صدى البلد:
2024-07-02@11:56:15 GMT

قلق عالمي.. القمر يتقلص حجمه ويدمر الأرض| ما القصة؟

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

اكتشف علماء الفلك أن القمر يتقلص ويتفتت مثل قطعة الجبن القديمة، وقد يؤدي تآكلها إلى عدد متزايد من الانهيارات الأرضية التي قد تهدد رواد الفضاء في المستقبل وخطط بناء مستوطنات بشرية على الصخرة الفضائية.

لقد فقد القمر الطبيعي للأرض ما يصل إلى 100 متر من محيطه في مئات الملايين من السنين الماضية بسبب برودة قلبه، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

أشبه بالعدوى.. آلزهايمر ينتقل بين البشر| تفاصيل وميض أخضر غامض يضيء في سماء هذه الدولة.. ماذا حدث؟

وعلى الرغم من أنها قد تكون عملية تدريجية، إلا أن الانكماش يتسبب في تشوه سطحي كبير في أجزاء من القطب الجنوبي للقمر، بما في ذلك المناطق المقترحة لهبوط مركبة أرتميس 3 المأهولة التابعة لناسا، حسبما اكتشف باحثون من جامعة ميريلاند بالولايات المتحدة.

ويصاحب الانكماش نشاط زلزالي بما في ذلك ما يسمى الزلازل القمرية، وقال العلماء إن المواقع القريبة من مناطق الصدع يمكن أن تشكل خطرا على المستكشفين البشريين في المستقبل.

وقال "توماس واترز" المؤلف المشارك في الدراسة من المتحف الوطني للطيران والفضاء في واشنطن العاصمة: "إن التوزيع العالمي لصدوع الدفع الناشئة، وقدرتها على أن تكون نشطة وإمكانية تشكيل صدوع دفع جديدة من الانكماش العالمي المستمر، ينبغي أخذها في الاعتبار عند التخطيط، لتحديد موقع واستقرار البؤر الاستيطانية الدائمة على القمر".

وفقًا للفولكلور في القرن السابع عشر، قرر أحد السذج أن القمر مصنوع من الجبن الأخضر بعد أن لاحظ انعكاسه في الماء، ولكن بدلاً من أن تكون الجبنة الناضجة الصغيرة التي يصورها المثل، وجد الباحثون أنها في الحقيقة أشبه بجبنة وينسليديل المتفتتة.

تنجح أم تفشل.. هبوط اليابان على سطح القمر على المحك بشرى سارة.. علاج جديد يعيد السمع إلى الأطفال الصم

وربطوا الصدوع الموجودة في القطب الجنوبي للكوكب بواحدة من أقوى الزلازل القمرية التي سجلتها أجهزة قياس الزلازل أبولو منذ أكثر من 50 عامًا. ووجدوا أن بعض المناطق القطبية معرضة بشكل خاص للانهيارات الأرضية الناجمة عن الهزات الزلزالية.

وقال العلماء، على غرار الزلازل، إن الزلازل القمرية تحدث بسبب عيوب في باطن الكوكب ويمكن أن تكون قوية بما يكفي لتدمير الهياكل والمعدات التي صنعها الإنسان على سطح القمر.

ولكن على عكس الزلازل التي تستمر عادةً بضع ثوانٍ فقط، يمكن أن تستمر الزلازل القمرية لساعات، مما يعني أنها قد تدمر المستوطنات البشرية في المستقبل، وذلك لأن القمر يحتوي على رواسب فضفاضة على سطحه تشكلت من مليارات السنين من اصطدام الكويكبات والمذنبات.


وقال نيكولاس شمير، المؤلف المشارك في الدراسة: "يمكنك التفكير في سطح القمر على أنه جاف ومطحون بالحصى والغبار، إلى مدى مليارات السنين، تعرض السطح للكويكبات والمذنبات، مما أدى إلى طرد الشظايا الزاوية الناتجة باستمرار من التأثيرات".

ونتيجة لذلك، يمكن أن يتراوح حجم المادة السطحية المعاد صياغتها من ميكرون إلى حجم صخرة، ولكن جميعها مدمجة بشكل غير متماسك، وتجعل الرواسب السائبة من الممكن جدًا حدوث الاهتزازات والانهيارات الأرضية.

وتأمل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إطلاق أول رحلة مأهولة إلى القمر منذ أكثر من خمسة عقود كجزء من مهمات أرتميس في وقت لاحق من هذا العام (2024)، ويأمل الباحثون الآن في فحص بقية الصخرة لتحديد المزيد من المواقع التي قد تشكل خطورة على الاستكشاف البشري.

وأضاف الدكتور شمير: "يساعدنا هذا العمل في الاستعداد لما ينتظرنا على القمر - سواء كان ذلك هياكل هندسية يمكنها تحمل النشاط الزلزالي القمري بشكل أفضل أو حماية الناس من المناطق الخطرة حقًا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزلازل القمریة

إقرأ أيضاً:

جمعية جدة الفلكية: اقتران القمر والمريخ يزين سماء الوطن العربي غدًا

يرصد بسماء الوطن العربي صبيحة غد الإثنين اقتران هلال القمر المتناقص بكوكب المريخ، حيث سيفصل بينهما 4 درجات في ظاهرة ستشاهد بالعين المجردة.
وسيُرصد القمر والمريخ قبل 3 ساعات و 30 دقيقة من شروق الشمس باتجاه الأفق الشرقي، و نظراً لأن المسافة الظاهرية بين القمر والمريخ واسعة فلن يظهرا سوياً في مجال رؤية التلسكوب، ولكن يمكن ذلك من خلال المناظير.
أخبار متعلقة خطوات تسجيل المواليد على "أبشر" وإصدار شهادة الميلادلعبة Astro Bot.. مغامرات شيقة ومهمة صعبة في عالم الفضاء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جمعية جدة الفلكية: اقتران القمر والمريخ يزين سماء الوطن العربي غدًا- مشاع إبداعيدوران المريخيدور المريخ حول الشمس خارج مدار الأرض وتتغير المسافة بين الأرض والمريخ، ففي بعض الأحيان تكون الأرض والمريخ على نفس الجانب من النظام الشمسي وقريبين من بعضهما، وفي بعض الأحيان على جانبين متقابلين من الشمس وبالتالي ظهر المريخ خافتاً.
وكان تقابل عام 2018 استثنائيًا للمريخ، إذ مرت الكرة الأرضية بينه وبين الشمس، ما جعل المريخ في حالة تقابل في السماء وفي نفس الوقت تقريباً كان أقرب ما يكون من الشمس.
لذلك في السنوات التي نمر فيها بين المريخ والشمس ويكون أيضاً أقرب إلى الشمس تكون الأرض والمريخ كذلك أقرب.

مقالات مشابهة

  • القمر الاصطناعي الصيني «فنغيون-3 إف» يبدأ خدماته التشغيلية
  • اليابان تطلق بنجاح قمرًا اصطناعيًا لمراقبة الأرض
  • اليابان تعلن إطلاق صاروخ جديد يحمل قمرا صناعيا لمراقبة الأرض
  • اختلاف سطوع المريخ في سماء الأرض لهذه الأسباب
  • "اليونيسيف": أكثر من 96% من سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • اقتران القمر بالمريخ فجر الاثنين
  • يُرصد بسماء الوطن العربي.. اقتران القمر بالمريخ فجر الاثنين
  • القمر يقترن بالمريخ فجر الاثنين
  • جمعية جدة الفلكية: اقتران القمر والمريخ يزين سماء الوطن العربي غدًا
  • “فلكية جدة”: القمر يقترن بالمريخ فجر الاثنين