حلت النجمة منى زكي، وأبطال فيلم «رحلة 404» ضيوفًا على برنامج «صاحبة السعادة» للفنانة والإعلامية إسعاد يونس، المذاع على قناة «دي إم سي».

وتحدث المؤلف محمد رجاء، عن بداية كتابة السيناريو: «الرحلة بدأت 25 يونيو سنة 2003، كان وقت عرض فيلم سهر الليالي، ووقتها قلت أنا سأتعاون مع المخرج هاني خليفة، وكنت ما زالت وقتها طالبًا في إعلام، ولم أكن أعرف ماذا سأكتب أصلا».

وأضاف محمد رجاء: «المرحلة الثانية كانت مع داوود عبد السيد، كنت في البداية أكتب النقد، وكتبت عنه أشياء كثيرة، وبدأت تكون هناك صداقة بيننا، وعملت عنه كتابًا، وكتبت حينها فيلم رحلة 404، وهاني خليفة قريب للغاية من هذه الأشياء التي أحب أن أكتبها، بنفس طريقة فيلم سهر الليالي، سواء بناء الشخصية أو علاقاتها بالشخصيات الأخرى».

وتابع: «في البداية عرضت الفيلم على هاني خليفة، وكان رده قاسيا للغاية لأنه كان فيلمًا استعراضيًا، ولكن عندما قرأ رحلة 404 كان رده مختلفًا وبدأنا الرحلة معًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رحلة 404 منى زكي رحلة 404

إقرأ أيضاً:

مكتبة محمد بن راشد تبحر في «فن كتابة الرواية التاريخية»

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة لجنة التحكيم تختار الفائزين بجائزة محمد بن راشد للغة العربية منيرة الصايغ توظّف الفن في خدمة المجتمع

نظّمت مكتبة محمد بن راشد، ورشة عمل تفاعلية بعنوان «فن كتابة الرواية التاريخية» مع الكاتبة نورة الطنيجي، والتي ركزت على شرح مفهوم الرواية التاريخية، وأهميتها في التأريخ من خلال السرد الأدبي، وذلك بمشاركة واسعة وتفاعل كبير من الجمهور والمهتمين بالأدب العربي.
سلّطت الورشة الضوء على الفرق بين الرواية التاريخية والأنواع الأدبية الأخرى، ودورها في توثيق الأحداث من خلال المزيج بين الفن والخيال والإبحار بالقارئ داخل الحقب الزمنية المتعددة، من خلال السرد القصصي، بالإضافة إلى أهمية استخدام الحقائق التاريخية كإطار عام دون أن يحدّ ذلك من حرية الكاتب في رسم الأحداث والشخصيات.
 وتطرّقت الورشة إلى تقنيات السرد والحوار في الرواية التاريخية، ومتطلبات السرد في هذا النوع الأدبي من العناية بالتفاصيل، والوصف الدقيق للأماكن والأزمنة والمواقف، ودور الحوار كوسيلة أساسية لنقل الثقافة والأسلوب الاجتماعي لتلك الفترة، مع التأكيد على ضرورة حرص الكاتب على توافق الحوار مع الحقبة التاريخية التي يكتب عنها من مصطلحات وأسلوب يعكس الحياة اليومية والثقافة في تلك الحقبة.
 وقدّمت الكاتبة نورة الطنيجي، أمثلة من أعمال أدبية عريقة استلهمت التاريخ لنجيب محفوظ وأحمد مراد، حيث تمكّن هؤلاء الكتَّاب من تقديم فترات تاريخية بأسلوب سردي قوي ومتماسك، مؤكدة أن الرواية التاريخية تفتح باباً لفهم أعمق للثقافة والتاريخ، حيث يمكن للكاتب أن يعكس القيم والعادات الاجتماعية والسياسية والفكرية لتلك الأزمنة، مشيرة إلى أن القراءة بين السطور تلعب دوراً كبيراً في هذا النوع الأدبي، فالكاتب يمكن أن يوصل فكرة أو معلومة تاريخية دون الحاجة إلى الإفراط في الشرح أو التوثيق الصريح من خلال تلميحات وإيحاءات تنتقل إلى القارئ بسلاسة.
يذكر أنّ مكتبة محمد بن راشد، منذ تأسيسها، تحرص على تنظيم العديد من الورش حول الكتابة الأدبية والإبداعية، من خلال برنامج خاص تسعى من خلاله إلى تعزيز الوعي الأدبي ودعم المواهب في مجال الرواية والقصة والأجناس الأدبية الأخرى، وتشهد هذه الفعاليات مشاركة واسعة من الكُتّاب والمثقفين والمهتمين بهذا النوع الأدبي.

مقالات مشابهة

  • مؤلف تيتا زوزو لـ "الفجر الفني": رسالة المسلسل أهمية العيلة وطرق التربية بتختلف
  • جيرونا يواصل «البداية المخيبة»
  • نائب:العراق بعد 2003 دولة ضعيفة لدرجة “حباب ومطيع “
  • وزير يطلق تحذيرًا عاجلا: وصلنا إلى السيناريو الاسوأ
  • مكتبة محمد بن راشد تبحر في «فن كتابة الرواية التاريخية»
  • ابنة السيد حسن نصر الله: المعركة مع العدو بدأت الآن
  • مؤدي شخصية «فلفل» بـ«عالم سمسم»: اسمه في البداية كان «الفهلوي»
  • عمر فرج: سعيد بأنني ساهمت في هدف السوبر الإفريقي أمام الأهلي.. وكنت منبهرًا بجماهير الزمالك
  • عمرو الليثي: جائزة ممدوح الليثي لدعم مسابقات الإبداع في مجال كتابة السيناريو واكتشاف المبدعين الجدد في هذا المجال
  • عمرو الليثي: جائزة ممدوح الليثي لدعم مسابقات الإبداع في كتابة السيناريو واكتشاف المبدعين الجدد