اكتشاف نوع جديد من النجوم القديمة العملاقة في قلب درب التبانة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
#سواليف
رصد #علماء #الفلك لأول مرة مجموعة غامضة من #النجوم_العملاقة القديمة في قلب #مجرة_درب_التبانة، والتي تنبعث منها سحب من الغبار والغاز بحجم النظام الشمسي.
وهذه النجوم الغامضة التي أطلق عليها اسم “#المدخنون_القدامى “، تواجدت بهدوء لعقود من الزمن، وتلاشت إلى حد الاختفاء تقريبا، قبل أن تنفث فجأة سحبا من الدخان.
وحقق العلماء هذا الاكتشاف الرائد في أثناء رصد ما يقارب مليار نجم في ضوء الأشعة تحت الحمراء خلال مسح للسماء ليلا لمدة 10 سنوات.
مقالات ذات صلةواكتشف العلماء أيضا، بقيادة البروفيسور فيليب لوكاس، من جامعة هيرتفوردشاير، عشرات من النجوم حديثة الولادة التي نادرا ما ترى، والمعروفة باسم النجوم الأولية.
ومعظم هذه النجوم المرصودة حديثا مخفية عن الأنظار في الضوء المرئي بسبب كميات كبيرة من الغبار والغاز في درب التبانة. لكن ضوء الأشعة تحت الحمراء يمكن أن يمر عبرها، ما يسمح للعلماء برؤيتها لأول مرة.
وقال البروفيسور لوكاس: “كان من السهل تصنيف نحو ثلثي النجوم على أنها أحداث مفهومة جيدا من مختلف الأنواع. وكان الباقي أكثر صعوبة بعض الشيء، لذلك استخدمنا التلسكوب الكبير جدا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي للحصول على أطياف العديد منها بشكل فردي. ويوضح لنا الطيف مقدار الضوء الذي يمكننا رؤيته في انتشار أطوال موجية مختلفة، ما يعطي فكرة أوضح بكثير عما ننظر إليه”.
'Old smokers' and 'squalling newborns' among hidden stars spotted for first time @RoyalAstroSoc https://t.co/fX6BqYGFWA https://t.co/AHO7LJGwjE
— Phys.org (@physorg_com) January 26, 2024وأجرى علماء فلك من المملكة المتحدة وتشيلي وكوريا الجنوبية والبرازيل وألمانيا وإيطاليا أبحاثهم بمساعدة تلسكوب المسح المرئي والأشعة تحت الحمراء (فيستا)، وهو تلسكوب بريطاني الصنع في مرصد سيرو بارانال، أعلى جبال الأنديز التشيلية، والذي هو جزء من المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO).
وراقبوا مئات الملايين من النجوم وقاموا بتحليل 222 نجما أظهرت أكبر التغيرات في السطوع.
ووجد الفريق 32 نجما أوليا ثائرا، زاد سطوعها بما لا يقل عن 40 ضعفا، وفي بعض الحالات أكثر من 300 ضعفا.
ومعظم الانفجارات مستمرة، ما يعني أن علماء الفلك يمكنهم تحليل مجموعة كبيرة من هذه الأحداث الغامضة طوال حياتهم.
واكتشفت الدراسة أيضا شيئا غير متوقع تماما، وهو 21 نجما أحمر بالقرب من مركز درب التبانة أظهرت تغيرات غامضة في السطوع خلال المسح الذي استمر 10 سنوات.
وعندما تمت دراستها بمزيد من التفصيل باستخدام التلسكوب الكبير جدا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، اعتبرت سبعة من هذه النجوم نوعا جديدا من النجوم العملاقة الحمراء، والتي أطلق عليها الباحثون اسم “المدخنون القدامى”.
واقترح لوكاس أن تيارات الحمل الحراري وعدم الاستقرار داخل النجم يمكن أن تؤدي إلى إطلاق أعمدة هائلة من الدخان.
وأضاف لوكاس: “هذه السحب بحجم النظام الشمسي. نعتقد أن هذه نفثات من الغبار في اتجاه واحد، ربما من رقعة واحدة على سطح النجم”.
وأشار البروفيسور لوكاس إلى أن هذه الاكتشافات يمكن أن تغير ما نعرفه عن الطريقة التي يتم بها توزيع العناصر عبر الفضاء.
وتابع: “تلعب المادة المقذوفة من النجوم القديمة دورا رئيسيا في دورة حياة العناصر، ما يساعد على تكوين الجيل القادم من النجوم والكواكب. كان يعتقد أن هذا يحدث بشكل رئيسي في نوع من النجوم مدروس جيدا يسمى متغير ميرا. ومع ذلك، فإن اكتشاف نوع جديد من النجوم يتخلص من المادة يمكن أن يكون له أهمية أكبر لانتشار العناصر الثقيلة في القرص النووي والمناطق الغنية بالمعادن في المجرات الأخرى”.
نشرت النتائج في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الفلك النجوم العملاقة مجرة درب التبانة درب التبانة من النجوم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون بطاريات قادرة على العمل في 50 درجة تحت الصفر
تمكن علماء وباحثون روس من ابتكار بطاريات قادرة على العمل في ظروف مناخية قاسية ودرجات حرارة تصل إلى 50 درجة تحت الصفر وما دون ذلك.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بيان للمكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية أن فريقا من علماء وباحثين روس في الفيزياء والكيمياء بمركز الهندسة الكهروكيميائية بجامعة دوبنا، ومعهد موسكو للتكنولوجيا الإلكترونية، ومعهد الكيمياء الفيزيائية والكيمياء الكهربائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، شاركوا في ابتكار بطاريات “ليثيوم أيون” قادرة على الحفاظ على كفاءتها حتى في البرد القارس ودرجات حرارة منخفضة جدا تصل إلى 50 تحت الصفر وما دون، وذلك بفضل الأقطاب الموجبة المصنوعة من الجرمانيوم النانوي.
ويشير الباحثون، إلى أن ألياف الجرمانيوم النانوي تتميز بسعة نوعية عالية وتظهر كفاءة في درجات حرارة أقل من 40 درجة مئوية، وبفضل ذلك لا يتغير هيكل وحجم المعدن أثناء تشغيل البطارية، وهو ما يسمح لها بالعمل لفترة زمنية أطول.
وللتأكد من فعالية هذا النوع من البطاريات يجري العلماء حاليا اختبارات على 1000 نموذج أولي منها، وبحيث يمكن استخدامها في أنظمة الاتصالات والملاحة ووسائط النقل والأقمار الصناعية في القطب الشمالي أو الفضاء.وام