هل تجعل اللهجة المحلية الروبوتات أكثر جدارة بالثقة؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يناير 30, 2024آخر تحديث: يناير 30, 2024
المستقلة/- وجدت دراسة جديدة أن التحدث بلكنة محلية يمكن أن يجعل الروبوتات تبدو أكثر جدارة بالثقة والكفاءة، ولكن فقط في ظروف معينة.
أجرى الدراسة علماء من جامعة بوتسدام في ألمانيا، حيث طلبوا من 120 شخصا يعيشون في برلين أو براندنبورغ مشاهدة مقاطع فيديو يتحدث فيها روبوت يستخدم صوتا بشريا ذكرا إما باللغة الألمانية الفصحى أو بلهجة برلين.
طلب من الأشخاص تقييم موثوقية الروبوت وكفاءته، وملء استبيان يتضمن أقساما حول مدى تحدثه بلهجة برلين وعدد مرات استخدامه لها.
وبشكل عام، فضل المشاركون روبوتا يتحدث اللغة الألمانية الفصحى. لكن أولئك الذين كانوا أكثر ارتياحا للهجة برلين، فضلوا أن يتحدث الروبوت لغتهم المحلية.
وقالت المعدة الرئيسية كاثرينا كوهني: “إذا كنت جيدا في التحدث بلهجة، فمن المرجح أن تثق في روبوت يتحدث بالطريقة نفسها”.
وأضافت أن “السياق يمكن أن يلعب دورا مهما في تحديد متى تكون اللهجة المحلية مناسبة. على سبيل المثال، قد يكون مفيدا في سيناريو دار الرعاية عندما يكون من المهم أن يشعر الأشخاص بالارتباط مع الروبوت”.
ولكن في مواقف أخرى – كما هو الحال في المستشفى أو الفندق – قد يفضل الناس الروبوت الذي يتحدث بلهجة قياسية.
وخلص الباحثون إلى أن “الشركات المصنعة للروبوتات يجب أن تأخذ اللهجة المحلية في الاعتبار عند تصميم الروبوتات التي سيتم استخدامها في مناطق معينة”.
الآثار المترتبة على الدراسة
تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن اللهجة المحلية يمكن أن تكون أداة قوية لجعل الروبوتات تبدو أكثر جدارة بالثقة والكفاءة.
وهذا يمكن أن يكون له آثار مهمة على تطوير الروبوتات واستخدامها. على سبيل المثال، يمكن أن يساعد في جعل الروبوتات أكثر قبولا من قبل المستخدمين، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة استخدامها في مجموعة متنوعة من التطبيقات.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن اللهجة المحلية ليست دائما مناسبة. في بعض الحالات، قد يفضل المستخدمون الروبوت الذي يتحدث بلهجة قياسية.
لذلك، من المهم أن تأخذ الشركات المصنعة للروبوتات في الاعتبار السياق عند تصميم الروبوتات التي سيتم استخدامها في مناطق معينة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أونروا: إسرائيل تجعل الحصول على الطعام مستحيلاً في غزة
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن إسرائيل لا تسمح سوى بدخول 6% من احتياجات السكان في قطاع غزة من الدقيق والمواد الغذائية، مشيرة إلى أن ذلك تسبب بأزمة حادة خاصة في الحصول على الخبز، وإغلاق معظم المخابز جنوب القطاع.
وقالت "أونروا" إن "أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، والحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).غزة.. العائلات النازحة تكافح للحصول على الطعام - موقع 24أدت أزمة نقص الطحين وإغلاق مخبز رئيسي في وسط غزة إلى تفاقم الوضع الإنساني الصعب أصلاً، حيث تكافح العائلات الفلسطينية للحصول على ما يكفي من الطعام. وأضافت "أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء".
وطالبت "أونروا" بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة، التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.