القصة الكاملة لاستشهاد 3 فلسطينيين أثناء نومهم في مستشفى بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
مع شروق صباح اليوم الـ116 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تسلل جنود من جيش الاحتلال إلى مستشفى «ابن سينا»، شمال الضفة الغربية مرتدين «زي مدني»، ومسلحين ببنادق كاتمة للصوت، ليغتالوا 3 شباب فلسطينيين ضمن الفصائل الفلسطينية، كانوا يعالجون في المستشفي، بعد إصابتهم الأيام السابقة.
قوات خاصة إسرائيلية تدخل المستشفى وسط غضب كبيروبحسب موقع «تليفزيون فلسطين»، وقعت في جنين اشتباكات عنيفة بين شباب فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، واستغل الجنود الأمر للتحرك في «زي مدني»، لاغتيال بعض من شباب الفصائل الفلسطينية وسط حالة غضب داخل مستشفى «ابن سينا» بجنين، عقب اغتيال قوات الاحتلال الخاصة للشباب الثلاثة.
وردًا على الواقعة الحادثة، دعت القوى الوطنية للإضراب والنفير العام في جنين، بعد اغتيال الشبان الثلاثة بمستشفى ابن سينا.
وتقع جنين في الضفة الغربية، التي تقع في نطاق حكم السلطة الفلسطينية، بقيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن، وهي منطقة منفصلة عن قطاع غزة، التي تشهد حربا منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.
من هم الشباب الثلاثة؟وينتمي الشباب الثلاثة إلى فصائل فلسطينية، متنوعة إذ ينتمي الشاب الأول محمد أيمن الغزاوي الشهير بـ«الحواوي» إلى كتيبة جنين وهو أحد مؤسسي الكتيبة، وشقيقه الشاب الثاني باسل أيمن الغزاوي، الذي كان يتواجد في المستشفى، ويتلقى العلاج بعد إصابته منذ 3 أشهر، وقتلته إسرائيل أثناء نومهم جميعًا هو وشقيق الأكبر محمد، والشاب الثالث هو محمد وليد جلامنة، أحد أبرز قادة كتائب القسام في جنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل 3 فلسطينيين فور إطلاق سراحهم شمالي غزة
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 معتقلين فلسطينيين مساء اليوم السبت، بالرصاص بعد مدة وجيزة من إطلاق سراحهم في منطقة السودانية غرب محافظة شمال قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي بوصول جثامين 3 فلسطينيين إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهم شمال غربي القطاع، في حين أكد شهود عيان أن الثلاثة كانوا معتقلين وقتلوا برصاص الاحتلال بعد إفراجه عنهم، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
ويأتي ذلك في ظل ما يشنه الجيش الإسرائيلي منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من قصف غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بزعم منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها هناك.
ويؤكد فلسطينيون أن الاحتلال يهدف بعمليته تلك وحصاره لشمالي القطاع إلى الإمعان في مجازره ورغبته في تهجير الأهالي، في حين أسفرت العملية عن استشهاد نحو 1800 فلسطيني منهم نساء وأطفال ومسنون بحسب معطيات رسمية.
كما تسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وتحاول المستشفيات الثلاثة الرئيسة في المحافظة وهي مستشفى كمال عدوان، والإندونيسي، والعودة، العمل بأقل الإمكانات وبطبيب واحد أو اثنين وفي ظل نفاد مخزونها من الأدوية والمستلزمات الطبية، لتقديم الحد الأدنى من الخدمة للجرحى والمرضى.
ويترافق هذا مع موصلة إسرائيل حربها المدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.