#سواليف

رصد #علماء #الفلك لأول مرة مجموعة غامضة من #النجوم_العملاقة القديمة في قلب #مجرة_درب_التبانة، والتي تنبعث منها سحب من الغبار والغاز بحجم النظام الشمسي.

وهذه النجوم الغامضة التي أطلق عليها اسم “#المدخنون_القدامى “، تواجدت بهدوء لعقود من الزمن، وتلاشت إلى حد الاختفاء تقريبا، قبل أن تنفث فجأة سحبا من الدخان.

وحقق العلماء هذا الاكتشاف الرائد في أثناء رصد ما يقارب مليار نجم في ضوء الأشعة تحت الحمراء خلال مسح للسماء ليلا لمدة 10 سنوات.

مقالات ذات صلة مركبة “SLIM” اليابانية تنقلب رأسا على عقب أثناء هبوطها على سطح القمر 2024/01/29

واكتشف العلماء أيضا، بقيادة البروفيسور فيليب لوكاس، من جامعة هيرتفوردشاير، عشرات من النجوم حديثة الولادة التي نادرا ما ترى، والمعروفة باسم النجوم الأولية.

ومعظم هذه النجوم المرصودة حديثا مخفية عن الأنظار في الضوء المرئي بسبب كميات كبيرة من الغبار والغاز في درب التبانة. لكن ضوء الأشعة تحت الحمراء يمكن أن يمر عبرها، ما يسمح للعلماء برؤيتها لأول مرة.

وقال البروفيسور لوكاس: “كان من السهل تصنيف نحو ثلثي النجوم على أنها أحداث مفهومة جيدا من مختلف الأنواع. وكان الباقي أكثر صعوبة بعض الشيء، لذلك استخدمنا التلسكوب الكبير جدا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي للحصول على أطياف العديد منها بشكل فردي. ويوضح لنا الطيف مقدار الضوء الذي يمكننا رؤيته في انتشار أطوال موجية مختلفة، ما يعطي فكرة أوضح بكثير عما ننظر إليه”.

'Old smokers' and 'squalling newborns' among hidden stars spotted for first time @RoyalAstroSoc https://t.co/fX6BqYGFWA https://t.co/AHO7LJGwjE

— Phys.org (@physorg_com) January 26, 2024

وأجرى علماء فلك من المملكة المتحدة وتشيلي وكوريا الجنوبية والبرازيل وألمانيا وإيطاليا أبحاثهم بمساعدة تلسكوب المسح المرئي والأشعة تحت الحمراء (فيستا)، وهو تلسكوب بريطاني الصنع في مرصد سيرو بارانال، أعلى جبال الأنديز التشيلية، والذي هو جزء من المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO).

وراقبوا مئات الملايين من النجوم وقاموا بتحليل 222 نجما أظهرت أكبر التغيرات في السطوع.

ووجد الفريق 32 نجما أوليا ثائرا، زاد سطوعها بما لا يقل عن 40 ضعفا، وفي بعض الحالات أكثر من 300 ضعفا.

ومعظم الانفجارات مستمرة، ما يعني أن علماء الفلك يمكنهم تحليل مجموعة كبيرة من هذه الأحداث الغامضة طوال حياتهم.

واكتشفت الدراسة أيضا شيئا غير متوقع تماما، وهو 21 نجما أحمر بالقرب من مركز درب التبانة أظهرت تغيرات غامضة في السطوع خلال المسح الذي استمر 10 سنوات.

وعندما تمت دراستها بمزيد من التفصيل باستخدام التلسكوب الكبير جدا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، اعتبرت سبعة من هذه النجوم نوعا جديدا من النجوم العملاقة الحمراء، والتي أطلق عليها الباحثون اسم “المدخنون القدامى”.

واقترح لوكاس أن تيارات الحمل الحراري وعدم الاستقرار داخل النجم يمكن أن تؤدي إلى إطلاق أعمدة هائلة من الدخان.

وأضاف لوكاس: “هذه السحب بحجم النظام الشمسي. نعتقد أن هذه نفثات من الغبار في اتجاه واحد، ربما من رقعة واحدة على سطح النجم”.

وأشار البروفيسور لوكاس إلى أن هذه الاكتشافات يمكن أن تغير ما نعرفه عن الطريقة التي يتم بها توزيع العناصر عبر الفضاء.

وتابع: “تلعب المادة المقذوفة من النجوم القديمة دورا رئيسيا في دورة حياة العناصر، ما يساعد على تكوين الجيل القادم من النجوم والكواكب. كان يعتقد أن هذا يحدث بشكل رئيسي في نوع من النجوم مدروس جيدا يسمى متغير ميرا. ومع ذلك، فإن اكتشاف نوع جديد من النجوم يتخلص من المادة يمكن أن يكون له أهمية أكبر لانتشار العناصر الثقيلة في القرص النووي والمناطق الغنية بالمعادن في المجرات الأخرى”.

نشرت النتائج في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء الفلك النجوم العملاقة مجرة درب التبانة درب التبانة من النجوم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

"العالم السري للمشاهير".. حنان أبو الضياء تفتح مذكرات النجوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الحياة الخاصة لنجوم العالم، والمسكوت عنه من حكاياتهم الحقيقية. ولحظات القوة والضعف يتضمنها كتاب "العالم السري للمشاهير" للكاتبة حنان أبو الضياء، والصادر عن مركز "انسان للنشر والتوزيع"، الذي وثّقت فيه العديد من الوقائع من خلال مذكرات النجوم.

