مواد سامة في مياه الشرب والشوكولاتة الداكنة تؤدي إلى شيخوخة المبايض لدى النساء!
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
#سواليف
حذرت دراسة من أن التعرض لكميات صغيرة من #المعادن_السامة الموجودة في #مياه_الشرب و#الطعام قد يتسبب في استنفاد #البويضات في #المبيض لدى النساء بشكل أسرع.
وأظهر باحثون من جامعة ميشيغان أن النساء في منتصف العمر اللاتي لديهن مستويات عالية من معادن #الرصاص والزرنيخ والكادميوم والزئبق، قد يتعرضن لخطر انقطاع الطمث المبكر.
وقد تكون النساء اللاتي يصلن إلى #سن_اليأس مبكرا أكثر عرضة للإصابة بأعراض مثل الهبات الساخنة وضعف العظام وزيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب والتدهور المعرفي.
وكتب الباحثون في الدراسة: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن هذه المعادن الثقيلة قد تقلل من احتياطي المبيض لدى النساء في منتصف العمر أثناء فترة انقطاع الطمث. المعادن، بما في ذلك الزرنيخ والكادميوم، تمتلك خصائص اختلال الغدد الصماء وقد تكون سامة للمبيضين”.
وربطت المعادن مثل الرصاص والزرنيخ بالعديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك العقم والبلوغ المبكر، وبعض أنواع السرطان والسكري والسمنة. وتتواجد في الشوكولاتة الداكنة والخضروات الورقية الخضراء وأغذية الأطفال.
ووجدت الدراسة أن النساء اللاتي لديهن مستويات أعلى من المعدن في البول كن أكثر عرضة لانخفاض مستويات هرمون AMH، وهو مؤشر على انخفاض عدد البويضات.
وكانت تركيزات الكادميوم والزئبق المرتفعة مرتبطة أيضا بمعدلات انخفاض متسارعة في مستوى AMH مع مرور الوقت.
نشرت الدراسة في مجلة الغدد الصماء والتمثيل الغذائي السريري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مياه الشرب البويضات المبيض الرصاص سن اليأس
إقرأ أيضاً:
ما العلاقة بين «أمراض اللثة» ومخاطر الإصابة بـ«ألزهايمر»
كشفت دراسة صينية جديدة، أن “أمراض اللثة تؤثر على الوظائف العقلية، وتزيد من مخاطر الإصابة بألزهايمر”.
ووفقا للدراسة، قام العلماء “بمقارنة بين صور الأشعة بالرنين المغناطيسي للمخ الخاصة بـ51 شخصا بالغا لا يعانون من مشكلات في الوظائف العقلية، من بينهم 11 شخصا لديهم أمراض باللثة|.
وبحسب صحيفة “هسبريس”، أوضحت الدراسة، أن “المتطوعين الذين يعانون من أمراض باللثة، لا سيما في الحالات المتوسطة إلى الحادة، حدثت لديهم تغيرات في الوصلات العصبية بين أجزاء المخ المختلفة”.
وأشارت النتائج إلى أن “أمراض اللثة تعتبر من عوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى حدوث أضرار بالمخ. كما أنها تمثل تحذيرا مبكرا لتراجع الوظائف الإدراكية”.
ووفق الدراسة، “فإن البكتيريا التي تنمو داخل اللثة المريضة يمكن أن تغزو أنسجة المخ وتؤدي إلى استجابة مناعية، لافتين إلى أن علاج أمراض اللثة يمكن أن يلعب دورا أيضا في منع الإصابة بألزهايمر”.
ونصح العلماء، “بتحسين الاهتمام بصحة الفم والأسنان، نظرا لتأثيرها على صحة الجهاز العصبي في الجسم”.