«لعنة الكان» تطارد «الأبطال» 14 عاماً!
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أنور إبرهيم (القاهرة)
بعد مفاجأة خروج منتخب السنغال من دورالـ16 لبطولة كأس الأمم الأفريقية، المقامة حالياً في كوت ديفوار، بعد خسارته بركلات الترجيح بأقدام «الأفيال» أصحاب الأرض، تواصلت «اللعنة»، التي تصيب البطل حامل اللقب، وذلك منذ بطولة 2010 في أنجولا، وحتى هذه البطولة.
جاء منتخب كوت ديفوار من بعيد، بعد أن كان على أعتاب الخروج من الدور الأول للبطولة، التي تقام على أرضه ووسط جماهيره، وإذا به يحقق المفاجأة ويطيح «حامل اللقب» منتخب السنغال من دورالـ16، ويحرمه من استكمال مسيرة الاحتفاظ باللقب الذي حققه في نسخة 2022.
هذه «اللعنة» أصابت كل الأبطال على امتداد 14 عاماً، وبدأها المنتخب المصري حامل لقب بطولة 2010، إذ أنه لم يتأهل أصلاً إلى بطولة 2012، وخرج من التصفيات المؤهلة لها، بل غاب أيضاً عن النسختين التاليتين 2013 و2015، رغم أنه حقق قبلها إنجازاً غيرمسبوق بالفوز بثلاث نسخ متتالية 2006 و2008 و2010.
وكتب منتخب «الفراعنة» بذلك «الفصل الأول» من «لعنة البطل» بعدم قدرته أصلاً على التأهل واحتلاله المركزالرابع في مجموعته بالتصفيات.
وفازمنتخب زامبيا ببطولة 2012، وعندما شارك في بطولة 2013، التي أقيمت في جنوب أفريقيا، احتل المركز الثالث في مجموعته ولم يتأهل للدور الثاني، وفاز منتخب نيجيريا باللقب.
وفي البطولة التي أقيمت في 2015 لم يشارك «النسور الخضر» أصلاً في هذه البطولة.
أما منتخب كوت ديفوارحامل لقب بطولة 2015، فلم ينجح في الفوز بأي مباراة في الدور الأول من بطولة 2017، واحتل المركز الثالث في مجموعته بالدورالأول، وحصل منتخب الكاميرون على لقب البطولة.
وبعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 منتخباً في بطولة 2019، التي أقيمت في مصر، وفاز بها منتخب الجزائر، فشل منتخب الكاميرون في مواصلة مغامرة الحفاظ على اللقب، وخرج من دور الـ16 بعد خسارته من منتخب نيجيريا 2-3.
وعندما أقيمت نسخة 2022 في الكاميرون، جاء الدور على منتخب الجزائر بطل نسخة 2019، ليخرج من الدور الأول، بعد أن كان أحد المنتخبات المرشحة بقوة للفوز مجدداً باللقب.
وها هومنتخب السنغال حامل لقب النسخة الماضية، والمرشح الأول للفوز بلقب نسخة 2024، بعد أن أنهى الدورالأول في مجموعته بالعلامة الكاملة 9 نقاط من 3 انتصارات، ليخرج من دورالـ16 للبطولة على يد أصحاب الأرض الإيفواريين بركلات الترجيح، بعد أن انتهت المباراة والشوطان الإضافيان بالتعادل 1-1.
وتساءلت شبكة راديو وتليفزيون «مونت كارلو سبورت» عما إذا كان البطل المنتظر لهذه لبطولة هذا العام قادر على أن يسلم من «المصيرالملعون» الذي يصيب أبطال «الكان» على امتداد 7 نسخ. أخبار ذات صلة وزير المالية المصري: نبحث إمكانية إصدار سندات بالدرهم الإماراتي والروبية الهندية توافق مصري سعودي على وقف إطلاق النار في غزة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا السنغال كوت ديفوار مصر الجزائر فی مجموعته بعد أن
إقرأ أيضاً:
«يد» الشارقة تطارد «ذهب آسيا» أمام الخليج
علي معالي (أبوظبي)
يلتقي الشارقة مع الخليج السعودي، على لقب «النسخة 27» لكأس آسيا للأندية، وينطلق النهائي في الساعة السابعة مساء السبت، بصالة الدحيل في العاصمة القطرية الدوحة.
وتعد المباراة تاريخية لـ «الملك» الذي بلغ النهائي للمرة الأولى في مسيرته، بعد فوزه على كاظمة الكويتي 28-27، في مباراة «مربع الذهب» التي امتدت إلى وقت إضافي.
فاجأ الشارقة الجميع بمستوى رائع، بعد أن نجح في التأهل إلى ربع النهائي، باحتلال المركز الثالث في المجموعة الأولى، وحقق بعدها فوزاً مثيراً على مس كرمان الإيراني في دور الثمانية، وأيضاً التفوق على كاظمة في نصف النهائي، ليحجز مقعده على منصة التتويج في نهائي البطولة القارية للمرة الأولى في تاريخه، وسبق للشارقة أن حقق «برونزية آسيا» مرتين، والآن يقترب من «الذهب».
وجاء صعود الخليج على حساب الدحيل القطري 23-21، ليواصل مشواره بنجاح، ويعبر إلى النهائي دون خسارة، ويقترب خطوة جديدة من الاحتفاظ باللقب.
يخطط المصري محمد كشك مدرب الشارقة لخطف اللقب، وإسعاد الجماهير الإماراتية، والتربع على قمة يد «القارة الصفراء»، معتمداً على مجموعة من اللاعبين والمواهب المختلفة التي أكدت جدارتها.
وعبر كشك عن سعادته بما يقدمه فريقه، وقال: «هذا الجيل لعب سنوات طويلة معاً، وحان وقت جني ثمار العمل الطويل الذي قاموا به، وطوينا صفحة الانتصارات الأخيرة، ونفكر في المنافس الصعب «حامل اللقب»، وعلينا تجهيز أنفسنا بمنتهى القوة لنهائي مثير، ومثل هذه المباريات تُلعب على أدق التفاصيل، والفريق الأكثر تنظيماً سيتوج باللقب، وهو ما أتمناه لفريقي».
وقال إبراهيم القرص لاعب الشارقة: «منذ البداية كنا عازمين على الوصول بعيداً في البطولة، وأخذناها خطوة بخطوة، وحالفنا التوفيق في الوصول إلى النهائي، في ظل الروح العالية المسيطرة على أبناء «الملك»، والحظوظ متساوية مع الخليج، وعلينا أن نقدم كل ما لدينا لحصد اللقب الأول في تاريخ «الملك» الشرقاوي».