وفق الناشر، الكتاب، والذي يشارك ضمن إصدارات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقررة في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية؛ يعد بمثابة "محاولة جادة لإعادة النظر في الحكايات المثيرة، عن العالم السري للمشاهير، وإعادة التقييم لها. فدائما، ما تكون الآراء أكثر وحشية، ومتحيزة ضدهم. مقدما حكايات صادمة عن النجوم، ولا يعرفها الجمهور".

يضيف: "فعندما يتعلق الأمر بالشهرة واهتمام الجمهور، فإن العديد من المشاهير ينظرون إليها على أنها عبء. لذلك يتخذون خطوات استباقية لحماية خصوصيتهم. ويكونون أكثر حذرا بشأن ذواتهم الحقيقية. وخير مثال على ذلك هو جودي فوستر، التي كشفت عن نفسها الحقيقية للعالم وإنها سحاقية. إنجيلنا جولي وكل من عرفها صدم بالتاريخ الغريب لحياتها العاطفية. كاتي هولمز التي كشفت عن المهمة السرية للغاية التي قامت به السيانتولوجيا للعثور علي صديقة لتوم كروز. هي عملية اختبار متقنة كشفت فيها أسرارها العميقة وكل تفاصيل حياتها الجنسية. جيسيكا سيمبسون التي كانت قلقة جدا من كل شيء، وكان لديها مذكرات مضحكة -بشكل مثير- للخوف حول مرحلة من حياتها. باريس هيلتون التي تعرضت لأزمات دائمة بسبب تسريب مقطع فيديو خاص لها، وشنت حملة ضد الإساءة داخل البرامج لمن يطلق عليهم "المراهقون المضطربون".

من يصدق أن قطة هوليود ذات العيون النفسجية اليزابيث تايلور أصبحت أسيرة حب نجم النجوم مونتجمرى كليفت؛ الذي أثبتت الايام أنه مثلى الجنس. إنها قصة الحب المستحيل بين الانوثة الطاغية ورجولة مظهر فقط.

وتضيف الكاتبة: "الكتاب مملوء بالأسرار التي تكشف للمرة الاولى عن حياة النجم الكبير آل باتشينو تجعلك تفهم من هو وكيف يفكر ويشعر ويعمل. انه يجعلك باختصار تشعر بحب لأفلامه أكثر من ذي قبل. ماثيو ماكونهي الذى قام بكتابة مذكراته؛ رغم أنه لم يكن يتجاوز 50 عاما؛ مقدما تجربة إنسانية مفعمة بالتفاؤل والتجارب الحياتية التي سيستفيد منه كل من يقرأ كتابه "Green lights / الضوء الأخضر"، بدأت فكرة كتابة المذكرات عندما كان ماكونهي يرغب بشدة في الاختفاء، والذهاب إلى مكان يمكنه سماع نفسه، ليفكر فيه. كان لديه حلم غريب. رأى نفسه عارياً على ظهره، عائمًا على نهر الأمازون. كان لديه "كل عناصر الكابوس"، لكنه حمل حقيبة ظهر مع دفتر يومياته، وبعض النشوة وعقاله المفضل وطار إلى أمريكا الجنوبية لمطاردة حلمه؛ ذهب إلى الصحراء بمفرده لمدة 52 يومًا، وعاش بلا كهرباء".

وتتابع: "هناك ديفيد نيفن بطل هوليوود. الفاتن. الفاضح. صاحب الخدمة العسكرية في الحرب العالمية الثانية، والتي تضمنت لقاء مع ونستون تشرشل. جريتا جاربو التي كانت تعاني من التقزم العاطفي. تضررت بفقدان والدها وشقيقتها، وبسبب القيود المفروضة على لغتها الإنجليزية وتعليمها. على الرغم من أنها كانت تتمتع بروح الدعابة، إلا أنها ظهرت في صورة شائكة وعنيدة. لم تتزوج قط ولم تنجب أطفالا. كانت لديها علاقات رومانسية قصيرة. النجمة جينيفر آنستون، التى يطلق عليها "جين المسكينة"، لأنها فشلت في العثور على حب وعلاقة دائمة. لكن ما زالت جينيفر فتاة هوليوود الأولى، وكأنها تنتقم من ترك براد لها وزواجه من غيرها، لأنها تنفق ما يقرب من 247 ألف دولار سنويا على العلاجات، واليوجا وعلاجات للجلد".

مقالات مشابهة

  • ليالي الطرب والرومانسية.. تعرف على حفلات النجوم في "عيد الحب"
  • مسابقات النجوم للجماهير.. خدع وهمية أم دعاية فنية؟
  • تنظيف المنزل في خطوات بسيطة وسهلة
  • اكتشاف جسم غريب في نظامنا الشمسي
  • "العالم السري للمشاهير".. حنان أبو الضياء تفتح مذكرات النجوم
  • اكتشاف مصطبة طبيب ملكي من الدولة القديمة بسقارة.. نقوش ورسومات فريدة
  • برج البنك المركزي وميناء الفاو بقائمة المشاريع العملاقة بالعالم لعام 2025
  • اكتشاف مصطبة طبيب ملكي من الدولة القديمة بسقارة
  • أشهر "كابلز" بين النجوم في حفل جولدن جلوب 2025
  • أبرز إطلالات النجوم في حفل توزيع جوائز الجولدن جلوب الـ 82