد بشكل كبير على العقود الحكومية والإعانات الفيدرالية.